الامة الهادية في اخر الزمان.. المهدي واصحابة في فكر المعلم الصرخي
بقلم / باسم البغدادي
إن لكل زمان مواقفه ورجاله , وهذه سنة من سنن الله حيث لكل زمان حجة يحتج بها على الناس في يوم المحشر , حتى لا يقولوا لولا أرسلت لنا رسول , فلكل زمان حجة وله أصحاب ينتظرونه أو يديرون شؤونه أو يوصلون الحجة للناس من خلال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الأرض , ومن هذه الجماعة أنصار المهدي (عليه السلام ) حيث أنهم سيكونون له في آخر الزمان كالأمةِ لسيدها يطيعونه في كل شيء , وبهم وسيدهم يفتح الله الأرض ويهلك الجبابرة , وبهم يملأ الأرض قسطًا وعدلا , وبهم يأخذ الله حق الأنبياء والرسل الذين ظلموا من قبل قومهم وكذبهم وحرفوا رسالاتهم ومناهجهم . فحقًا أنهم الأمة الهادية للبشر على وجه الأرض .
وهنا كان تعليق لسماحة الأستاذ المحقق الصرخي الحسني بهذا الخصوص خلال المحاضرة { الثالثة العشرة } من بحث ( الدولة..المارقة…في عصر الظهور…منذ عهد الرسول “صلى الله عليه وآله وسلّم”) بحوث : تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ قوله:
(المهديُّ وأصحابه من أوضح مصاديق الأمة الهادية
إنّ المهديَّ وأصحابَه (عليهم السلام) من أوضح وأشرف مصاديق الأمة الهادية بالحق وبه تعدِل، وهي الأمة التي تبقى على نهجها وسلوكها حتى نزول وظهور المسيح عيسى (عليه السلام) وإمامهم المهدي (عليه السلام) فيهم فيصلي عيسى خلفه (عليهما الصلاة والسلام).) انتهى كلام الأستاذ المحقق.
وختامًا ندعوا من الله أن يرينا تلك الأمة الهادية لنعيش دولتهم وأخلاقهم ومنهجهم ونرى عدلهم وقسطهم .