في الذكرى الثالثة عشر للإحتلال الصليبي الشيعي المجوسي لبغداد
(وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِّنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ)]الصف:13[
بقلم : محمد أسعد بيوض التميمي
في مثل هذا اليوم من التاسع من نيسان قبل ثلاثة عشرعاماً كان يوماً عبوساً قمطريراً مشؤوماً أسوداً
ففيه دخلت جيوش الصليبيين والأوباش الشيعة المجوس المتحالفين معها بغداد الرشيد بقيادة أمريكا التي قامت بإطلاق يد الشيعة الأشرار بقيادة ايران,وبفتوى من مرجعياتهم (كهنة النارفي بغداد ليعملوا فيها نهباً وحرقاً وخراباً ودماراً,وبمنتهى الحقد الأسود بل ويفوق ما فعله التتار والمغول أيام الشيعي المجوسي ابن العلقمي,وفي ذلك اليوم صرح بوش قائد الحملة الصليبية من على حاملة الطائرات أيزنهاور وهو مزهواً ومختالاً فخورا فرحاً
(لقد إنتصرنا ولن ننسحب من العراق ولقد انتهى التاريخ بإنتصارأمريكا على المسلمين يوم دخولنا بغداد )
ولكن الله كان له بالمرصاد
فلم تمضي على ذلك اليوم الأسود المشؤوم عشر سنوات حتى خرجت أمريكا من العراق على يد المجاهدين المسلمين أحباب الله مخذولة مدحورة الذين مرغوا أنفها في التراب بعد الحاقهم خسائر فادحة في صفوف جيوشها الصليبية,حيث تم قتل عشرات الألوف وإصابة عشرات الألوف وإنهيار أعصاب الباقي وإصابتهم بجميع الأمراض النفسية.
(وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ سَبَقُواْ إِنَّهُمْ لاَ يُعْجِزُونَ)]الانفال:59[
وقامت امريكا بعد إنسحابها بتسليم العراق للشيعة المجوس بقيادة ايران
(صاحبة المشروع الشيعية الصفوي المجوسي)
من أجل أن تأخذ لها بثأرها من المسلمين الذين أجبروها على الخروج من العراق,وهي تجر أذيال الخيبة وأفشلوا مشروعها الصليبي ونظرية إنتهاء التاريخ بإنتصار أمريكا ,فقامت ايران بإغراق العراق بدماء المسلمين وحرقت مساجدهم ومصاحفهم وصارت تقتل على الهوية كل من يحمل اسم من أسماء الصحابة وخصوصا عمر وابو بكر وعثمان وسعد وخالد والقادة الفاتحين وإنتهاك عرض كل من تحمل اسم أمهات المؤمنين وخصوصا عائشة رضي الله عنهم اجمعين .
وأخذ زعماء ايران الدينيين والعسكرين والسياسين يُصرحون بأن العراق كان من الامبرطورية الفارسية قبل الإسلام,وها هو قد عاد كما كان ولن نتخلى عنه مهما كان الثمن,وأن الامبرطورية الفارسية حدودها التاريخية تمتد من قم شرقا الى البحرالمتوسط غربا مروراً بالعراق وسوريا ولبنان واليمن ويجب تحرير مكة والمدينة.
ففي سياق هذا المشروع تعرض المسلمون في العراق على يد الشيعة المجوس عرباً وعجماً بقيادة ايران الى عمليات ابادة منظمة,حيث تم قتل اكثر من خمسة ملايين وتشريد الملايين وتدمير مدن المسلمين,وها هو هذا الشر الشيعي المجوسي يمتد الى الشام وكل ذلك برعاية أمريكية وصمت وتواطؤ لحكام العالم الاسلامي وأوروبا والعالم أجمعين .
ورغم كل ذلك فها هم أحفاد الصحابة أحباب الله الذين اختارهم الله لمحاربة أمريكا ونصرهم عليها يقومون اليوم بتحطيم المشروع الايراني الشيعي الصفوي المجوسي وسينصرهم الله عليهم رغم ان العالم كله يقف ضدهم ويعلن الحرب عليهم,وما النصر إلا من عند الله وليس من عند البشر.
فوالله الذي لا اله الاهو لو إنتصر المشروع الشيعي المجوسي الشرير المميت فلن يبقى موحد لله في العراق ولا في الشام .
فقريباً سيعود العراق مُوحداً لله رب العالمين يحكمه أحفاد الصحابة الفاتحين,فبمشيئة الله لن يستقرالامر في العراق للشيعة المجوس البهايم الأشرار الحاقدون كما لم يستقر لأسيادهم الامريكان الصليبيون الذين سلموهم العراق تسليم اليد ولم يأخذوه بمراجلهم وبطولا تهم,فهم جبناء وكائنات شريرة .
فالعراق يحكمه المسلمون منذ الفتح العمري ولم يكن الشيعة المجوس إلا خنجراً ساماً مميتاً في ظهر المسلمين ولم يكونوا إلا حلفاء للصليبين وأعداء الإسلام ,فالشيعة أصلا ليسوا رجال حُكم ولا رجال قتال ولا عقل عندهم,فهم شكلاً ومضموناً كائنات مسخوطة,فهم أقرب للقردة والخنازير
وهل يُعقل أن يحكم القردة والخنازير المسلمين؟؟
أنظروا الى أشكالهم واشكال مراجعهم وقادتهم,فهي مُظلمة كقطع الليل المُظلم وأجسامهم مسخوطة ووجوههم أقرب ما تكون الى القرود والخنازير والشياطين وشجر الزقوم ,وهم لصوص لم يعرف التاريخ مثيلاً للصوصيتهم الى درجة أنهم لم يبقوا قرشاً واحداً في خزينة حكومتهم المجوسية,فهي أصبحت حكومة مفلسة لا يوجد لديها أموال لتدفع رواتب الموظفين والعصابات التي تتبعها.
والأشر والأحقر من الشيعة المجوس هم الذين والوهم من المسلمين فارتدوا على أدبارهم خاسرين(الأخوان المسلمين)الذين شكلوا جيوشاً للردة سموها(الصحوات)تقاتل معهم جنباً الى جنب وكتفاً الى كتف ضد المسلمين فأهدروا دم الألاف من المسلمين وهم الأن الذين يحاصرون الفلوجة ويمنعون عنها الطعام لأن الفلوجة هي التي فلجت امريكا وانزلتها عن عرشها عام 2004 ووضعتها على طريق الهزيمة والاندحار بل والزوال عندما اضطرت امريكان أن تطلب وقف اطلاق النار والهدنة,ورغم ذلك يدوس الشيعة المجوس على كرامة الأخوان كل يوم ويتنكرون لهم وهم راضون ولا يتمردون أو يغضبون أو يتراجعون بل يزدادون إنبطاحا تحت اقدامهم وذلا وهوانا وخسة ووضاعة ليس لها مثيل بل إنهم يقولون بأن ما فعله الشيعة المجوس في العراق ستفتخر به الأجيال وإن قتلى الشيعة المجوس الذين يقتلون المسلمين هم شهداء,
فهل بعد هذا الكفر كفروهذه الردة ردة ؟؟
إن الأخوان المسلمين في العراق هم سفلة السفلة الذين باعوا دينهم بدُنيا الشيعة المجوس فيا أيها المسلمون كما كنت أبشركم بسلسلة مقالات ولقاءات على الفضائيات منذ الإحتلال الصليبي للعراق بهزيمة امريكا أبشركم بأن الإحتلال الشيعي المجوسي سيُهزم ويُولي الدُبر وله ضراط وسيعود العراق موحداً لله رب العالمين ترفرف عليه راية التوحيد وسيُطهر من رجس ودنس الشيعة المجوس ومن تبعهم من المرتدين ولن يطول الأمر بأمر الله,فبوادر النصر تلوح بالأفق رغم شدة الظلام .
(وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ* أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ)]ال عمران:141-142 [
الكاتب والباحث
محمد أسعد بيوض التميمي
bauodtamimi@hotmail.com