يامارقة عيسى عليه السلام وزيرا للإمام
بقلم احمد السيد
بالرغم من كثرة الروايات والاحاديث المتواترة بخصوص قضية خاتم الائمة الاثني عشر الامام المهدي بن الحسن العسكري عليهم السلام فلم يستط احدا ان ينكر ذلك وان كان كارها للمهدي عجل الله فرجه لكن الدواعش المارقة دائما يحاولون اخفاء اسمه عليه السلام يريدون بذلك تضليل الناس وابعادهم عن ساحة الانتظار الحقيقية فتجد تاريخ ائمة المارقة يذكر احداث قيام دولة الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف لكنهم لاينسبون تلك الفتوحات لشخصه وبفضل عدالته وعصمته فيقولون ان المسلمين سيفتحون العالم مع عيسى بن مريم عليه السلام لكن المسلمين بقيادة من ايها المارقة الخوارج ؟ فعيسى حتى تواريخكم وكتبكم المزيفة تذكر انه وزيرا وليس القائد الاول في دولة العدل الالهي الموعودة فيا مارقة، عيسى لا يتصدى للإمامة مادام المهديُّ متصديًا وهذا ماذكره الاستاذ المحقق الصرخي والذي يعتبر من ابرز الباحثين في قضية الامام المهدي عليه السلام فذكر ان (( الله (سبحانه وتعالى)قال : {{وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى? يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ ? إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقَابِ ? وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ}} الأعراف 167، أ ـ ... ب : ثم قال ابن كثير: {قال ابن عباس في تفسير هذه الآية: هي المَسْكَنة وأخْذُ الجِزْية منهم ( من اليهود )، وعنه: هي الجزية، والذي يسومهم سوء العذاب محمد صلى اللّه عليه وآله وسلم، وأمته إلى يوم القيامة وكذا قال سعيد بن جبير وابن جريج والسدي وقتادة، ثم آخر أمرهم أنهم يخرجون أنصارًا للدجال فيقتلهم المسلمون مع عيسى بن مريم عليه السلام، وذلك آخر الزمان فعلق سماحة الاستاذ على ماورد عن ابن كثير فقال : سبحان الله! يقول: مع عيسى عليه السلام !! ولكم التقييم في مستوى الحقد والبغض لأهل بيت النبوة وجدّهم الأمين عليهم الصلاة والتسليم، بل لكل المسلمين بكل الطوائف والمذاهب، فالمهدي لا يختصّ بالشيعة بل يشمل كل المسلمين، الكل يقولون بالمهدي، وابن كثير لبغضه لشيعة أهل البيت وقطع أي طريق لذكرهم والتفكير بهم (سلام الله عليهم)، وسلام الله على عيسى، لكنه يفتخر بعيسى ويستنكف ويستكبر على أئمة المسلمين، على المهدي الذي هو حسب أطروحة الشيعة ورأيهم، والمهدي حسب أطروحة السنّة ورأيهم، لا يأتي بالمهدي أصلًا، يقطع قضية المهدي من الأساس، يفتخر بأنهم سيكونون مع عيسى (عليه السلام)، وعيسى وزير للمهدي، ويصلّي خلفه ، ولا يقبل بالتصدي للإمامة ما دام عندهم الإمام، ما دام المهدي هو المتصدي .)) كان هذا مقتبس من المحاضرة { 13 } من بحث : الدولة..المارقة...في عصر الظهور...منذ عهد الرسول (صلى الله عليه وآله وسلّم) احد اهم بحوث التحليل الموضوعي في العقائد و التاريخ الإسلامي للمرجع المعلم والتي القاها في24 ربيع الأول 1438 هـ - 24 / 12/2016 هكذا هي عقول الخوارج المارقة وهكذا هي نظرتهم للاسلام بعين واحدة كل ماكتبوه وروجوا له وفعلوه ماهو الا تنفيذ لمخططات شيطانية ماسونية عالمية هدفها الاول عرقة حركة الظهور المقدس لتأخير حقبة الظلم والتعسف والتهجير والطائفية ولاستمرار مص دماء المسلمين وتحت غطاء الاسلام والاسلام منهم براء فحذار ان يخدع احد بشعاراتهم الرنانة وانهم انصار لاهل السنة وهم الممثلين الحقيقيين للاسلام كلا والف كلا فماهم الا قطاع طرق قتلة مأجورين فاسقين شوهوا سمعة الدين اعاذنا الله واياكم من شرور نفاقهم انه سميع مجيب