اخر الاخبار

الجمعة , 30 ديسمبر , 2016


المحقق الصرخي .. هذا ما نعتقده و نطرحه دون لعن أو سب
قال تعالى ( لا إكراه في الدين ) حرية الفكر وطبيعة الاختيار من الاوليات التي منحتها السماء للإنسان من الفكر و المعتقدٍ ، فبات الكل حرٌ دون قيد أو فرض على كل ما يختاره و يركن إليه فالحقيقة التي نراها من هذه الدلالات القرآنية بالإضافة إلى إطلاقها العنان لجميع الافراد في اعتناق أي مذهب لكنها في الوقت نفسه لم تترك المسألة عبثاً أو تخضع لقوانين العاطفة و الهوى بل قالت ( كل نفس ما كسبت رهينة ) مما يحتم على الانسان أن يزن الامور جيداً و يطيل النظر بما سيدونه في صحيفة حياته التي ستعرض غداً بين الاشهاد ، وفي عودة لما اسلفناه فان حرية الفكر و طبيعة الاختيار لابد و أن ترى النور وتكون تحت طاولة النقاش و الرد و الاخذ العلمي من قبل الاخرين وقد تدعو صاحبها إلى الدخول في المناظرات العلمية ليقف الجميع على مدى رصانة و قوة الطرح الذي يتبناه المتصدي للمناظرة و النقاش وحسب القوانين و الانظمة الخاصة بها و التي اجمع عليها المسلمون سواء في الماضي أو الحاضر وفي مقدمتها احترام رأي كل طرف وعدم القدح او السب و الطعن به مهما اختلف مع المتناظر الآخر فيبقى الدليل على ضعف او قوة الحجة او البرهان هي الاهم في حقيقة الدعوة موضع النقاش وهي الفيصل بين صدق أو كذب المدعي و الاساس المنطقي و العقلي ، فنحن نرى أن تنظيم داعش الذي ظهر على الساحة في الآونة الاخيرة يحمل افكار و عقائد و يدعو إلى دين التوحيد و كأن جميع الخلق لا زالوا في عهود الجاهلية وتسودهم قوانين و سنن تلك المرحلة المظلمة فجاءت تلك تنظيمات الارهابية لتنقذ البشرية من تبعية تلك العصور الخرافية ولكن تحت اساليب الوعد و الوعيد فهل يا ترى كانت دعاوى توحيدهم التيمي الخرافي الاسطوري كانت بالحسنى و الموعظة و المجادلة بالحسنة أم بسفك دماء و الجبر و فرض للرأي و تقيد الحريات الانسانية ؟ فهذه هي أهم مبادئ و قيم التوحيد و دين الدواعش الذين ابتكروا اساليب سفك الدماء و انتهاك الاعراض و تكفير كل مخالف لآراء و عقائد شيخ الاسلام ابن تيمية و شيوخه و أمرائه الامويين فكفروا الشيعة و الصوفية و المعتزلة و الاشاعرة وكل المذاهب الاسلامية بحجج واهية و دعاوى باطلة افتراءاً على الخلق اجمعين فأين هم من دعوات المرجع الصرخي الحسني التي اعيد للانسانية كرامتها و حقوقها في حرية الاختيار وعدم فرض قيود السب و الطعن بالقابل و احترام رأيه مهما كان مخالفاً حتى مع السماء فقال المرجع الصرخي في ذلك : (( نريد أن يحترم المقابل ما يطرحه الآخرون ، ما يطرحه الشيعة و غير الشيعة من صوفية و غيرهم و يكون النقاش ضمن الإطار و الطور النظري ، ونحن لا نلزم أحداً بل نحترم اختيار المقابل و عليه أن يحترم الآخرين )) مقتبس من المحاضرة (13) من بحث الدولة المارقة في عصر الظهور منذ عهد الرسول في 24/12/2016 .
فلداعش نقول ليس الامر في الجبر و فرض الرأي بل بالمجادلة الحسنى وكما قالت السماء (و جادلهم بالتي هي احسن ) فانظروا و تفكروا ملياً بما فعلتم بالخلق هل بالحسنى و المجادلة الحسنة أم بسفك الدماء و زهق الارواح و استباحة الاعراض و تكفير الاخرين ؟


بقلم // احمد الخالدي

بقلم: #_

القراء 375

التعليقات


مقالات ذات صلة

حدثٌ تاريخي يثبت تدليس الدواعش في سبب التأخر عن تحرير بيت المقدس!!!

أيها الدواعش المارقة، أين أنتم من منهج الصحابة والتابعين وأئمة المذاهب؟!!

من سرق العراق هل يخشى أن يسرق ثمار مفكريه العلمية ؟!!!

الشرق الاوسط .. تحت سطوة اسرائيل

التحالف مع المحتلين الغرب شرعه المارقة الدواعش!!!

الشيخ العاجز أبو حراز أحد ضحايا الدواعش المارقة !!!!

مركز المنهج الوسطي للتوعية الفكرية

التيمية الفارغون فكريًّا يستعينون بالتنجيم والشعوذة لمعرفة خفايا التاريخ!!!

يا عقول فارغة .. هل كان النبي يدعو للشرك بالله ؟

محمد رسالة سلام وإعتدال

منهج الرسالة المحمدية المعتدل ..لا نهج ابن تيمية التكفيري بقلم /محمد النائل

أئمةُ التيميّة كاذبون يقاتلون تحت راية الصليب فكيف يحررون القدس

الدواعش المنحرفون اساس الصراع السلطوي على مر العصور !!!

لا مخرج للتيمية المتناقضين من خيانة أئمّتهم المارقة !!!

أئمة المذاهب لا يحتاجون إلى أتباعهم

تقاسيم الفاسدون على نغم السلب والنهب والإرهاب!!

الكرامة المنتهكة والحقوق المفقودة

القاموس التيمي التدليسي يمزقه التحقيق التاريخي الرصين

الدواعش وأئمتهم تاركون للعقل والعقلاء !!!

السنتان مع الإمام الصادق أنقذت أبي حنيفة من الهلاك!!

الخيانة و السرقة وجهان لجرمٍ واحد

القــدس بيـن خـذلان العـرب وجاسـوسية صهـيون!!

نغيظ الأعداء بتوحيد القلوب والأفكار

الأستاذ المحقق الصرخي يا دولة الدعشنة، لولا السنتان لهلك النعمان!!!

أمة الصادق الأمين تتخلى عن نصرته بالتخاذل وتحقيق مراد المغرضين

بالدليل ... كروية الأرض تبطل حديث النزول

أئـمة التيميـة تدليـس وأضـطراب وخفـة عقل وهـلاك

العراقيون وحب النبي

خريطة الشرق الأوسط

الفكر الداعشي وائمته الى زوال ..

الاستاذ المحقق الصرخي الفكر الداعشي وائمته الى زوال ..

وخض الغمرات للحـق حـيث كـان‌

التوحيد بين اثبات الانبياء وتجسيم التيمية الدواعش الادعياء

القدس مباعة منذ قرون

منهج السنة النبوية مختلف عن منهج التيمية

إيران تكسرت أذرعها في المنطقة واحد تلو الآخر !!!

رسالة إلى كل رموز التكفير : إنكم وفكركم إلى زوال

داعـش بيـن التصــدي الفكـري والعسـكري

ابن تيمية بين التاويل والتجسيم !!

النبي عيسى لا يتصدى بوجود المهدي فلِمَ الإنكار أيها الدواعش؟؟!!



خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net