دولة مزعومة عمرها 800 عام لم تحكم ساعة واحدة... بقلم الكاتب انمار القزاز تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام النميري الحراني (661هـ/1263م حران-728هـ/1328م دمشق) المشهور بابن تيمية شرع ابن تيمية في التدريس والفتوى وهو ابن سبع عشرة سنة، بالإضافة إلى أنه قد بدأ في هذا السن بالتأليف....... نستطيع من خلال النظرة والتدقيق السريع للفترة التي تصدى فيها ابن تيمية للعلم ونشره وحصوله على مكانة وبروز لاسمه والذي كان مألوفا بين الاوساط الدينية والسياسية والاجتماعية وكان يملك صيتا لايستهان به ... هنا نقول بان هذه الشخصية العملاقة ومالها من المكانة بين هذه الاوساط وطيلة فترة مايقارب الخمسين عاما نطرح منها الثمانية عشر شهرا التي قضاها في السجن حتى وفاته يضاف له المدة التي ترعرع فيها منهجه ومسلكه بعد وفاته عام 728هـ/1328م الى يومنا هذا .... لم ير اتباعه ومريديه ومن سار على نهجه لم يروا هؤلاء المغرر بهم لم ير احد منهم غير نفور الناس منهم والابتعاد عنهم والتوبيخ والسب والطعن والنبذ بل لم ير المتتبع لهم اي دور ريادي وقيادي في اي بلد من بلدان العالم .. فهؤلاء اذا ما قورنوا باليهود ودولتهم اسرائيل ربما نرجح كفة اسرائيل في التمكين والتي نالت اهدافها وغاياتها والتي حققت جزء كبير من تلك الاهداف والغايات بدليل ان اسرائيل ربما تتحكم في كثير من مرافق الحياة في العالم رغم التحايل والاجرام الذي تركتبه بالمقابل لم نر لاتباع التيمية اي دور في قيادة المجتمعات سوى تلك المجاميع التي تعتاش على ارتكاب الجرائم هنا وهناك وان شاء الله لم نر لهم اي دور في تاسيس دولة او دولة الخلافة الباقية !!كما يزعمون وحسب الظاهر ان احوال هؤلاء المغرر بهم ومن يسير على هذا المنهج التكفيري المنحرف اعتقد انه سوف يبقى حالهم هو هو لا يتغير ولايتبدل بل امورهم تتدهور الى الحضيض والانعدام والى الابد وكل ذلك الفضل يعود للمرجع السيد الصرخي من خلال محاضراته الاسبوعية القيمة المفيدة والتي تحمل عنوان (وقَفَات مع.. تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطُوري والذي اظهر فيها ركاكة وتدليس واحتيال شيخهم وصنمهم الكبير ابن تيمية وفضح اطروحاته الخيالية التجسيمية الحشوية لتندثر اثاره وخزعبلاته الى الابد .... ((الدولة المارقة ..في عصر الظهور منذ زمن الرسول .. المحاضرة14 ) و المحاضرة الثامنة( 9) من بحث ( "وَقَفات مع.... تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطوري"
ابن تيمية ضال مضل فاسد مؤسس للفساد والظلم وهو اصل الظلم والارهاب جعل من الدين والتدين بابا للموبقات بالوقت نفسه الغاية والهدف هو ضرب الدين بالدين فباسم الدين والتلبس بالدين قد ضرب الدين من قطبه و محوره وبذلك قد هدم بمعوله الاسلام فترة من الزمن وساعد بذلك اعداء الرسالة السماوية بتهديم النظام الاسلامي والانساني
محمد_العلي
المرجع الصرخي لقد شق في محاضراته حجب الظلام التي سادت على المجتمع من المرجعيات الكهنوتيه والطائفيه واضاء الطريق امام السائرين