المرجع الصرخي: الى أبناء العراق من الجيش والشرطة
بقلم ضياء الراضي
إن المرجعية الرسالية المتمثلة بسماحة المرجع الصرخي الحسني والذي عاش محنة العراقيين والأمة الإسلامية منذ اليوم الأول الذي تصدّى فيه لأعباء هذه المسؤولية الشرعية الأخلاقية الإنسانية، ورغم ثقل المسؤولية إلا أنه كان عنوانا لها فقد تحمّل ما تحمّل وعانا ما عانا من اجل ان يصلح العباد والبلاد ومن اجل إحياء الدين، فقد تصدّى سماحته للمحتل وكل ما ترشّح عنه وعن أفعاله القبيحة، وبيّن حجم المؤامرة التي وراء هذا الاحتلال ووقف بوجه كل اعتداء آثم يريد النيل من الامة الاسلامية ورموزها من القرآن والعترة، وتصدّيه لكل المارقين والمدلسين وبيّن للأمة ما يخفيه هؤلاء من نوايا ضد الامة الاسلامية، فكان سماحته واقف ولازال واقفا مع جميع ابناء العراق من مهجرين ونازحين ومشردين وفقراء ومساكين وعوائل شهداء ومعتقلين فكانت يداه السخيّة المعطاءة لم تترك أي شريحة من المجتمع العراقي إلا نالها ذلك العطاء وان نصحه الوفير وإعطائه الحلول الناجعة لكل الازمات وكل المحن موجها المجتمع نحو جادة الصواب وطريق الاصلاح فكانت مشاريع الاصلاح خير دليل على ما نقول ونرى توجهه الى شرائح المجتمع العراقي من مثقفين واكاديميين بجميع شرائحهم وطبقاتهم وخاصة المعلمين وما يحملونه من مسؤولية كبيرة في بناء المجتمع ونحن في الذكرى الميمونة لميلاد جيش العراق الأبي الباسل جيش المهام الصعبة جيش البطولات جيش العروبة والاسلام نستذكر ذلك النداء الذي وجّهه سماحته الى افراد القوات الامنية بصنفيها الجيش والشرطة وخاصة منهم الشرفاء المخلصين الوطنيين مبينا لهم حجم المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقهم تلك المسؤولية والامانة الشرعية والاخلاقية والإنسانية قبل كل شيء وان مصير البلد من كل الجوانب أمنه وأمانه ووحدته وقوته وتأريخه الخالد كله بذمتهم وكان من نداء سماحته مخاطبا لهم بقوله:
(ندائي ورجائي وطلبي والزامي لأبنائي واخواني وأعزائي فراد الجيش والشرطة الشرفاء الوطنين المخلصين مصير العراق وتاريخه ووحدة شعبه وبقاؤه وامنه وامانه بأيديكم وسواعدكم الجادة وهممكم العالية وصدقكم واخلاصكم للوطن للوطن للوطن للعراق للعراق للعراق والذي فيه صلاح دينكم ودنياكم واخرتكم انها مسؤولية وامانة شرعيه واخلاقية وانسانية مقدسة فكونوا اهلا للأمانة ........ وفقكم وسددكم العلي القدير للصلاح والاصلاح