المفكر الإسلامي ودورهُ في مواجهة الأفكار المتطرفة. بقلم /محمد النائل
الثلاثاء , 3 يناير , 2017
المفكر الإسلامي ودورهُ في مواجهة الأفكار المتطرفة. بقلم /محمد النائل المفكر هو ذلك الباحث الدائم البحث في كلّيات المشكلات من أجل وضع الأطر العامة لحلها، ويمتاز بشغف البحث عن الحقيقة، متبحر في شتى العلوم والمعارف ويتميز الباحث والمفكر الإسلامي المعتدل عن غيره من المفكرين بالوضوح والعمق والسلاسة في الطرح ومعالجة الإنحرافات والأفكار التي يمر بها المجتمع لشعوره بالمسؤولية في مواجهة التحديات والحرب الفكرية التي تطرأ على المجتمع بعقلانية وعمل مثمر وبناء ,لأن الأرهاب الفكري المتطرّف أخطر وأوسع من الإرهاب العسكري ,لذا فأن من واجب المفكرين والباحثين والأساتذة والمثقفين التصدّي لمثل هكذا أفكار متطرفة تحاول النيل من الإسلام والمسلمين والإنسان بصورة عامة, وهذا هو نهج الأنبياء والأوصياء والصالحين وخاتمهم الأمين محمد (صل الله عليه واله وسلم) ونحن كمسلمين علينا الإقتداء برسولنا ونستلهم منه العضة والعبرة في مواجهة التحديات والتكاتف والوحدة ونبذ الفرقة والطائفية المدمرة وهذا التوجه نجده واضحا في فكر المحقق الأسلامي المرجع الصرخي فقد وضع الحلول الناجعة وسعى لحلّ الأزمات وإيقاف سيل الدماء من خلال تصدّيه المباشر لمواجهة الأفكار المتطرّفة والمنحرفة من خلال محاضراته الأسبوعية في العقائد والتأريخ الإسلامي بإسلوب مبسّط وواضح ومعمّق ليغوص في التأريخ الإسلامي ويكشف زيف المفسدين المارقة والأفكار السرطانية المدمّرة, لنستلهم منه الدروس والمواعظ والحكّم بعيدا عن التعصّب الأعمى للسير بالمجتمعات الأوطان الى برّ الأمان والحفاظ عليها من كيد الأعداء. قناة المركز الاعلامي