اتّباع النهج القويم لأئمة الهدى... من فكر الاستاذ
بقلم/ باسم البغدادي
ان المتتبع لآيات القرأن الكريم, يجد ان الصراع بين الحق والباطل سنة من سنن الله على الارض ,ومنذ خلق الله نبينا آدم _عليه السلام_, وذلك لايمكن ان تكون الحياة فيها الحق المطلق ولا يشوبها الباطل, وذلك التنافس ينتج منه العبد الحقيقي المضحي من اجل عبادة ربه وتوحيده, ولجم افواه الباطل ولو بعد حين وفضحه لتكون الناس على بينة من اتباعها وامرها وعملها, ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر فيطول وقوفه ومساءلته يوم الحساب الاكبر امام جبار السماوات والارض_سبحانه_.
وهنا الكل يعرف ويؤكد ويتيقن ان ال بيت النبي الاكرم_صلوات الله عليهم هم اهل الحق على وجه الارض وهذا لايختلف عليه اثنين, فمن حاربهم واقصاهم وقتلهم وقطع رؤوسهم, قطعاً وجزماً انه الباطل فلا يمكن ان يكون الحق يحارب حق, ويأتي السؤال هنا الحسين قتله يزيد بن معاوية, هل يمكن لعاقل ان يقول ان يزيد هو الحق والحسين _عليه السلام_ هو الباطل حاشاه؟ وهو احد الاسباط الذي اوصى به جده , فما بال ابن تيمية وحاشيته واتباعه يمجدون بهذا المجرم الفاسق ويعدونه من احد الخلفاء العدول الاثنى عشر الذي اوصى بهم رسول الله_صلى الله عليه واله_, فلا يقبلها عقل مفكر صالح مؤمن , ومن هنا جاء المحقق المرجع الصرخي ليخاطب العقول التيمية الارهابية في محاضرته { 16}من بحث: (الدولة..المارقة...في عصر الظهور...منذ عهد الرسول- صلى الله عليه وآله وسلّم-) قال المحقق...
((احترموا عقولكم وإنسانيتكم يا جماعة الإرهاب والتكفير ويا مَن غُرِّر به !!! واسألوا أنفسكم :ما ذنب شيعة أهل بيت النبي- عليه وعلى آله الصلاة والسلام- وَقد وَجَدوا الحجّة الدامغة الواضحة التي فيها مرضاة الله- تعالى- وشفاعة رسوله الكريم- عليه وعلى آله الصلاة والتسليم- والفوز بالجنان والنعيم فيما لو أحسنوا العمل والاتّباع بالنهج القويم لأئمة الهدى- عليهم الصلاة والتسليم- وتبرّؤوا مِن أئمة المارقة الخوارج الضالين المضلين؟!!))انتهى كلام المحقق.
وعليه نقول على المغرر به من اتباع ابن تيمية دواعش الفكر والارهاب ان يراجعوا فكرهم وانحرافهم عن جادة الحق المتمثل بمحمد وال محمد_صلوات الله عليهم_ لانهم سيكونون بين اثنين لاثالث لهم اما مع الحق وهو محمد وال محمد, واما مع الباطل المتمثل بأعداء محمد وال محمد ومن نصب لهم العداء فيكونون في صف الشيطان واتباعه من ائمة الضلال الخونة وسيطول حسابهم امام العزيز الجبار _سبحانه_