خريطة الخلاص من الاحتلالين من المرجع الصرخي للشباب العراق الثائر
بقلم/ باسم البغدادي
لاشك ان العراق وقع ضحية احتلالين كاسرين متوحشين, يقتلون ويبطشون كل من يقف في وجه مشاريعهم, مرات تجدهم متفقين على مبدأ, ومرة تجدهم مختلفين على مبادئ اخرى, وكان الضحية العراق وشعبه, ان اتفقوا يسرقون وان اختلفوا يقتلون.
وبما ان الشباب العراقي اليوم وفي ثورة اكتوبر, رفعوا شعار نريد وطن , وهذا الوطن مسلوب من هذين الاحتلالين, وفي خروجهم يجب على الشباب الاتزان في المواقف والخطوات في اخراجهم, حيث كانت لتغريدة المرجع الصرخي من على حسابة الرسمي (تويتر) خريطة واضحة حكيمة في ازالة المسببات التي وجدت الاحتلال يخرج الاحتلال جميعهم, وقسم الاحتلالات الى قسمين, القسم الاول يسرق ويستعبد, والقسم الثاني يسرق فقط, والقسم الثاني حجته وجود القسم الاول الذي يسرق ويستعبد, فبخروج القسم الاول تنتفي حجة بقاء القسم الثاني, الذي ورطه العملاء معه بأتفاقيات دولية محكمة, وبما ان القسم الثاني من الاحتلال يمتثل للقرارت الاممية, فيحتاج حكومة وطنية قادرة على التفاوض معه واخراجه, والقسم الاول من الاحتلال لايرضى بحكومة وطنية, اذا الاولى اولاً العمل على اخراج الاحتلال الذي يسرق ويستعبد.
ننقل لكم نص التغريدة للمرجع الصرخي والتي تعتبر خارطة طريق, لمن يريد خلاص وطنه من الوطنين الشباب الشجعان, دون الضرر بمصالح وطنه وشعبه واقتصاده وسياسته الخارجية.
((الشباب ..وثقافة الوجودِ والاعتدال
قال سبحانه (أمْ خلِقُواْ مِنْ غَيْرِ شَىْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ (الطور - 35)
الله سبحانه واجبُ الوجودِ.. وغيرهُ ممكنٌ.
الإحتلال ممكنُ الوجودِ..لهُ أسباب..وممكنُ الزوال.
يَجثُمُ..احتلالٌ يسرقُك..واحتلالٌ يسرقُك ويَسْتَعبِدُك! أمكانياتَ مَحْدودةٌ..الآن..تحرّرْ مِن أحد الإحتِلالينِ.
العراقُ مكبّلٌ بقراراتٍ دوليةٍ جائرةٍ مُلزمَة.
كُنْ واعيًا.. لا تخلِطْ الأمورَ..اكسبْ الإحترام والتأييدَ.
تحتاجُ لدعمٍ إعلامّيٍ وسياسيٍ..دوليٍ وعالميٍ.
سلامةُ الوطنِ ..بدولةٍ مَدَنيّة..وعلاقاتٍ دوليةٍ متوازية.
تريدُ الوطنَ..تَقْتَربُ من قطفِ الثمارِ..
حافظْ على السِلميُةِ والسَّلامِ والأخْلاقِ.
الصرخي الحسني))
موقع المرجع الصرخي تويتر للأطلاع على المصدر
https://bit.ly/2GgEKSb وختاما نقول على من يتصدى لقيادة العراق المقبل ان يبني علاقات متوازنه مع جميع الدول الشرقية والغربية, شرط ان تكون علاقات مبنية على مصلحة الوطن والشعب, وليست علاقات مبنية على ارضاء دول دون اخرى, فليكون مرتكز العلاقات حب الوطن وارضه, ولا مجاملة على البلد, لان السياسة صداقة مصالح وليس اخوة وانتصار للأخر على حساب البلد.