ذكر الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم فئتان تختلفان بينهما ،منهجا وأخلاقا وسلوكا. فئة تسير على طريق النور والهداية وهو طريق النبي الأكرم محمد والأنبياء والمرسلين صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين الذين ينشرون تعاليم الله التي تدعو الى الهداية والصلاح والذين يؤمنون بما أُنزل على رسولهم، تلك الفئة موعدهم جنات خالدين فيها، وفئة اخرى تدعو الى تكذيب الرسل ويدعون الى الفساد والإفساد والقتل والتهجير، تلك الفئة موعدهم جهنم وبئس المصير، ومن مصاديق وتطبيقات هذه الفئة في عصرنا الحاضر يصدق وينطبق على داعش دولة القتل والتكفير والإرهاب عليهم اللعنة. هذا ما أشار له السيد الصرخي الحسني في المحاضرة {13} من بحث الدولة.. المارقة.. في عصر الظهور.. منذ عهد الرسول (صلى الله عليه وآله وسلّم) ضمن سلسلة بحوث: تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي 24 ربيع الاول 1438 هـ 24 - 12 - 2016 م. السيد الصرخي الحسني: يا دولة الدواعش لكم قلوب لا تفقهون بها!!! العنوان الأول: ميِّزوا الفتنة...إيّاكم والفِتنة!!!1..2..6..العنوان الثاني: المارقة والدولة!!!...العنوان السادس: اليوم الموعود...في القرآن:1..2.. 24ــ أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ: قال (تعالى): {{قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ ۖ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ﴿158﴾ وَمِنْ قَوْمِ مُوسَىٰ أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ﴿159﴾... وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ ۖ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا ۚ أُولَٰئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ﴿179﴾... وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ﴿181﴾ وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ ﴿182﴾ وَأُمْلِي لَهُمْ ۚ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ ﴿183﴾}} الأعراف، هنا موردان: المورد1:.. المورد2:. بالاضافة لمحاضراته القيمة المحاضرة رقم (12) من بحث (الدولة المارقة .. في عصر الظهور ...منذ عهد الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم))
المحاضرة رقم 6 من بحث (وقفات مع .. توحيد التيمية الجسمي الأسطوري)