اخر الاخبار

السبت , 2 ديسمبر , 2017


لشيطان ومكائده وخطره على الإنسان.
بقلم أبو احمد الخاقاني
/////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////
مما لا شكّ فيه أن هناك طريقين : طريق الرحمن وطريق الشيطان. وطريق الشيطان غير مكلل بالورود والريحان؛ بل يحتوي على أشواك المكائد والخداع وحبّ الشهوات والتزويق للإنسان والتمني المفرط الذي يحتوي على الركون له – أي الشيطان - والانقياد لمكائده ، والعياذ بالله . إنه الشيطان الذي يجعل نفسه في أوّل المقدّمات هذه بأن يجعل الشرّ خيرًا والخصام بين الأحبة مرغوبًا ويحلّل كلّ ما لا يرضاه المرء ويجعله سائغًا عذبًا تتذوقه الأنفس بكل شوق ، فضلًا عن أنه أساس التطرّف الذي يعصف بالمجتمع الآن فيجعله مهددًا بالتفكك وإشاعة الكراهية والحقد بين بني البشر . فعلينا الابتعاد عن هذه المزالق والمكائد بالتقرب إلى الله - جلّ وعلا ذكره - بالعبادة والطاعة والتعوذ به - تعالى - من الشيطان الرجيم ان المصائب التي جرت والتي تجري على بني البشر ما هي إلا من تسويلات الشيطان ومكائده وحبائل أشراكه التي أوقعه به الإنسان الذي نقاده إليه فحسن بوساوسه قبيح الأفعال وجر الإنسان إليها ليقع في مصائده ومكائده رغم أن العزيز الجبار قد أكد بكتابه الكريم أن الشيطان كيده ضعيف إلا أن الضعف والوهن في الأنفس الميالة إلى الخطأ والتي هي بالأساس من مطايا إبليس اللعين فأصبحت هي عين إبليس وإذنه ويده وهذا واقع حال لا يمكن أن ينكره أي أحد !! إن أفعال بني البشر اليوم قد فاق إبليس اللعين حيث أنهم حرفوا جادة الحق وساروا بالناس نحو الهاوية !!! وقد وصل بهم الأمر أن يتجرؤوا على الذات الهية المقدسة وينعتونها بالصفات ويجعل لله سبحانه جسد ويأتي على هيئة شاب جعد قطط يتوارى لعبادة دسا وتزويرا وكذلك ما يقومون به من الإتيان بروايات مسيئة بحق الرسول المصطفى (صل الله عليه واله وسلم) وهذا هو نهج المارقة الدواعش قاتلي النفس المحترمة جنود الشيطان الذين نشر الفساد والقتل وروعوا الناس وقتلوهم بحجج واهية ليس إلا وهجروا المساكين ونهبوا أموالهم هذه هي أفعال إبليس اللعين ومكائده ومائدة التي أوقع بها بني البشر ليتقاتلوا في ما بينهم .....وان هذا الفكر المنحرف وهذا التطرف الشاذ وبفضل الله فضحه وكشف كل مخططاته وخاصة من طرحه من ابحاث ومحاضرات قد تصدت لهذا الفكر ومنها بحثي ( الدولة.. المارقة ...في عصر الظهور ...منذ عهد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ) و( وقفات مع.... توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري ) اللذان يعد من اهم البحوث التي كشفت وبينت حقائق هؤلاء ............
+++++++++++++++++++++++




بقلم: #_

القراء 422

التعليقات


مقالات ذات صلة

حدثٌ تاريخي يثبت تدليس الدواعش في سبب التأخر عن تحرير بيت المقدس!!!

أيها الدواعش المارقة، أين أنتم من منهج الصحابة والتابعين وأئمة المذاهب؟!!

من سرق العراق هل يخشى أن يسرق ثمار مفكريه العلمية ؟!!!

الشرق الاوسط .. تحت سطوة اسرائيل

التحالف مع المحتلين الغرب شرعه المارقة الدواعش!!!

الشيخ العاجز أبو حراز أحد ضحايا الدواعش المارقة !!!!

مركز المنهج الوسطي للتوعية الفكرية

التيمية الفارغون فكريًّا يستعينون بالتنجيم والشعوذة لمعرفة خفايا التاريخ!!!

يا عقول فارغة .. هل كان النبي يدعو للشرك بالله ؟

محمد رسالة سلام وإعتدال

منهج الرسالة المحمدية المعتدل ..لا نهج ابن تيمية التكفيري بقلم /محمد النائل

أئمةُ التيميّة كاذبون يقاتلون تحت راية الصليب فكيف يحررون القدس

الدواعش المنحرفون اساس الصراع السلطوي على مر العصور !!!

لا مخرج للتيمية المتناقضين من خيانة أئمّتهم المارقة !!!

أئمة المذاهب لا يحتاجون إلى أتباعهم

تقاسيم الفاسدون على نغم السلب والنهب والإرهاب!!

الكرامة المنتهكة والحقوق المفقودة

القاموس التيمي التدليسي يمزقه التحقيق التاريخي الرصين

الدواعش وأئمتهم تاركون للعقل والعقلاء !!!

السنتان مع الإمام الصادق أنقذت أبي حنيفة من الهلاك!!

الخيانة و السرقة وجهان لجرمٍ واحد

القــدس بيـن خـذلان العـرب وجاسـوسية صهـيون!!

نغيظ الأعداء بتوحيد القلوب والأفكار

الأستاذ المحقق الصرخي يا دولة الدعشنة، لولا السنتان لهلك النعمان!!!

أمة الصادق الأمين تتخلى عن نصرته بالتخاذل وتحقيق مراد المغرضين

بالدليل ... كروية الأرض تبطل حديث النزول

أئـمة التيميـة تدليـس وأضـطراب وخفـة عقل وهـلاك

العراقيون وحب النبي

خريطة الشرق الأوسط

الفكر الداعشي وائمته الى زوال ..

الاستاذ المحقق الصرخي الفكر الداعشي وائمته الى زوال ..

وخض الغمرات للحـق حـيث كـان‌

التوحيد بين اثبات الانبياء وتجسيم التيمية الدواعش الادعياء

القدس مباعة منذ قرون

منهج السنة النبوية مختلف عن منهج التيمية

إيران تكسرت أذرعها في المنطقة واحد تلو الآخر !!!

رسالة إلى كل رموز التكفير : إنكم وفكركم إلى زوال

داعـش بيـن التصــدي الفكـري والعسـكري

ابن تيمية بين التاويل والتجسيم !!

النبي عيسى لا يتصدى بوجود المهدي فلِمَ الإنكار أيها الدواعش؟؟!!



خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net