المحقق الأستاذ : نقل الحديث النبوي يجعل الناس عرضة للإرهاب والإجرام الداعشي !!!
بقلم/ باسم البغدادي
إن الإسلام وقع ضحية المجرمين الإرهابيين, يتناقل الاجرام ممن نصبوا أنفسهم خلفاء وقادة وملكوك على طول التاريخ, من دولة بني أمية التي بدأت بإغتيال الإمام علي والانقلاب على ابنه الحسن وقتل سبطه الحسين وعياله-عليهم وعلى جدهم صلوات الله- وبقى الإرهاب مستمر وبأيديهم الإرهابية التي تقطع الرؤوس, يكتبون التاريخ على هواهم وملذاتهم, وكل من ينقل الحديث الصحيح يقتل ويصلب.
وما ينقله أبو الفداء في كتابه المختصر في أخبار البشر عن إجرام المنهج التيمي وخلفائه من بني أمية الذين يمجدون بهم ليلا ونهار ويعدونهم من أئمة المسلمين, ففي محاضرة عقائدية للمحقق الإسلامي المرجع الصرخي (وقفات مع.... توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري) مبينًاً فيها إرهاب المنهج التيمي الداعشي وملوكه...
((5ـ حكى القاضي جمال الدين ابن واصل قال: لقد أخبرني مَن أثق به أنَّه وَقَفَ على كتاب عتيق فيه ما صورته: أنَّ عليَّ بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب، بَلَغَ بعضُ خلفاء بني أميّة عنه، أنَّه يقول: {إنَّ الخلافة تصير إلى ولده}، فأمَرَ الأموي بعليّ بن عبد الله فَحُمِل على جَمَل وطِيفَ به وضُربَ، وكان يقال عند ضربه: {هذا جزاء مَن يفتري ويقول: إنَّ الخلافة تكون في وُلْدِه}!!
6ـ فكان علي بن عبد الله المذكور رحمه الله يقول: {إي والله لتكوننَّ الخلافة في وُلْدي، لا تزال فيهم حتَّى يأتيَهم العلج مِن خراسان فينتزعها منهم}، فوقع مصداق ذلك وهو ورود هولاكو وإزالته ملك بني العبّاس }}.
[تعليق للمحقق الصرخي
: أـ أين الإنصاف وأين الضمير الحيّ وأين العقل، مجرّد أنَّه نقل ما روي عن رسول الله-صلّى الله عليه وآله وسلّم- أو أحد آل بيته أو عن أحد الصحابة أو التابعين، أو عن والده حبر الأمّة ابن عبّاس-رضي الله عنهما-، ففَعَلَ به الحاكم الأمويّ ما فعل!!
ب ـ فكيف إذن الحال بآل بيت النبي المصطفى-عليهم وعلى جدِّهم الصلاة والسلام-، وكيف بشيعتهم؟!
جـ ـ فكم مِن الحقائق والوقائع والأحاديث الصحيحة قد دُفنت وطُمرتْ وخُفيتْ عن المسلمين بسبب الإرهاب والإجرام الأمويّ!!! وكم علينا أنْ نشكر ونقرّ بالامتنان والعرفان لكلِّ علماء المسلمين مِن السُنَّة والشيعة الذين جازفوا وضحّوا كثيرًا ِمن أجل أنْ ينقلوا لنا ما يُرشدُنا إلى طريق الهداية والاهتداء فجزاهم الله خير جزاء المحسنين]]. )) انتهى كلام المحقق.
للإطلاع
https://goo.gl/pw6VZD وختامًا نقول إذا كان ممن يدعي الإسلام بهذا الحال من الاجرام والعلني لمن يزاحمهم على السلطة والتي هي بالأصل مغتصبة, فكيف بمن سار على خطهم ومجدهم من الدواعش التيمية, وهم يأخذون أحكامهم ومنهجهم من هؤلاء الإرهابيين ويعدونهم خلفاء بعد النبي الأكرم, وما نشاهده اليوم من إرهاب تطبيق واقعي لماحصل من قبل من إقصاء المسلمين والسيطرة على ثرواتهم بالحديد والنار.