رمتني بدائها وانسلت مثل ينطبق على التيمية وعلى أفعالهم !!!
بقلم ضياء الراضي
من الأمور التي كشفها المحقق الإسلامي الكبير الصرخي الحسني خلال بحوثه التحليلية في العقائد والتأريخ الإسلامي وخلال نقاش سماحته حول أساطير وأفكار التيمية وكيف أن هؤلاء القوم الذين لم يجعلوا شيئاً إلا وضعوا فيه الدس والتزوير ولم يقفوا عند شيء إلا زوروه ودلسوا فيه ونراهم أكثر ما اشتهر فيه أتباع هذا النهج ألا وهو أساطيرهم الخرافية واعتقاداتهم الشاذة المشوهة في توحديهم الخرافي الأسطوري وما ينسبونه للذات الإلهية وكيف جعلوا له يد ورجل وجسم ويتكلم بلغة البشر وكيف جعلوا الرب يأتي في الرئوية ويمكن للجميع أن تحصل له المشاهدة ويرى على شكل شاب أمرد جعد قطط عليه حلة خضراء وفي رجليه نعلين إلى غيرها من خزعبلات وخرافات ونرى بنفس الوقت أن التيمية ورغم اصرارهم واعتقادهم المهوس يرمون الطوائف الإسلامية بهذه الاعتقادات وينسبوها إلى الجهمية والرافضة وغيرهم من المعطلة حسب ما يعتقدون وهذا ما أكد شيخهم وإمامهم ونبيهم ابن تيمية خلال الاستفتاء الذي قدم إليه من حماد وكيف كانت إجابته أي ابن تيمية على الاستفتاء (وذكرت فيه مذهب السلف والأئمة والمبني على الكتاب والسنة، المطابق لفطرة الله التي فطر الناس عليها، ولما يعلم بالأدلة العقلية، التي لا تغليظ فيها، وبينت ما يجب من مخالفة الجهمية المعطلة؛ ومن قابلهم من المشبهة الممثلة، إذ مذهب السلف والأئمة؛ أن يوصف الله بما وصف به نفسه، وبما وصفه به رسوله من غير تحريف ولا تعطيل، ومن غير تكييف ولا تمثيل.) وعلى حد قول المحقق الصرخي فإن تيمية يكفّر نفسَه وأئمتَه كفراً بَواحا صُراحاً!! وإن التيمية انطبق عليهم المثل القائل (رمتني بدائها وانسلت ) لأن هذه الإجابة هي اعتقاده وهذا هو رأيه وهذا ما أسس له وسار عليه من طروحاته التي كتبها في كتبه الأسطورية ومنها (بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية) الذي كفر فيه الجميع وشكك باعتقادات الجميع وقد أشار سماحة المرجع الصرخي الحسني إلى هذا الأمر في المحاضرة الثامنة من بحثه الموسوم (وقفات مع.... توحيد التيمية الجسمي الأسطوري) بقوله:
(تلبيس التَيميّة في تأسيس البِدَع الأسطورية وقَفَات مع.... تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطُوري.. أسطورة (1): الله شَابٌّ أَمْرَد جَعْدٌ قَطَطٌ..صحَّحه تيمية.. أسطورة (2): تجسيم وتقليد وجهل وتشويش... أسطورة23: ابن تيمية يكفّر نفسَه وأئمتَه كفرا بَواحا صُراحا!! بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية1: قال ابن تيمية :أما بعد فإني كنت سُئلت من مدة طويلة، بعيد سنة تسعين وستمائة عن الآيات والأحاديث الواردة في صفات الله، في فتيا قدمت من حماة ..... وذكرت فيه مذهب السلف والأئمة والمبني على الكتاب والسنة، المطابق لفطرة الله التي فطر الناس عليها، ولما يعلم بالأدلة العقلية، التي لا تغليظ فيها، وبينت ما يجب من مخالفة الجهمية المعطلة؛ ومن قابلهم من المشبهة الممثلة، إذ مذهب السلف والأئمة؛ أن يوصف الله بما وصف به نفسه، وبما وصفه به رسوله من غير تحريف ولا تعطيل، ومن غير تكييف ولا تمثيل. قال نعيم بن حماد الخزاعي: من شبه الله بخلقه فقد كفر، ومن جحد ما وصف الله به نفسه فقد كفر، فليس ما وصف الله به نفسه ورسوله تشبيهًا، وكان السلف والأئمة، يعلمون أن مرض التعطيل، أعظم من مرض التشبيه، كما يقال: المعطل أعمى، والمشبه أعشى، والمعطل يعبد عدمًا، والمشبه يعبد صنمًا..}} هنا تعليقات: الأول ...الثاني: قالوا{ بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية}، وأنا منذ زمن قررت الردّ عليهم، وقد سجلت العديد من الموارد، وأعتبر هذه الأسطورة منها، وأسأل الله تعالى أن أوفّق للبحث بما فيه مرضاة الله ونصرة للإسلام والمسلمين، والذي سيكون تحت عنوان { بيان تلبيس التَيميّة في تأسيس بِدَعهم الأسطورية والتكفيرية}، وسأعمل على ذكر ما أستطيع من موارد البحث ضمن اسطورات التوحيد الأسطوري الذي نحن فيه الآن بفضل الله تعالى ونعمه علينا، وسيأتي لاحقا إشارة للعنوان ولموارد من البحث إن شاء الله تعالى. )
رابط كلام المرجع الصرخي بهذا الخصوص
http://f.top4top.net/p_367fdvsm1.png