الشعوذة والسحر بإسم العرفان أغرق المسلمين بإسم الصدر .. الصرخي يتصدى
بقلم/ باسم البغدادي
إن ما يمر به المجتمعات اليوم وبالخصوص المجتمع المسلم, بكل طوائفه من هجمة شيطانية مدروسة ومقننة ومعمول عليها منذ مئات السنين, وهي الشعوذة والسحر تحت مسمى العرفان وقراءة الماضي ومستقبل الشعوب والأشخاص وما يحصل في القريب أو البعيد.
ومن اللطيف في الموضوع نرى هذه الظاهرة في الفترة الأخيرة تكاثرت وانتشرت بين مذهب أهل البيت-عليهم السلام-فكل فترى والأخرى تظهر لنا شخصية تدعي السحر والادعاءات الباطلة, وبعد البحث والتدقيق وجدناها مستندة في أطروحاتها على أفكار وبحوث السيد الصدر الثاني بما يسمى بالعرفان , وبعد البحث في بطون كتب السيد الصدر وجدناها عبارة عن سحر وتحضير للجن والأرواح والتنويم المغناطيسي للبشر, ومن اعترافات السيد الصدر في كتبه أنه تلقى هذه الأفعال من صاحب بقالة في النجف اسمه (عبد الزهرة الكرعاوي) .
وفي تغريدة للمحقق الصرخي بخصوص قضايا العرفان وما صاحبها من شبهة, تبين أن العرفان الذي هو السحر والشعوذة وتحضير الأرواح منشأه أمريكي من طقوس دينية قديمة, قال فيها ....
(( مما يسمى بجلسات تحضير الأرواح لها بعد تاريخي قديم جداً, وبعض الديانات تتخذها طقوسًا دينية ومازالت!! ولكن الجلسات بالصورة الحالية التي نقرأ عنها, قد بدأت في أمريكا في منتصف القرن التاسع عشر(1848م)وتأسست جمعيات تقيم جلسات تحضير (أرواح), وكذا تعلم وتدرب من يرغب أن يكون محضرًا ووسيطا روحيًا كما يزعمون!! وقد انتشرت أيضا في أوربا وباقي البلدان!!.......)
للاطلاع على التغريدة كاملة الدخول على الرابط
https://bit.ly/2xSnHFA وعليه نقول إلى من يدعي العرفان وما شابهه من سحر وتحضير الأرواح, كفاكم لعب بمشاعر الناس وعواطفهم, واستغلالهم بإسم المذهب أو الدين أو الطائفة, أمثال مقتدى الصدر وأبو علي الشيباني , وغيره من السلوكية المشعوذين, لأن الدين ليس هكذا ولا يعلم باطنه إلا الله , وعلى المغرر بهم الرجوع إلى الله وترك هؤلاء المشعوذين مدعي العرفان لأنهم مجرد نكرات فليصلحوا أنفسهم وأفعالهم, حتى يعرفوا بماضي ومستقبل الإنسان والبشرية.