الموقف الوطني يتجسد في الفنان والكاتب كاظم نعمة اللامي ..وحضورة مهرجان الحسين نهجُ للتعايش بين الأديان
الأحد , 1 يناير , 2017
الموقف الوطني يتجسد في الفنان والكاتب كاظم نعمة اللامي ..وحضورة مهرجان الحسين نهجُ للتعايش بين الأديان
بقلم / محمد الدراجي
لاشك ان المهمة الملقاة على عاتق المثقف العراقي كبيرة جدا وذلك بسبب تشكيلة المجتمع العراقي الذي عاش اجواء ملتهبه وتقلبات فكرية مختلفة لذلك كانت ولازالت مهمتة صعبة فهي تكمن في ضرورة محاربة الجهل ورموزه الذين أسسوا التخندق الطائفي وعملوا على أشاعة التخلف في المجتمعات .
فمهمة المثقف الاولى ان يعيش مع الجماهير ويشاركهم مناسباتهم ومهرجاناتهم ويتبنى مواقفهم ويدافع عنهم ويتصدى للأفكار الهدامه المنحرفة التي تجتاج المجتمع وبذلك يستطيع انقاذ المجتمع وأنتشالة من الازمات والافكار الطائفية وترسيخ مبادى الاعتدال والوطنية فية.
وهذا ما تجسد في الموقف الوطني الذي قام به الأستاذ كاظم نعمة اللامي، ممثل نقابة الفنانين، حيث كان في طليعة الفنانين والأدباء والكتاب والصحفيين الحاضرين في مهرجان (الحسين نهج للتعايش بين الأديان ) الذي أقامه مكتب المرجع الصرخي في محافظة ميسان بتاريخ 25 ربيع الاول 1438هـ - 25_12_2016 م حيث قام الاستاذ اللامي بتوزيع الهدايا والمساعدات المالية لعوائل شهداء القوات الأمنية والحشد الشعبي.
هذه المرجعية انتهجت منذ تصديها للمرجعية منهجين الاول هو مواقفها الوطنية العابرة للطائفية حيث وقفت مع الجميع في محنتهم فنظمت قبل فترة حملات كبرى لمساعدت النازحين والمهجرين الذين نزحوا من المناطق الغربية بسبب الارهاب ، واليوم قامت بمساعدة الفقراء والمحتاجين ومساعدة عوائل من ضحوا بدمائهم سواء من القوات الامنية او الحشد الشعبي وهذا يدل على أحساسها العالي بمعاناة عوائل الشهداء وعاطفتها الجياشة تجاة هذه العوائل.
والثاني هو تصديها لكشفت خطر الإرهاب الذي ينتشر في اغلب البلدان ويهدد الأمن والاستقرار في العالم اجمع وبالعراق خصوصاً فقد تصدى المرجع الصرخي لكشف بطلان منهج الدواعش واسلوبهم الوحشي التكفيري الأرهابي !! حيث قال في المحاضرة (13 ) من بحث ( الدولة..المارقة…في عصر الظهور …منذ عهد الرسول ) ضمن بحوث تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الاسلامي ( الإيمان بالله وتوحيده والهداية والاهتداء الى الصراط المستقيم والدعوة الى سبيل الله بلسان صدق وحكمة وموعظة حسنة ومجادلة بالتي هي أحسن، وليس بالتكفير والإرهاب والعنف والذبح والتفخيخ والتفجير ).
من هنا لابد القول ان لاخلاص ولا أمان للجميع الا بالتصدي لرموز التكفير والارهاب وأتباعهم الذي لايزال يسير البعض على هذا المنهج الهدام وفي مقدمتهم الدواعش الأرهابيين ليعم الأمن والسلام في ربوع الوطن وتعيش كافة الطوائف بيمن وسعادة ورخاء . المحاضرة الثالثة عشرة " الدولة.. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول"