خليفة المسلمين يمزق القرآن الكريم علنًا..المحقق الصرخي محققًا
بقلم/ باسم البغدادي
لاشك أن القرأن الكريم هو كلام الله, وكتابه المنزل على صدر رسوله-صلى الله عليه وآل بيته- وهو دستور الأمة الإسلامية بل دستور العالم أجمع , وأن رسول الله تحمل ماتحمل من صعاب ومشقة ليوصل كلام الله المقدس للناس لتسير على منهجه والخط الذي خطه الله للبشرية في سطور آياته المحكمة, وعليه كان ولا يزال القرأن الكريم له قدسية في قلب كل مؤمن بالله ونبيه ورسالته الحقة.
ومن يكون أو نصب نفسه أو نصبه أهل النفاق والدجل بالتدليس والكذب خليفة, على الأقل يحترم كتاب الله ولو ظاهرًا هذا لو تنزلنا, فكيف بمن يهين كتاب الله علنا وهو غارق بالخمرة والمجون, ويدعي أنه خليفة للمسلمين؟! , ذلك هو الوليد بن يزيد الماجن الإمام الثاني عشر الذي نصبه وأوصى به رسول الله وفي خلافته ازدهر الإسلام, هذا حسب زعم ابن تيمية وجلاوزته المارقة المجسمة لله المشبهة.
لايأتي أحد ويقول أنكم تفترون على هذا الماجن السكير, نقل لنا المحقق الأستاذ المرجع الصرخي في محاضرته الرابعة من بحث(الدولة.. المارقة... في عصر الظهور... منذ عهد الرسول) ما قاله عبد الحي الحنبلي في كتابه شذرات الذهب , قال المحقق منوهاً...
((قال الحنبلي : {قرأ الوليد بن يزيد ذات يوم (وَاسْتَفْتَحُوا وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ (*) مِّن وَرَائِهِ جَهَنَّمُ وَيُسْقَى مِن مَّاءٍ صَدِيدٍ) فدعا بالمصحف فنصبه غرضًا وأقبل يرميه وهو يقول:
أتوعد كل جبار عنيد … فها أنا ذاك جبار عنيد
إذا ما جئت ربك يوم حشر … فقل يا رب خرقني الوليد
أقول : فقل يا رب خرقني إمام التيمية، الوليد بن يزيد بن عبد الملك، الخليفة الثاني عشرالإمام الثاني عشر، الذي انعقدت له البيعة وانتصر بوجوده وبسلطته الإسلام !! وبحكمته انتصر وقوي وثبت الإسلام !! وأعزّ الله به الإسلام !! فقل يا رب هذا هو خليفتك الذي مزقني))}. انتهى كلام المحقق.
وبعد هذا الا يستحي أتباع ابن تيمية أن يذكرون الوليد بن يزيد بمجالسهم ومؤلفاتهم ويعدونه من الأئمة الأثنى عشر الموصي بهم رسول الله, وهل رسول الله حاشاه, يوصي على الأمة بماجن يهين القرأن ويمزقه ؟؟!.