المرجع الصرخي : يا عباقرة التيمية التأويل لا يصحّ إلّا مع قرينة!!!
الأحد , 1 يناير , 2017
المرجع الصرخي : يا عباقرة التيمية التأويل لا يصحّ إلّا مع قرينة!!! احمد ياسين الهلالي عندما يمتلىء قلب الإنسان بالحقد والعداوة والكرهاية لأخيه الإنسان وخصوصاً إذا كان ذلك العداء منصباً وموجهاً َعلى أولياء الله وخاصته فذلك يعني أنه قد حارب الله في أولياءه ووقف بوجه إرادته وتخطيطه ,ونتيجةً لذلك العداء تراهُ يصبح أعمى البصر والبصيرة فتجده يتخبط ويتعرقل وينكشف في أبده البديهيات وأوضح الواضحات وهذا ما نراه واضحاً وجلياً في عداء ابن تيمية وخطه المنحرف الضال لآل بيت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وخصوصاً خليفة الله في أرضه الإمام المهدي المنتظر (عجل الله تعالى فرجه) لذلك تجدهم يعتمدون ويتبنون كل ما يخالف ويعارض حقيقة تلك الخلافة الموعودة والتي على يدها تتحقق الدولة العادلة في آخر الزمان ,وهذا ما نراه واضحاً في تبنيهم لتفسير أبن كثير في الآية الكريمة ( وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ ) ـ قال (ابن كثير): {{يخبر (تعالى) بامتنانه على بني آدم بتنويهه بذكرهم في الملأ الأعلى قبل إيجادهم بقوله: {وإذ قال ربك للملائكة}، أي واذكر يا محمد إذ قال ربّك للملائكة، واقصص على قومك ذلك، {إني جاعل في الأرض خليفة}، أي قومًا يخلف بعضهم بعضًا قرنًا بعد قرن، وجيلًا بعد جيل، كما قال (تعالى): {هو الذي جعلكم خلائف الأرض}، وقال: {ويجعلكم خلفاء الأرض}، وقال: {ولو نشاء لجعلنا منكم ملائكة في الأرض يخلفون}، وليس المراد ها هنا بالخليفة آدم (عليه السلام) فقط كما يقوله طائفة مِن المفسرين{{ والذي يحاول فيه صرف الأنظار عن حقيقة الخلافة في الأرض وهي من مختصات الله تعالى وجعلها فالإنس والجن وخلافة بعضهم للبعض الآخر, وقد علق المحقق الصرخي على ذلك الأمر بعدة تعاليق كشف المغزى والغاية من تبني مثل تلك التفاسير المخالفة لتفاسير أئمة المسلمين نذكر منها تعليقان ومن يريد الاطلاع على التعليقات الأخرى فهي موجودة ضمن الرابط أسفل الموضوع ونبدأ بالتعليق الأول حيث قال : ( تعليق1 على النهج التيمي في التدليس الشنيع لصالح أئمتهم الأمويين المروانيين والسفيانيين وحَصْر الإمامة بهم، فإنّ ابن كثير نَقَلَ القضية مِن آدم (عليه السلام) كفرد وشخص، إلى القوم والجيل، ولإبعادها أكثر عن الحق وأئمة الحق، فإنّه نقلها مِن خلافة آدم وبني آدم للجن، فنقلها إلى خلافة بني آدم بعضهم لبعض، جيلًا بعد جيل، لأنّ خلافة آدم للجن لا تخدم منهجه التيمي، وكذلك فإنّ خلافة بني آدم للجن لا يخدم منهجه، لأنّه سينصرف الذهن مباشرة إلى آدم كفرد وشخص قد جعله الله (تعالى) إمامًا، لكن ساء فعله، فقد غفل عن كون استخدام عبارة (القوم، وجيل بعد جيل) لا تصح ولا تناسب مع لفظ (خليفة) التي أجمع العلماء على أنّ المراد منها آدم (عليه السلام)!!! وخفي عليه أيضًا أنّه لا يمكن تعميم المعنى إلى خلافة جيل الإنسان لجيل الجن... لأنّ عبارة (جيل بعد جيل) لا تناسب خلافة جيل الإنسان لجيل الجن، لأنّ الإنسان والجن مِن جنسين مختلفين مِن المخلوقات، إضافة إلى أنّه سيقع في محذور أنّ آدم كشخص سيكون مِن تطبيقات المعنى، فيكون آدم (عليه السلام) قد خَلَف الجن قبل أن يخلق الله أحدًا غير آدم، وقبل أن يخرج آدم مِن الجنة، وقبل نزوله إلى الأرض لممارسة مهمّة وتكاليف الخلافة!!! ) ( تعليق2: فيه خطوات: (1) تفسير مخالف لمنهجه التيمي التجسيمي الأسطوري في المنع والتحريم للتأويل في المعاني، فبالرغم مِن أنّ العبارة وكلمة (خليفة) مفردة وواضحة في الخلافة الحقيقية لشخص مورد الكلام والإشارة الذهنيّة أو الذكريّة في الكلام، لكن ابن كثير التجأ لتأويل المعنى، فتحدَّث عن خلافة قوم، بل عن خلافة قوم لقوم، وهذا بعيد جدًا عن المعنى، ويصعب التأويل إليه، إلّا بتكلف ومؤونة شديدة!!! فليتكرّم علينا شخص ويبيّن لنا ما هي الألفاظ والصيغ في النصّ القرآني التي تدل على أنّ المراد ليس آدم (عليه السلام) فقط، ولا القوم فقط، بل المراد القوم (مِن الإنسان) بعد القوم (مِن الإنسان مِن بني آدم)؟!! http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=469188
: المحاضرة الرابعة عشرة( الدولة.. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول)