التفسير الفلسفي للوقائع التاريخيّة.. من فكر الأسُتاذ
بقلم/باسم البغدادي
لاشك أن الوقائع التاريخية القديمة, لها أثر كبير في حضارة الشعوب وثقافتها, فمن لاتاريخ له لاثقافة له, والذي يتابع أحداث العالم اليوم يجدها عبارة, عن حروب تستند الى تاريخ قديم يريدون تطبيقه على الارض بقوة السلاح والدم, ولو دققنا جيدًا, نجد أن جميع الاديان التي, يدينون بها تجار الحروب, ترفض لغتهم التعصبية وتدعوا الى السلام بين الشعوب والامم.
وحسب ما يشهده الصراع المحتدم, بين الاديان, ومنهم الدين الاسلامي وما دس فيه من تاريخ مزيف, جعل من الاسلام وتاريخه, عبارة عن مليشيات وقتل وزهق ارواح واعتداء على ممتلكات الناس, مما جعل علماء الامة امام ضرورة أعادة النظر في هذا التاريخ ومن كتبه واي نفس يحمل ومن يتبع, فقام المحقق الاستاذ المرجع الصرخي بالتنقيب والبحث بالتاريخ, واعادة الامور والوقائع الى نواصبها الحقيقية, ورسم صورة عن الاسلام انه دين رحمة, وسلام, وتعايش بين الشعوب والاديان, فطرح بحوث عقائدية تحليلية لما كتب في تاريخ المسلمين, ومن بحوثه (الدولة المارقة.. في عصر الظهور.. منذ عهد الرسول) وبحث( وقفات.. مع توحيد ابن تيمية..الجسمي الاسطوري) وكان فيهما بحث وتحليل لكل ما كتبه الفكر الداعشي التيمي المارق, وقال في احدى محاضراته..
((نحن نحاول أنْ نعطي منظومة فكريّة ولو على نحو الترويج، منظومة فكريّة إلى حدّ ما نحاول أنْ تكون متكاملة لتفسير فلسفة التاريخ، للتفسير الفلسفي للوقائع التاريخيّة التي مرّت على المسلمين وعلى طول التاريخ الإسلامي، لا تملّقًـا لهذا ولا تزلّفـًا لذاك.)) انتهى كلام المحقق.
وعليه نقول يجب على علماء الامة ان يحذوا حذو المرجع الصرخي, ونشر الفكر الاسلامي الصحيح بين الشعوب ليتعرفوا على الاسلام الحقيقي, المتمثل بفكر محمد وال محمد واصحابهم _عليهم الصلاة والسلام_ من خلال طرح التاريخ الصحيح الذي كتبه الاتقياء من الكتاب السائرين على هذا النهج وترك الفكر المارق الداعشي التيمي.