الشباب والشور والبندرية .. وقصم ظهر أعداء الإسلام.
الثلاثاء , 27 فبراير , 2018
الشباب والشور والبندرية .. وقصم ظهر أعداء الإسلام. بقلم / باسم البغدادي
إن الهجمة الشرسة على شبابنا اليوم تستلزم أن نقف وقفت المسؤول المدافع وبكل قوانا , لا أن نتفرج وننتقد فقط , لان الإلحاد والمنظمات الإرهابية والحركات الضالة المهدوية أخذت مأخذها من الجميع, وبدأوا يتدخلون حتى في المجالس الحسينية ليريدوا بذلك حرّفها عن هدفها في هداية الناس واستقطابهم الى دينهم , من خلال جعّلها في نظر الغير أنها عبارة عن مجالس غلوا وتهديم للقيم الإسلامية وذلك بتسليط الإعلام المسموم وبعض المرتزقة الذين تصدوا للمنبر لينتقدوا ويكروهوا الناس بأفعال الشباب وحضورهم للمجالس , مما جعل كثير من الشباب تترك المجالس وتتجه الى مجالس الرقص والخمور والإلحاد وغيرها وبذلك يفرح أعدائنا بانجازهم في تمييع وتهديم أخلاق الشباب والسيطرة على عقولهم . ولذا نجد مرجعية الأستاذ المرجع الصرخي استنفرت كل قواها في استقطاب الشباب بعد أن طردهم الجميع حتى من الأضرحة المقدسة للمعصومين , ففتحت أبوابها ونصبت مجالس الشور في الحسينيات والجوامع بما يحبه الشباب ويرغبون إليه، وحطمت القيود والحواجز التي صارت بين الشباب ودينهم بسبب الانتقادات التي حصلت من المجتمع الى تلكم الشباب مما جعلهم يذهبون الى مكان آخر مثل الكوفي والمقهى بدل الجامع والحسينية ، وما نلاحظه في تلك المجالس المقامة من ترتيب واحترام لقدسيتها وقدسية من أقيمت لأجلها وارتياح الشباب لها , جعلنا نفخر ونفتخر بهكذا مرجعية رسالية إصلاحية تتخذ من كل موقف هداية للناس، وتحبيبهم بدينهم فمجالس الشور أثبتت قدرتها على استقطاب الشباب وتمسكهم بدينهم من حيث ما يحبون علمًا أن قضية الامام الحسين(عليه السلام) مواكبة لكل زمن وجيل، مما جعل أعدائها يقهرون أمامها . بندرية " ياصاحب الزمان " أداء|| علي گوزان الزيادي || كلمات: خالد عبد السادة البديري
ورسالتنا هنا على أهل الشباب أن يرسلوا شبابهم للجوامع وتلك المجالس المقامة للحفاظ عليهم وعلى أخلاقهم وسلوكهم فالعقل يقول اترك ابني تائه في مجالس الخمور والمخدرات ام أرسله الى مجالس الحسين ليستلهم العبر ونحافظ عليه من هجوم أعدائنا .