من يريد حل مشكلة العراق... المحقق المعاصر عنده الحل
بقلم / باسم البغدادي
العراق يمر بأزمة خانقة, ان يكون او لا يكون, من خلال انتفاض الشباب العراقي, بعد الضياع الحاصل لبلدهم واستحكام الفساد والسرقات على ارضه من قبل العملاء التابعين لدول الاحتلال الشرقي والغربي, ومنذ اربع اشهر يتظاهرون ولم يستجب لهم احد من قبل الحكومة بأجهزتها القمعية, مع ان المتظاهرين خرجوا سلميين منذ الاول من اكتوبر, واليوم نجد المؤامرات والقتل والسلاح الحي الذي يقتلهم بدم بارد, وبعد استنفاذ الحلول السلمية التي قام بها متظاهروا العراق.
قدم المحقق المعاصر الصرخي حلول جذرية لمشكلة العراق من خلال سلسلة تغريدات على حسابه في موقع تويتر,
جاء فيها....
((الحمايةُ الدوليّةُ..من..الجريمةِ وتناطُحِ الأشرار
بسْمِ اللهِ تعالى:{وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ}[ الأنفال 30]
ابناءَنا أعزاءَنا..أنتُم أحرارٌ في الرأي والاختِيَار.. وانا اُبِرئ ذِمَتّي بالتّنْبِيهِ على بَعضِ ما أراهُ مُهِمَّا وَضَرورِيَّا، خاصةً أنّ الفرصةَ متاحةٌ جدّا ونادرةٌ، وأنّ القضية خَطيرَةٌ ومَصِيريةٌ في تاريخِ العراقِ ووجودِه، فالظروفُ الدّولِيّة حاليّا مناسبةٌ جِدَّا جِدَّا لاِتِّخاذِ الموقفِ والقَرارِ المصيريّ ِ المُناسِبِ لإنهاءِ المآسي والوَيلات، والتفاعلُ الجماهيريُّ المليونيُّ المُطالِبُ بالحياةِ الكريمةِ والأمانِ والسلامِ، يكشِفُ بوضوحٍ مُرادَ الشعبِ بكلّ ِ شرائِحِهِ.
قال أميرُ المؤمنينَ(عليه السلام): { إِضَاعَةُ الفُرْصةِ غُصَّةٌ} [نهج البلاغة].
ولا يَخفَى أنّ التخاذلَ والتراجعَ يَعني الضياعَ والموتَ والانتحار. والكلامُ في خُطُوات:
1-لقد جَرَّبْتُم أساليبَ مختلِفَةً من التظَاهراتِ السِّلمِيّة ولأِشهرٍ عَديدَة، وكانت التّضحِياتُ غالِيةً عَظِيمَةً، وَمَعَ كلّ ِ ذلك، لَم يَكُن مِنهُم إلّا الإهمالُ والاستِخفافُ والقِمعُ وزَهقُ الأرواحِ، وسَيَستَمِرّونَ ولو طالَ الزّمان، ولَو سَفَكُوا كلَّ الدّماءِ وأهلَكوا البِلادَ والعِباد! {رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ}[الممتحنة***1636;].
2_ اتّضَحَ جَلِيًّا أنّ مَكرَ إيران يعمَلُ جاهِدًا بِمُخَطّطٍ خَبيثٍ لِتَشتِيتِكم وَدَفعِكم لِلتّصادُمِ مَعَ الجيشِ والشُّرطَةِ لِإيقاعِ الفِتَنِ والدَّفعِ نحوَ حَربٍ أهلِيّةٍ، تَفْتِكُ بأبناءِ العِراق, وَمِن هُنا أكّدْنَا على السِّلْمِ وحُرمةِ الاعتِداء، كما نؤكّدُ على لَزومِ تَحَرّكِ العراقيينَ الشّرَفاءِ, مِن ذَوِي الاطّلاعِ والخِبرةِ, نحوَ المَحكَمَةِ الجِنائِيّة الدّولِيّة، والمَحاكمِ والمنظَّماتِ المُختَصّة بالقانونِ وحقوقِ الإنسان، في أوربّا وكلّ ِ البُلدانِ، من أجلِ رَفْعِ دَعَاوَى وَشَكَاوَى ضِدَّ رؤوسِ الجريمةِ والإرهاب.
3_أعِزّاءنا..قرارُكم بِتَوَجّهِ جموعٍ مليونيةٍ مِنَ المُحافَظاتِ نَحوَ المَنطَقةِ الخَضراء، مهمٌ ومُمكِن أن يكونَ ضَرورِيًا مَعَ عِظَمِ التّضحِيات، خاصّةً مع احتِمالِيّة أن يَكونَ فِيهِ الفرجُ والخلاصُ بأسرعِ وقتٍ وَبِأقَلّ ِ الخَسائِرِ والتَّضحِياتِ أو رُبَّما يَكون بِلا خَسائِرَ وَلا تَضحِيات! مِن حَيث أنّ أمراءَ القتْلِ صارُوا خارجَ الخَضراءِ بَل خارجَ العِراق!
والتدبّرُ والحَذرُ واجبٌ، مِن حيث قُدرَتُهم على خِداعِ وتَحرِيكِ العَديدِ مِن المُغَرَّرِ بِهم لِتَشتِيتِ وَتَشوِيهِ التَّظاهرات وَطَعنِها مِن داخِلِها كَما فَعَلُوا سابقًا!!(قالَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ {فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللهُ} [البقرة 137].
4_ الضّرورِيّ جِدًّا الحِفاظُ على زَخْمِ الحضُورِ فِي كلِّ السّاحاتِ، لكِن اجعَلُوا خصوصِيّةً لِبَغداد، فَفِيها مَركزُ السّلطةِ وزعاماتُ النّظام، إضافةً لِلمُنَظّمات الدّولِيّة وَسَفاراتِ الدّوَلِ ذات التأثيرِ والقرارِ، وَمِن هنا سَيلتَفِتُ إلَيكُم جِدًّا ويَسمَعُكم الإعلامُ والحُكُوماتُ والأمَمُ، وسيُصَدّقُون أنّكم تُريدُونَ التّغيِيرَ الحَقِيقيّ من أجلِ الحياةِ والسَّلامِ، وأنّكم غَيرُ تابِعينَ لأطرافٍ تتصارعُ على المَناصِبِ والمَكاسبِ والأموالِ، وَسَيكونُونَ مُلزَمِينَ أَخلاقًا وقانونًا بِحمايَتِكم وتسليمِ العراقِ للشّرفاءِ مِنكُم، وتأسيسِ نظامٍ جديدٍ مَدَنِيٍّ يسودُ فيه القَانونُ والعيشُ الكريمُ والسِّلمُ والاعتِدال، والّذي لا يكون أبَدًا أبَدًا أبَدًا إلا بالقَضاءِ التامِّ على السّلاحِ المُنفَلِتِ والمِليشياتِ، ومهما كان المسَمّى والعنوان!! قال السَّمِيعُ الْعَلِيمُ {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ } [البقرة 11]
الصّرخي الحسني . ))انتهى كلام المحقق.
للأطلاع على الموقع
https://bit.ly/2SmioEr وختاما نقول لمن يريد الحل هذا الحل اللهم اشهد انا قد بلغنا.