المحقق الصرخي .. يثبت وجود المهدي بأدلة قرآنية أعجزت التيمية
الثلاثاء , 27 ديسمبر , 2016
المحقق الصرخي .. يثبت وجود المهدي بأدلة قرآنية أعجزت التيمية القرآن الكريم كتاب السماء الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه فبات يشكل دستورها الرصين و منهاجها المستقيم و الشامل لكل ما سبق والحافظ لما سيجري غداً من احداث و وقائع تشكل نقطة تحول مهمة في حياة البشرية جمعاء ، و بدايةً صفحة مشرقة لمستقبل يزخر بالسعادة و الحياة الكريمة و تنتهي بها عهود الظلم و الظلام و تشرق شمس الحرية و المحبة و الوئام بين مختلف المجتمعات الانسانية بغض النظر عن التباين في معتقداتهم المذهبية و اصولهم العرقية فلا فرق فيها بين العربي و العجمي ولا نرى أي شك في ذلك وهو ما تنتظره البشرية وعلى أحر من الجمر و مما اكدته الايات القرآنية وفي أكثر من موضع ورد فيها حينما أثبتت وفي كل الكتب المنزلة من قبلها على ضرورة وجود المصلح او الانسان او المنقذ الذي يحكم بالحق و يعدل به بين الناس وهو من القضايا التي لا الخلاف فيها ومما اجمع عليها السلف الصالح وقد كثرت فيها الروايات و الاحاديث التي نقلها السلف الصالح عن رسولنا الكريم ( صلى الله عليه و آله و سلم ) وعن الخلفاء الراشدين و الصحابة الاجلاء ( رضي الله عنهم اجمعين ) حتى جعلوها من اهم المعتقدات الصادقة عندهم ومن تلك الدلائل القرانية التي أثبتت حتمية وجود الإمام المهدي المنتظر ( عليه السلام) قوله تعالى ( قال إنك من المنظرين إلى وقت اليوم المعلوم ) فقد ورد عن اهل البيت و الصحابة الكرام ما يؤكد أن ذلك اليوم هو عصر ظهور المهدي و النبي عيسى ( عليهما السلام ) و الرجعة لمَنْ شاء الله تعالى من خلقه لكي يأخذ كل ذي حقٍ حقه ونستذكر هنا ما قدمه المرجع الصرخي الحسني من قراءة موضوعية لقوله تعالى ( إلى وقت اليوم المعلوم ) في محاضرته الثانية عشر من بحث الدولة المارقة في عصر الظهور منذ عهد الرسول في 16/12/2016 قائلاً : (( ورد فيه عن الصحابة الكرام وعن أهل بيت النبوة و جدهم الصادق الرسول الامين عليهم الصلاة و السلام أنه وقت و عصر ظهور المهدي و عيسى و الدابة و تحقق الرجعة لمَنْ يشاء الله من عباده )) فرؤية الدليل العلمي و رصانته اعجزت داعش و شيوخهم و أئمتهم من اتباع شيخ الاسلام ابن تيمية و كل مَنْ سار بركابه و التحق بمرتزقة تلك التنظيمات الارهابية فهؤلاء المارقة بدلاً من الركون إلى الرد العلمي و دفع كل الاشكالات و الحجج العلمية و الاستفهامات التي طرحها المرجع الصرخي التي استند فيها إلى امهات الكتب المعتمدة لدى مدارس ابن تيمية بل لجأوا إلى اساليبهم المعهودة و هي السب و الشتم و التسقيط الاعلامي و الوعد و الوعيد . فيا داعش يا دولة المارقة لا تأخذنكم العزة بالإثم و اعلموا أن المهدي المنتظر حقيقة لا مجال فيها للشك او التأويل فمهما حرفت اقلام شيوخكم عبيد الهوى و الدينار و الدرهم فلن تغيروا شيئاً من تلك الحقيقة الناصعة فقد خابت دعواتكم و بهتت مساعيكم فنار الفتنة التي اوقدتموها فحتماً سيطفئها الله تعالى على يدي منقذ البشرية جمعاء و (إن غداً لناظره لقريب ) .