المرجع الصرخي .. ابن تيمية يكشف عن كفره بنفسه.بقلم محمد النائل
الخميس , 5 يناير , 2017
إن من صفات الله جلت قدرته هي الصفات الثبوتية الحقيقية الكمالية وهي صفات (الجمال والكمال )كالعلم والقدرة والأرادة والحياة وهي عين ذاته ,وأما الصفات الثبوتية الأضافية كالخالقية والرازقية والتقدم والعليّة فهي ترجع في حقيقتها الى صفة واحدة وهي القيومية لمخلوقاته ,واما الصفات السلبية تسمى بصفات (الجلال )فهي ترجع الى سلب الأمكان سلب الجسمية والصورة والحركة والسكون وقد وقع شيخ الأسلام بن تيمية في التاقض وألزام نفسه الحجة بتكفير نفسه وأئمته وأتباعه . وقد أشار المرجع الصرخي في محاضراته العقائدية والتأريخية (وقفات مع التوحيد التيمي الجسمي الاسطوري) ألزم خلالها ابن تيمية ومن يسير بنهجه وفتاواه وآرائه وبالمقام الذي يحاول ابن تيمية أن يرد على الجهمية ووصفهم بالمشبهه والمجسمه مستدلا عليهم بقول نعيم بن حماد الخزاعي : من شبه الله بخلقه فقد كفر، ومن جحد ما وصف الله به نفسه فقد كفر، فليس ما وصف الله به نفسه ورسوله تشبيهًا، وكان السلف والأئمة، يعلمون أن مرض التعطيل، أعظم من مرض التشبيه، كما يقال: المعطل أعمى، والمشبه أعشى، والمعطل يعبد عدمًا، والمشبه يعبد صنمًا ) ابن تيمية يكشف عن كفره بنفسه!!!شيخ التجسيم ابن تيمية يُدين نفسَه بنفسه، ويكفّر نفسه بنفسه، ويدين أئمته ويكفّرهم، ويكفّر كلّ أتباعه!!! قال تيمية قال نعيم {مَن شبّه اللهَ بخَلْقِه فقد كفَر}، ولا يخفى على الجميع فظاعة وشناعة تشبيههم الله بالشاب الأمرد الوَفْرة الجَعْد القَطَط عليه نَعْلان في خضِرة، موقَّر موفِر، عليه حُلّة لؤلؤ... فهذا كفر ظاهر بَواح صُراح، وبحسب كلامهم وإقرارهم ومقاييسهم التكفيريّة القاتلة!!! وقد علق سماحته قائلا: هنا تعليقات: الأول:شيخ التجسيم ابن تيمية يُدين نفسَه بنفسه، ويكفّر نفسه بنفسه، ويدين أئمته ويكفّرهم ويكفّر كلّ أتباعه، قال تيمية: قال نعيم: {مَن شبّه اللهَ بخَلْقِه فقد كفَر}، ولا يخفى على الجميع فضاعة وشناعة تشبيههم الله بالشابّ الأمرد الوَفْرة الجَعْد القَطَط عليه نَعْلان في خضِرة، موقَّر موفِر، عليه حُلّة لؤلؤ..، وكذلك ما يقولون و يصرّون عليه من رؤيا الربّ في الآخرة وفي المعراج وكذا في الدنيا في النوم واليقظة،وأنّ رؤيا النبي صلى الله عليه وآله وسلم للربّ الأمرد إمّا باليقظة وإمّا بالنوم، وأنه (صلى الله عليه وآله وسلم) تنام عينه ولا ينام قلبه، وأنّ رؤياه كَفَلَق الصبح، وأنّ رؤياه وحي، فثبت يقينًا إصرارهم على اتصافه بالصفات البشرية وتشبيههم للرب بالشابّ الأمرد الوفرة القطط وتشبيهه بالإنسان في الرأس والشعر والعينين واليد والرجل والساق والقدمين والضرس والأسنان والمشي والهرولة والجلوس والتحرك والنزول، فهذا كفر ظاهر بَواح صُراح وبحسب كلامهم وإقرارهم ومقاييسهم التكفيرية القاتلة. (فهم أولى بالعقوبة والقصاص والقتل والتحريق والتمثيل وكل من يقومون به من إرهاب للناس فهم أولى بأن ينفّذ بهم) وبهذا يكون ابن تيمية قد حكم على نفسه ومن تبعه بالكفر كونه صاحب التشبيه والتجسيم لله تعالى ووصفه وتشبيهه وتمثيله بخلقه كما في تصحيحه وقوله برؤية الله بالشاب الامرد الجعد القطط وكذلك مايلزم من رؤية النبي صلى الله عليه واله بالمنام كون النبي تنام عينه ولاينام قلبه فتكون رؤياه حقيقية وبذلك يكون القول بما يراه من صور لله تعالى وتشبيه لخلقه على فرض التيمية تشبيها وتجسيما لله ايضا ووصفا له بمخلوقاته مضافا لما يقوله التيمية برؤية الله بالمنام فهم يقولون برؤيته بالاخرة وتشبيهه وتجسيمه بمخلوقاته برجلين ونعلين وحركة ونزول وهرولة. مقتبس من المحاضرة { 8} من بحث " وقفات مع.... توحيد_التيمية_الجسمي_الأسطوري بحوث : تحليل موضوعي في العقائد و التاريخ_الإسلامي 1 ربيع الثاني 1438هـ - 31 - 12 - 2016 مـ