خليفة الدواعش وإمامهم .. أشد من فرعون على المسلمين
بقلم / باسم البغدادي
إن اسم فرعون بغض النظر عن معناه الحقيقي , فقد ورد في القرآن وتعارف عليه أهل الأديان , إنه الملك الظالم المستبد الجاحد لوجود الله بل نصب نفسه إلهاً من دون الله , ولهذا جرت سنة الأرض , كل طاغية مستبد محتال دجال يطلق عليه فرعون , فنجد رسول الله الأكرم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) قد أطلق وفي أكثر من موقف على بني سفيان أنهم بيت الفراعنة بل وصفهم أنهم أشد على المسلمين من الفراعنة .
ففي المحاضرة {4} من بحث (الدولة..المارقة...في عصر الظهور ...منذعهد الرسول"صلى الله عليه وآله وسلّم") تطرق المحقق المرجع الصرخي إلى فراعنة الأمة ومن وصفهم الرسول بهذا الوصف المنبوذ وعلى لسان احمد ابن حنبل أحد علماء المسلمين وأئمتهم المعروفين , قال المحقق
((سير أعلام النبلاء، ج5، قال أحمد بن حنبل في مسنده عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن عمر قال: ولد لأخي أم سلمة ولد، فسموه الوليد، فقال النبي صلى الله عليه {وآله}وسلم سميتموه بأسماء فراعنتكم، ليكونن في هذه الأمة رجل يقال له الوليد، لهو أشد لهذه الأمة من فرعون لقومه .
أقول : هذا الإمام والخليفة ومفترض الطاعة !! هذا الخير والعطاء وناصر الدين ومقوي الإسلام والمسلمين وفاتح البلدان !! الوليد يقول عنه النبي صلى الله عليه وآله وسلم: لهو أشد لهذه الأمة من فرعون لقومه، يقول : هذا من الطغاة ، من الفراعنة ، من فراعنة الأمة، هنيئًا للخليفة والإمام وولي الأمر الفرعوني، إسلام ، دين ، رسالة سماوية ، تخرج ضد الفراعنة وتحرر الناس منهم وبعد هذا تنصب الفرعون على رقاب الناس، ما هذه السفاهة؟!! وما هذه التفاهة؟!! وما هذه العقول الفارغة التي تتقبل الأفكار؟!! .)) انتهى كلام المحقق .
وأخيراً نقول ألا يستحي ابن تيمية وأتباعه ومن ساروا على خطه إنهم يمجدون خليفة فرعوني بل أشد من فرعون على الأمة , ويكتبون المؤلفات ليمجدونه بين أصحابهم , فكيف تيقنوا واقتنعوا أن هؤلاء الخونة الفراعنة أنهم أئمة وخلفاء , وتركوا آل بيت الرسول المعصومين الموصى بهم على لسان رسوله الأكرم (صلوات الله عليه وعليهم ).