أساطير وتناقضات التيمية تكشف على يد المرجع الصرخي
بقلم ضياء الراضي
جهل التيمية وإتباعهم الأعمى الغير مبني على دليل لما يصدر من إمامهم ونبيّهم وربّهم تيمية رغم تناقضاته ورغم بيان الدسّ والتحريم وما يظهره من غلو ومغالاة ببني أمية الذين اجمع المسلمين على إنحرافهم وشذوهم وما فعلوا بأمة الاسلام من قتل وهتك للحرمات وإستغلالهم إمارة المسلمين بأن ينفّذوا كل نزواتهم إلا أن بن تيمية فقد مصرّا على أنهم هم الأئمة الإثني عشر وهم الذين بشّر بهم النبي وكذلك ما روي عن بن تيمية وما صحّحه من حديث الشاب الامرد الجعد وكيف أصرّ على ان الرسول الأقدس قد رأى ربّه بهيئة الشاب الامرد الجعد القطط الى آخره من هذه الرواية، ونراه في موطن آخر يجيب عن السؤال والإستفتاء المقدم إليه من حماه وكيف أجاب عليه لكون السائل أراد الجواب منه نفسه، وقد كان جواب بن تيمية هو:... وذكرت فيه مذهب السلف والأئمة والمبني على الكتاب والسنة، المطابق لفطرة الله التي فطر الناس عليها، ولما يعلم بالأدلة العقلية، التي لا تغليظ فيها، وبينت ما يجب من مخالفة الجهمية المعطلة؛ ومن قابلهم من المشبهة الممثلة، إذ مذهب السلف والأئمة؛ أن يوصف الله بما وصف به نفسه، وبما وصفه به رسوله من غير تحريف ولا تعطيل، ومن غير تكييف ولا تمثيل. انتهى. فهنا التناقض وهنا التدليس والتحريف الذي كشف وبانت حقيقته على يد المحق الاسلامي الكبير المرجع الديني الصرخي الحسني الذي بين التلبيس والبدع الاسطورية التي أسّسها التيمية وشوهوا افكار الناس وما قاموا به من تطاولات على الذات الالهية وعلى الرسول الاقدس واله الاطهار وكيف كفّر اتباع هذا النهج المنحرف عامة المسلمين واستباحوا دمائهم لمجرد الخلاف البسيط الذي لا يتناسب مع هذه الافكار المنحرفة التي من ضمنها كتاب مرجعهم ابن تيمية: بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية. الذي يعد احد مراجعم ومصادرهم. وقد ذكره سماحة المحقق الصرخي بأنه منذ فترة من الزمن كان من المفترض الرد على هؤلاء وعلى اساطيرهم وخزعبلاتهم قبل ان يتمكنوا ويسيطروا على البلدان، وكان عنوان للبحث {بيان تلبيس التَيميّة في تأسيس بِدَعهم الأسطورية والتكفيرية} الذي عزم فيه سماحته على كشف اساطير هؤلاء المنحرفين وهذا ما أشار له في المحاضرة الثامنة من بحثه الموسوم (وقفات.. مع.. توحيد التيمية الجسمي الاسطوري) بقوله:
(تلبيس التَيميّة في تأسيس البِدَع الأسطوريةوقَفَات مع.. تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطُوري.. أسطورة (1): الله شَابٌّ أَمْرَد جَعْدٌ قَطَطٌ..صحَّحه تيمية.. أسطورة (2): تجسيم وتقليد وجهل وتشويش... أسطورة23: ابن تيمية يكفّر نفسَه وأئمتَه كفرا بَواحا صُراحا!! بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية1: قال ابن تيمية :أما بعد فإني كنت سُئلت من مدة طويلة، بعيد سنة تسعين وستمائة عن الآيات والأحاديث الواردة في صفات الله، في فتيا قدمت من حماة ..... وذكرت فيه مذهب السلف والأئمة والمبني على الكتاب والسنة، المطابق لفطرة الله التي فطر الناس عليها، ولما يعلم بالأدلة العقلية، التي لا تغليظ فيها، وبينت ما يجب من مخالفة الجهمية المعطلة؛ ومن قابلهم من المشبهة الممثلة، إذ مذهب السلف والأئمة؛ أن يوصف الله بما وصف به نفسه، وبما وصفه به رسوله من غير تحريف ولا تعطيل، ومن غير تكييف ولا تمثيل. قال نعيم بن حماد الخزاعي: من شبه الله بخلقه فقد كفر، ومن جحد ما وصف الله به نفسه فقد كفر، فليس ما وصف الله به نفسه ورسوله تشبيهًا، وكان السلف والأئمة، يعلمون أن مرض التعطيل، أعظم من مرض التشبيه، كما يقال: المعطل أعمى، والمشبه أعشى، والمعطل يعبد عدمًا، والمشبه يعبد صنمًا..}} هنا تعليقات: الأول ...الثاني: قالوا{ بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية}، وأنا منذ زمن قررت الردّ عليهم، وقد سجلت العديد من الموارد، وأعتبر هذه الأسطورة منها، وأسأل الله تعالى أن أوفّق للبحث بما فيه مرضاة الله ونصرة للإسلام والمسلمين، والذي سيكون تحت عنوان { بيان تلبيس التَيميّة في تأسيس بِدَعهم الأسطورية والتكفيرية}، وسأعمل على ذكر ما أستطيع من موارد البحث ضمن اسطورات التوحيد الأسطوري الذي نحن فيه الآن بفضل الله تعالى ونعمه علينا، وسيأتي لاحقا إشارة للعنوان ولموارد من البحث إن شاء الله تعالى.)