المحقق الصرخي ..داعش خوارج العصر يأخذون من الكتب الاسرائيلية
الثلاثاء , 20 ديسمبر , 2016
المحقق الصرخي ..داعش خوارج العصر يأخذون من الكتب الاسرائيلية لا ينكر احد أن موروثنا العريق وعلى مدار التأريخ الاسلامي قد طالته أقلام التحريف فدست فيه كماً هائلاً من الاحاديث الموضوعة و الروايات المحرفة محاولة بذلك النيل من هذا السفر الانساني الخالد الذي يحمل بين دفتيه عبق الاحاديث النبوية الشريفة و عظيم ما دونه السلف الصالح من احداث و وقائع عاشوا فيها وعلى مدار آلاف السنين ومع ذلك فهو لم يسلم من الزيادة و النقصان التي اوجدتها ايادي الغدر و الخيانة الاسرائيلية و يهود الامة بفضل اقلامهم المأجورة و عبيد الدينار و الدرهم ومن هنا فقد تبين لنا السبب الاساس في اختلاط الاوراق على المسلمين فكان عاملاً مهماً في شتات شملهم و تفرقهم إلى طوائف متعددة حتى اختلط عليهم الحابل بالنابل فغدوا ا لا يميزون بين الصحيح و الموضوع فأصبحت اجواء مناسبة و ظروف مواتية لظهور تنظيمات داعش الارهابية المناوئة لقيم و مبادئ ديننا الحنيف ، التي استغلت الانفتاح الكبير الذي يشهده العالم في ظل الثورة المعلوماتية للشبكة العنكبوتية وما تقدمه من خدمات عظيمة كونها قربت البعيد و سهلت العسير فجعلت العالم كالقرية الصغيرة فتمكنت تلك التنظيمات الدموية من خلالها نشر افكارها الضحلة و معتقداتها البائدة فاستطاعت استمالة الاعداد الكثيرة من البسطاء و المغرر بهم فزقت في عقولهم مبادئ و قيم الاسلام الصهيوني بما يحتوي من سموم فكرية و عقائد فاسدة من نسج اقلام اليهود ومَنْ على شاكلتهم فكفروا كل مَنْ يتقاطع معهم في الرأي و المعتقد ، و احيوا بدع الجاهلية و اعادوا سننها السيئة التي دأب رسول الله ( صلى الله عليه و آله و سلم ) على اجتثاث اصولها من المجتمع الاسلامي حينما وجه الامة بضرورة الاقتداء بالقران الكريم و العمل بما جاء به من خلال عدله الذي لا يفارقه وهم اهل بيت النبوة ( عليهم السلام ) وهذا ما جاء به حديث الثقلين الوارد عن رسول الله وهو يقول ( إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله و عترتي اهل بيتي فإنهم لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ) فالملاحظ من خلال الحديث انهما لن يفترقا أي انهما على الحق يسيران وبه ينطقان ومنه يأخذان فيا ترى لماذا لا يأخذ داعش و شيوخهم و أئمتهم من هذا النبع الصافي و منبع الحكمة و الخطاب الصادق و البلاغة و الحكمة الرصينة ؟ وهذا ما كشف عنه المرجع الصرخي الحسني في محاضرته الثانية عشر من بحث ( الدولة المارقة في عصر الظهور منذ عهد الرسول ) في 16/12/2016 قائلاً : (( داعش أتباع ابن تيمية يأخذون من الزاملتين من الكتب الاسرائيلية ولا يأخذون و يذكرون شيئاً عن أهل البيت – سلام الله عليهم – لا يذكرون شيئاً عن منبع الحكمة و القران الناطق الذين أوصى بهم و باتباعهم النبي صلى الله عليه و آله و سلم )) فداعش شعارهم ( محمد رسول الله ) إنها كلمة الحق و لكن يُراد بها باطل ، يُراد بها الكذب و النفاق ، يُراد بها التغرير و الخداع ، يُراد بها تضليل الرأي العالم تجاه درر و نفائس السيرة النبوية الشريفة وما تحمله من معاني الانسانية النبيلة
قد تبرع المرجع الصرخي بنفسه يرد على ائمتهم وساداتهم من الزهري الى بن تيمية الى بن كثير الى بن الجوزي عمدة التكفيرين والدواعش الذين لم يكتفوا بذلك فقط بل افتوا بإباحة دمه بسبب تصديه ودفاعه عن الاسلام والرسول صلى الله عليه واله وسلم ودفاعه عن الصحابة ونساء النبي والخلفاء الراشدين فتحية له ولفكره النير الوضّاء.. ومن بين ما يذكره لنا في المحاضرة الثانية عشر من بحث الدولة المارقة في عصر الظهور منذ عهد الرسول (صلى الله عليه واله وسلم) بيان حقيقة رموز الدواعش ومنهم ابن الجوزي حيث يقول: (ابن الجوزي إمامٌ من أئمّة المارقة وأقطابهم وأعمدتهم، فهو من أصول المارقة التكفيرين، ومن أصول التوحيد الجسمي)
الآمير_العراقي
لم نجد رد حقيقي وجاد يردع فكر ابن تيمية ومن يعتقد به بالشكل الذي يكون فيه منبوذا ومرفوضا ومستهجنا، ولم نرى حملة مضادة لرفع افكاره المنحرفة من بطون الكتب والمناهج التربوية والسلوكية وهذا خير دليل على ضعف الحملة وعدم جديتها!! لكننا اليوم نجد توجه ومسعى مشرف وصادق نتلمس فيه الفرصة التي طالما انتظرناها بشغف وشوق كي نبطل سحر ابن تيمية وندحض فكره المنحرف ونجتث اصوله ومن يروج له، وتقوم هذه الحملة او الثورة الفكرية اليوم على يد المحقق الاسلامي الصرخي الحسني الذي فضح ابن تيمية وكشف عورته وجهله ونسف اعتقاده الباطل بجواز رؤية الرب بالدليل والبرهان الأمر الذي درج عليه المحقق الصرخي في بحوثه ومحاضراته الاسبوعية التي شكلت صدمة وثورة ضد ابن تيمية واتباعه حتى باتت تدق ناقوس خطر يلاحقهم اينما حلوا أو رحلو