............. نحن من يبغض السب واللعن ، يا ابن تيمية!!! بقلم: الخاقاني أزهر ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ بعد إن كان الفراغ الفكري والتطرف الفكري والتشريع الفكري هو السائد على القسم الأكبر من المسلمين ، وهذا ما لحظناه في العقود المنصرمة : أيها الشاب السني لا تقرأ لما يكتبه الروافض على حد تعبير المرشدين والخطباء وأيها الشاب الشيعي إياك والإطلاع على ما يكتبه علماء السنة وخطبائهم . والهدف من هذا الخطاب المتشنج من الفريقين وأقصد المتشددين لا المعتدلين بطبيعة الحال . أن يجعلوا من الشاب المسلم ألعوبة في أيديهم وهذا ما يُريدهُ أللاعب الأكبر والمستفيد الأكبر في شق عصا الأمة الإسلامية ونخر جسدها !!! واليك المثال : قناة أهل البيت = قناة الصفا هذا على سبيل المثال للحصر : هذا يعتدي على أئمة المسلمين وأمهات المسلمين = هذا يعتدي على أئمة المسلمين وعلى أولاد النبي واليك المعادلة: المتطرف الشيعي = المتطرف السني وقد غاب صوت الاعتدال والوسطية والاحتكام إلى العقل والشريعة المحمدية التي تنبذ التطرف وكما قال الصوت المعتدل والذي يصدح صوته بالاعتدال والوسطية انه صوت المحقق السيد الأستاذ الصرخي الحسني والذي يقول : يبن تيميه إن أغلب الشيعة ترفض الخطاب المتشنج والكلام الفاحش وأئمة الفحش ومن هذا الباب يكون الانفتاح الفكري في كل طبقات المجتمع المسلم ويخترق الحجاب التكفيري وكأنما يعبر عن ما في داخله إنا معك أيها الشاب الشيعي بقدر ما إنا معك إيها الشاب السني إنا معكما بقدر ما أنتما مع الإسلام إذًا لنبرهن للعالمين العربي والأجنبي إن الفكر التسامحي والوسطي هو الخلاص والمخلص لهذه الآمة التي نخر جسدها التطرف والانحراف العقائدي الذي سعت وتسعى إليه دول عظمى وانظر أيها المنصف اللبيب إلى الخلافات السابقة ين قوى العالم الكبرى من أجل المصالح والاستعمار للدول الضعيفة وقد زهقت الأرواح . لكن انتبهوا إلى حالهم وجعلوا خلافاتهم خلف ظهورهم وتناسوها تمامًا وجعلوا الخلاف بيننا عقائدي وهم من يتفرج علينا!!! من هذا المقال المتواضع ندعو الى رص الصفوف وتوحيد الكلمة تحت راية المنهج المعتدل