حب النبي وعشقه الإلهي الأبدي.. من فكر الاستاذ
بقلم/باسم البغدادي
لاشك ان الانسان عندما يحب شخصا, يبذل كل شيء له وفي ارضائه,والتقرب اليه, فكيف اذا كان ذلك حب للخالق وهو ربنا الكريم فكيف سيكون ذلك الحب والعشق, وحب الله تعالى قد قرنه بحب نبيه واطاعته واتباع اوامر, والتي هي اوامر الله لان النبي لاينطق عن الهوى, والايات كثيرة التي تدل على قرن حب الله بحب النبي , قال تعالى(قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رحيمٌ)، “سورة آل عمران، الآية 31”)), ولأجل حب النبي _صلى الله عليه واله_ يجب اغاضة الشيطان من خلال عبادة الله حق عبادة.
ففي مقتبس روحاني للمحقق الاستاذ المرجع الصرخي بين لنا فيه كيف نحب نبينا ليرضى عنا وبرضاه يرضا الله _تعالى_..
((لنكتب الشعر وننشد ونهتف ونرسم وننقش للنبي الكريم وحبه وعشقه الإلهي الأبدي، لنستنكر العنف والإرهاب وكل ضلال وانحراف ولنوقف ونمنع وندفع وننهي الإرهاب الأكبر المتمثل بالفساد المالي والإداري والفكري والأخلاقي وكل فساد، لنستنكر كل تطرف تكفيري وكل منهج صهيوني عنصري وكل احتلال ضالّ ظلامي، إذًا لنغيظ الأعداء من المنافقين والكفار، بالالتزام بالأخلاق الإلهية الرسالية وتوحيد القلوب والأفكار ومواصلة الإخوان مع عفوٍ ومسامحةٍ بصدقٍ وإخلاصٍ.)) شذرات من كلام سماحة السيد الأستاذ الصرخي الحسني- دام ظله-.
وختاماً نقول كل من يريد ان يحب نبيه ويكسب رضاه عليه ان يكون مسامحا محباً لمخلوقات الله _تعالى_, لانها المصدر الحقيقي لتصفية النفوس من الحقد ولم الشمل تحت راية الاسلام.