الراب المهدوي الإسلامي.. علاج المخدرات
بقلم/ باسم البغدادي
لايحفى على كل منصف , ومتابع لأحداث العراق, وما نجم من احتلال, غاصب لأرضه, وعلى جميع الاصعدة السياسية, والاقتصادية والاجتماعية وحتى الفكرية, تشترك بهذا الاحتلال دول متعددة منها شرقية وغيرها الغربية المتمثل بأميركا ومن سار في فلكها وتحالفاتها.
ولبقاء هذه الاحتلالات الهمجية, لابد من تجهيل المجتمع المحتلة ارضه وثرواته ليكون ارض خصبة لتقبل الاطروحات والدعاوى الباطلة, حيث جعلوا ممن ليس اهلاً للقيادة والحديث متمكن من مقدرات الناس وثرواتهم وحتى ارواحهم, ومن الاستهدافات التي وقع بها مجتمعنا العراق هو التركيز على الشباب من قبل الاحتلال وادخال الثقافات المختلفة على افكاره, ومنها التميع والتخنث والملابس الفاضحة وقصات الشعر المخزية التي لاتليق بالشاب المثالي, ولم يكتفوا بهذا بل ادخلوا ثقافة المخدرات منذ الوهلة الاولى وبكل صنوفها التي تذكر, يقود تجارتها مافيات, متمكنة من السياسة وقيادة الدولة وهذا بشهادة نواب الحكومة العراقية.
والبصرة اخذت النصيب الاكبر, من هذه المؤامرة الخطير, حيث تسيطر على مقدراتها الاحزاب الاسلامية وهي الرائدة في قيادتها مما يجعلهم تحت طاولة الاتهام المؤكد.
ورغم ماتقدم ترى اصحاب المنابر الاكلاسيكية القديمة قد عجزوا من لفت انتباه الشباب وجرهم لدينهم, رغم انفتاح الاعلام لهم على مصراعيه, القنوات الفضائية وصفحات التواصل الاجتماعي والحسينيات والمساجد , وزيارات المراقد المليونية, اثبت فشلهم وانحدارهم بأنحدار مجتمعهم.
وبعد ماتقدم من اهوال وانحطاط اخلاقي مجتمعي واستهداف واضح من الملحدين, فمن يجد في نفسه اصلاح المجتمع وشبابه, يُعتم عليه من قبل ائمة الاضلال بأتهامات وتشويه ولطول السنوات المنصرمة, فلابد من وضع العلاج الصحيح لجلب الشباب الى كنف الحق والاسلام الصحيح, من خلال استحداث طرق محببه لهم, يتقبلوا منها النصائح والارشادات, بكل ود وتجميعهم في المساجد والحسينيات وفتح لهم دروس توعوية عقائدية اخلاقية وتحصينهم فكرياً, قام المرجع الاعلى السيد الصرخي, من استحداث شعيرة الراب المهدوي الاسلامية, بعد تنقيته من الشوائب التي تجعله محرم من لهو وغناء, وجعله وسيلة لجذبهم وتعليمهم دينهم, وفعلا نجح,وها نحن نرى الاف الشباب قد التحقت بهذا المشروع التربوي, رغم تصدي ائمة الضلال الروزخونية له والتشهير والتشويش عليه, ضنا منهم انه يقطع ارزاقهم, تحرضهم جهات قد استفادة من تجهيل الشباب وتجارة المخدرات عليهم, وعليه نقول لاتنفعكم لان عين الله ترعى هؤلاء الشباب لانهم هم امل الاسلام وقائده المغيب مهدي اخر الزمان _عليه السلام_.