إن الإسلام دين رحمة وتسامح ودعوى بالحسنى، وكتاب الله زاخر بالآيات التي تدعوا الناس للتعايش السلمي واحترام الآخر والمجادلة بالحسنى وعدم فرض الرأي على الآخر بالقوة أو التنكيل بينما تجد أسلوب داعش بعيد كل البعد عن الدين الإسلامي حيث اتخذ أسلوب القتل والتهجير وتسلط على الناس فرفعوا شعار الدولة الباقية لكن ألم يتفكروا أن مامصير الظلام ألم يتفكروا بفرعون وتسلطه على الناس ليسألوا أنفسهم أين ذهب سبحان الله أشار إلى ذلك المرجع السيد الصرخي في المحاضرة { 13 } من بحث (الدولة..المارقة...في عصرالظهور...منذ عهد الرسول صلى الله عليه وآله وسلّم) بحوث : تحليل موضوعي في العقائد والتأريخ الإسلامي 24 ربيع الأول 1438 هـ 24 - 12 - 2016 م المرجع الصرخي الحسني باقية وتتمدد صارت زائلة وتتشرذم أيها الدواعش ماذا جنيتم من أسلوبكم الوحشي الإرهابي العنيف ؟!! فقد بدأتم بشرذمة من المغرر بهم تمرّسوا على القتال وابتكار أساليب التعذيب والقتل والإرهاب وتمكنتم من التسلّط على المساحات الشاسعة من البلدان والأعداد الكبيرة من الناس وصدقتم أن الأمور ستبقى لكم فرفعتم شعار (باقية وتتمدد) حتى خابَ سعيُكم فانفَرَطَت دولتُكم وسلطتكم فصار واقع دولتكم وشعارها [زائلة وتتشرذم] http://f.top4top.net/p_362yljsz1.png بالإضافة لمحاضراته القيمة المحاضرة رقم (13) من بحث (الدولة.. المارقة ... في عصر الظهور ...منذ عهد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم))
المحاضرة رقم (7) من بحث (وقفات مع .... توحيد التيمية الجسمي الأسطوري)
إن ما يقوم به السيد الصرخي من وقفات -علمية و فكرية- لم يُوجد لها مثيلا على مرّ التأريخ الاسلامي والتي كشف من خلالها أفكارالدواعش التافهة والهزلية والإنحطاط الفكري الذي يعيشه الخط الأموي التيمي التكفيري ومستوى قادة ومنظري هذا الخط التيمي الداعشي وضحالتهم العلمية وفكرهم التكفيري السقيم الذي نفّر شعوب العالم من الإسلام ونهجه الحق، فعلى دعاة الإعتدال والوسطية ومفكري المسلمين ان ينهلوا من معين فكر السيد الصرخي الحسني كي يعيدوا للإسلام العظيم أسلوبه الراقي في الطرح والمحاورة والنقاش وطرح الدليل على الآخرين دون إباحة وقتل وتكفير المقابل.