المرجع الصرخي .. رواية ابن حماد تقصم ظهرالتيمية !!!
الثلاثاء , 3 يناير , 2017
المرجع الصرخي .. رواية ابن حماد تقصم ظهرالتيمية !!! بقلم / محمد الدراجي
لا شك أن العقيدة الصحيحة هي الأساس الذي يقوم عليه الدين وتصحّ معه الأعمال فأي مسلمٌ عاقل سوي يعتقد جازماُ أن الله موجودٌ بلا كيفٍ ولا مكانٍ ولا جهةٍ, فقد تضمن القرآن الكريم العديد من الآيات القرآنية الكريمة التي تدل على ذلك حيث قال الله تعالى:{لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ} الشورى11، وقال: {وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ} الإخلاص4، وقال: {هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا} مريم65, والآيات في تنزيهه جل وعلا عن مشابهة خلقه كثيرة بالإضافة إلى الأحاديث النبوية الشريفة والروايات الوارد من الأئمة والصحابة والتي تنفي التجسيم والتشبيه وهي كثيرة ومتواترة .
كل المسلمون من شيعة وسنة ينفون التجسيم والتشبيه لله تبارك وتعالى لكن توجد فئة ضالة من المسلمين وهم الوهابية السلفية أتباع ابن تيمية ومحمد بن عبد الوهاب يؤمنون بالتجسيم والتشبية ، حيث لا زال يتمسك مشايخهم بكلام المشبهة المجسمة أحمد بن تيمية الحراني ، المؤلم بالأمر وما يؤسف له أن العامة من الوهابية محجوبة عنهم الحقائق لايعرفون الكثير عن حقيقة عقيدة ابن تيمية ومعتقد باقي مشايخهم فهم لايعلمون أن توحيدهم لله هو توحيد جسمي أسطوري وهم ضحية تلك الأفكار الضحلة المنحرفة والعقائد المزيفة الباطلة ولا شك أن مسؤولية إنقاذ هؤلاء وتحرير عقولهم من تلك الأفكار والعقائد المنحرفة مسؤولية إسلامية والتزام إنساني وأخلاقي يفرضه الشرع والأوضاع السائدة بسبب أنتشار التنظيمات الإرهابية وتغريرها بالشباب لتجعل منهم قنابل موقوتة وأحزمة ناسفة وسيارات مفخخة تنفجر في الأسواق والمستشفيات والأماكن العامة وما يحصل هذه الأيام خير دليل وشاهد على ذلك .
إن المعركة الأساسية مع تلك التنظيمات هي معركة فكر وليس معركة عسكرية فقط لأن الزام المقابل الحجة وبيان انحراف عقيدة وأفكار شيوخهم يعني تحرير الشباب وتوعيتهم من هكذا فكر إرهابي قاتل لذلك كل العقلاء المنصفين أشادوا بتصدي المرجع الشيعي الصرخي لكشف هذا الفكر من خلال محاضراته العقائدية التأريخية حيث يقول في المحاضرة الثامنة من بحثه الذي يحمل عنوان ( وقفات مع.... التوحيد التيمي الجسمي الأسطوري ):
أسطورة (1): الله شَابٌّ أَمْرَد جَعْدٌ قَطَطٌ..صحَّحه تيمية أسطورة 23: ابن تيمية يكفّر نفسَه وأئمتَه كفرًا بَواحًا صُراحا في بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية، ج1: قال ابن تيمية: {{بسم الله الرحمن الرحيم: الحمد لله رب العالمين..والحمد لله نستعينه ونستغفره، ..وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، وأشهد أنّ محمدًا عبده ورسوله، ..صلى الله عليه وعلى آله وسلّم تسليمًا. قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا..}الأحزاب70-71، وقال تعالى: { ..وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ..}آل عمران102-107
أما بعد فإني كنت سُئلت من مدة طويلة، بعيد سنة تسعين وستمائة عن الآيات والأحاديث الواردة في صفات الله، في فتيا قدمت من حماة، فأحلت السائل على غيري، فذكر أنهم يريدون الجواب مني لا بد، فكتبت الجواب في قعدة بين الظهر والعصر، وذكرت فيه مذهب السلف والأئمة والمبني على الكتاب والسنة، المطابق لفطرة الله التي فطر الناس عليها، ولما يُعلم بالأدلة العقلية، التي لا تغليظ فيها، وبيّنت ما يجب من مخالفة الجهمية المعطلة؛ ومن قابلهم من المشبهة الممثلة، إذ مذهب السلف والأئمة؛ أن يوصف الله بما وصف به نفسه، وبما وصفه به رسوله من غير تحريف ولا تعطيل، ومن غير تكييف ولا تمثيل. قال نعيم بن حماد الخزاعي: من شبه الله بخلقه فقد كفر، ومن جحد ما وصف الله به نفسه فقد كفر، فليس ما وصف الله به نفسه ورسوله تشبيهًا، وكان السلف والأئمة، يعلمون أن مرض التعطيل، أعظم من مرض التشبيه، كما يقال: المعطل أعمى، والمشبه أعشى، والمعطل يعبد عدمًا، والمشبه يعبد صنمًا} . حيث علق المرجع الصرخي قائلاً :
هنا تعليقات: الأول:شيخ التجسيم ابن تيمية يُدين نفسَه بنفسه، ويكفّر نفسه بنفسه، ويدين أئمته ويكفّرهم ويكفّر كلّ أتباعه، قال تيمية: قال نعيم: {مَن شبّه اللهَ بخَلْقِه فقد كفَر}، ولا يخفى على الجميع فضاعة وشناعة تشبيههم الله بالشابّ الأمرد الوَفْرة الجَعْد القَطَط عليه نَعْلان في خضِرة، موقَّر موفِر، عليه حُلّة لؤلؤ..، وكذلك ما يقولون و يصرّون عليه من رؤيا الربّ في الآخرة وفي المعراج وكذا في الدنيا في النوم واليقظة،وأنّ رؤيا النبي صلى الله عليه وآله وسلم للربّ الأمرد إمّا باليقظة وإمّا بالنوم، وأنه (صلى الله عليه وآله وسلم) تنام عينه ولا ينام قلبه، وأنّ رؤياه كَفَلَق الصبح، وأنّ رؤياه وحي، فثبت يقينًا إصرارهم على اتصافه بالصفات البشرية وتشبيههم للرب بالشابّ الأمرد الوفرة القطط وتشبيهه بالإنسان في الرأس والشعر والعينين واليد والرجل والساق والقدمين والضرس والأسنان والمشي والهرولة والجلوس والتحرك والنزول، فهذا كفر ظاهر بَواح صُراح وبحسب كلامهم وإقرارهم ومقاييسهم التكفيرية القاتلة. (فهم أولى بالعقوبة والقصاص والقتل والتحريق والتمثيل وكل من يقومون به من إرهاب للناس فهم أولى بأن ينفّذ بهم).
هذه هي حقيقة عقائد التيمية المجسمة المشبهه فهم يعتبرون أنفسهم أهل التوحيد الخالص ويتهمون الاخرون بأنهم ليسوا موحدين ويتهمون سائر المسلمين بالشرك ولا حرمة لدمائهم وأموالهم ويعتقدون أن المسلم لا تنفعه شهادة أن ( لا إله إلاّ الله محمد رسول الله ) ما دام يعتقد بالتبرك بمسجد الرسول مثلاً او يقصد زيارته او زيارة أحد أضرحة الائمة ويقولون أن المسلم الذي يعتقد بهذه الأمور فهو مشرك وشركه أشد من شرك أهل الجاهلية من عبدة الأوثان . المحاضرة الثامنة (وَقَفات مع.... تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطوري)