المحقق الصرخي .. ماهي المصيبة والفتنة الكبرى من زيارة القبور يا مارقة
بقلم/ باسم البغدادي
ان المتابع للمنهج الداعشي الارهابي الناصبي للتيمية , يجعلون من كل عمل او مصيبة كبرى, ويبررون لأرهابهم وحقدهم بالتدليس والغباء والجهل المكشوف لمن يدقق في ما يكتبون ويؤلفون ويقولون,وتكفيرهم وتحريمهم يأتي على هواهم ورضى انفسهم المريضة التي تحمل حقد اعمى لا يميز بين الحلال والحرام,المهم ارضاء انفسهم وشهواتهم وارهابهم.
فتجدهم ليل نهار يشنون الحملات والاعلام والابواق المنافقة يحرمون فيها على هوائهم وملذاتهم ومنها مثلا زيارة القبور, فقتلوا المسلمين على هذا العمل وهدموا اضرحة ائمتهم وعلمائهم واوليائهم على انها شرك وبدعة, وحرام رغم انها مشرعة ومذكور تشريعها في امهات الكتب والصحاح, ومنها مثلا صحيح مسلم والبخاري وغيره,
وفي رد علمي الجم عقولهم وافواههم للمحقق الاستاذ الصرخي في احدى محاضراته العقائدية والتي تسائل فيها, ماهي الجريمة والفتنة الكبرى التي احدثها المسلمون لتفجيرهم وقتلهم من زيارة القبور يا دواعش الارهاب .. قال المحقق في محاضرته ..
((هل يستدلّ ويثبت من الروايات فعلًا عدم جواز شدّ الرحال لغير هذه المساجد الثلاثة: المسجد الحرام والمسجد النبوي والمسجد الأقصى؟ (هنا الكلام وهذا هو الاستفهام) وهل يُفهم منها ويَثبت بها ما ترتّب من مصيبة كبرى وفتنة تكفيريّة قاتلة تبيح أموال وأعراض وأموال الناس بدعوى أنّ الحديث يدلّ على حرمة زيارة القبور ومنها قبر الرسول الكريم - عليه وعلى آله الصلاة والتسليم-؟ وأكتفي بذكر بعض الموارد التي تتضمن بعض الموارد الشرعيّة وغيرها تفنّد ما يستدلّ به جماعة التكفير على انتهاك حرمات مقابر المسلمين وأمواتهم بل وتكفير وقتل أحيائهم ذكرنا أولًا وثانيًا وثالثًا ورابعًا، ووصلنا إلى:المورد التاسع: زيارة القبور مسلم/ الجنائز، عن ابن بريدة عن أبيه قال: قال رسول الله: " نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ فَزُورُوهَا". ( أيّها الجهلة، أيّها الجهّال، أيّها الأغبياء، أيّها المطايا، أيّها الحمير، لماذا تقلّدون قادة الدواعش الكفَرة المرتزقة الجهّال المستأكلين؟ تقلّدون المستأكلين الجهَلة القتَلة المجرمين لماذا تقلّدون هؤلاء؟!! هم ينتقدون التقليد، يكفّرون التقليد وأهل التقليد، يكفّرون المذاهب وأئمّة المذاهب بسبب التقليد؟!! فكيف أنتم تقلّدون هؤلاء الجهلة؟ اقرؤوا، هذا هو مسلم وهذا هو البخاري. إذن يوجد نهي عن زيارة القبور فزوروها، أمر بعد الحظر، نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها. وأيضًا عن مسلم/ الأضاحي. رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلم - قال: نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها ولا تقولوا: هجرًا. ( أي لا تقولوا: سوءًا ). في موطأ مالك/ الضحايا و في مسند أحمد وفي صحيح النسائي.)) انتهى كلام المحقق.