الصعقة الفكرية والزلزال العلمي في .. الراب المهدوي الاسلامي
بقلم/ باسم البغدادي
بطبيعة الانسان النسيان للأفكار والمواقف والعلم, دائما مايراد ادامة واستمرارية لطلبه والتكلم به ونشره وشرحه للناس, لتبقى تلك الافكار محفوظة ومستدامة ومستضاف عليها من افكار جديدة.
ومثالا على اندثار الافكار, لو مدرس تخرج منذ سنوات ولم يمارس مهنته في التدريس, ستجد ذلك الشخص قد انضمرت افكاره وعلمه وذهبت سدى.
في الفترة الاخيرة استحدث شباب العراق المسلم الواعد, وبمباركة ومشروعية مرجعهم الاعلى السيد الصرخي, مشروع تربوي مهدوي حسيني اسلامي, اسموه (الراب الاسلامي) في خطوة منهم توعوية يخاطبوا اقرانهم من الشباب بترك الرذائل والتميع والمجون والمخدرات والانتباه الى مايحيط بهم من مخاطر تهدد بلدهم ودينهم وثرواتهم ومعتقداتهم وتوحيدهم, رغم اعتراض بعض ائمة الضلال والروزخونية اصحاب منابر الجهل والضلال والأضلال, والمعترض الثاني هم تجار المخدرات والخمور , لانهم يحسبون هذه الخطوة تقضي على مصالحهم وارزاقهم , التي يحصلوا عليها بتجهيل المجتمع.
فائدة الراب الاسلامي وزلزاله العلمي وصعقته الفكرية, شملت حتى المعترضين, من ائمة المنابر المضلين حيث جعلتهم يبحثون ويقرأون رسائل مراجعهم العلمية, اما الشباب كانوا في غيبوبة حيث لم يذكروا ان هناك اله واسلام ودين ومعتقد, وافكارهم ذهبت خلف الملحدين يصورا لهم انهم مخلوقون من الطبيعة, ففي قفزة نوعية تراهم يتكلمون بأسم الدين والعقائد, وتذكروا ان لهم دين, وتعرفوا على التقليد ومعناه وما دور المرجع في تشريعاتهم, فأي زلزال علمي وحصانة فكرية في الراب المهدوي الاسلامي.
وختاماً نقول على المعترضين مراجعة افكارهم وعلومهم والبحث في دينهم وتقليدهم, ما دام الفرصة اتت اليهم, وباب المجادلة بالحسنى مفتوح, دون سب او اتهام او طعن, والتدقيق في رسائل علمائهم , في استعمال الموسيقى في التشريع الديني.