المرجع الصرخي..أوقفوا سفك الدماء... أوقفوا قتل الشباب
بقلم/باسم البغدادي
ان من صحت الامم وشعوبها, هو عنفوان شبابهم واحساسهم بالمسؤلية تجاه بلدانهم واوطانهم, لانهم الثمرة المرجوة لبناء وتطور تلك الامم, وعلى مر التاريخ البشري ترى التغير يأتي من منبع انتباه وثقافة الشباب فبنيت الامم بعد الامم وتطورت الى معالي السماء, لانهم عرفوا وشقوا طريقهم تجاه او طانهم, والشباب العراقي المضحي ولعقود يجاهد ويعطي لهذا البلد المبتلى بحكام جور ضيعوا العباد والبلاد على نزواتهم وملذاتهم, تقودهم بذلك ائمة مضلون من سياسيين ورجال دينهم نصبوا انفسهم بالتغرير وشراء الذمم والترهيب, وبعد ان وقف الشباب العراقي وقفت الرجل الواحد تجاه الفساد والظلم ليغيروا واقعهم المزري, وبعدما كانوامُتَجاهَلين من الحكومات المتعاقبة وخطباء المنابر, على انهم شباب متميعين ورسموا في عقول البعض ان هؤلاء لاغيرة لهم وانهم تربية البوبجي وغيرها, اثبتوا انهم ابطال غيارى, فصدموا وانصدم من كان متجاهلهم وبدأ يُجن جنونه ويقتل بهم دون رحمة ولا هواد, رافضاً بذلك مطالبهم الحقة الابية.
فأنتفظ المرجع العراقي الصرخي بنداء انساني لجميع العالم والفئات والجهات المسؤولة في العالم ان يتدخلوا لوقف نزيف الدم , وان يتحملوا المسؤولية الانسانية والشرعية والعرفية, بحق شباب العراق ووطنهم... قال المحقق..
((أوقفوا قتل العراق..
أوقفوا سفك الدماء..
أوقفوا قتل الشباب ..
شبابنا عراقنا وطننا
شبابنا عزتنا كرامتنا
شبابنا مستقبلنا أملنا..
شبابنا قادتنا فخرنا..
السلام على شباب العراق
السلام على شباب العراق
الصرخي الحسني))
ومن هنا نطالب اصحاب الشأن والقرار الاممي والعالمي ان يتدخلوا وان يتحملوا مسؤوليتهم لتخليص شعب العراق الذي لم يطالب بمطالب خارج نطالق الانسانية والديمقراطية, يريدون وطن يحميهم وثرواتهم لهم ليس لغيرهم وقرارهم بأيديهم لايتحكم بهم الغريب عنهم.