الصرخي . :جعل اللهُ الإمامَ قبلَ خَلْقِ الناس!!!
بقلم ضياء الراضي
قال تعالى بسم الله الرحمن الرحيم: {{وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً * قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ * قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ}}البقرة30
لأهميتها وضروريتها ولما لها من دور في ديمومية الحياة ولما لها من قيمة وحقيقة لبناء الانسان وهدايته والسير به نحو الصواب واصلاحه وتعمير الارض فلذا كانت الخلافة امر الهي وجعل منه جعل تكويني وخلق الهي فاراد المعطلة الحقيقيون واهل الدس والتزوير من بناء منهجيتهم على هذه المغالطات اتباع نهج التوحيد الاسطوري الخرافي التيمية خالفوا الجميع في هذا الامر ونكروا هذا الامر ونسبوا الامر الى غير اهله وارادوا من ائمتهم ومن رموزهم اهل الشقاق والنفاق من أتى بنهج الاساطير والاباطيل بان يجعلوهم هم الخلفاء يريدوا ان يجعلوا من بني امية من النواصب من خالف الحق هم الخلفاء وكأن القضية بما تهوى انفسهم بما تريده نزواتهم ورغباتهم الا ان هذا الامر مناط الى الخالق عز وجل ومن بيده تسيير الامور فخلق الله سبحانه وتعالى الخليفة والامام الهادي المخلص قبل خلق البشر قبل خلق الناس فلذا فقضية خلق الامام جعل تكويني وهذا ما أكده سماحة المرجع الصرخي الحسني خلال بحثه الموسوم (الدولة.. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول) المحاضرة الرابعة عشرة بقوله :(قال القرطبي: {{فيه سبع عشرة مسألة : الأولى... الثانية... الثالثة: قوله تعالى { إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً}، { جاعل} هنا بمعنى خالق، (( التفت: يعني إنّي خالق في الأرض خليفة. جعل تكويني، خلق إلهي، ونحن لا نريد أن ندخل في تفصيل لكن فقط إشارة: لاحظ قضية التأكيد هنا على الجعل التكويني وهو الإمامة، فلم يقل إني جاعل في الأرض آدم أو خالق في الأرض إنسان أو بشر وجاعل آدم خليفة، وإنّما الخطاب والجعل والخلق بالمباشرة توجه إلى جعل وخلق الإمام، خلق الخليفة، وضمنًا طبعًا الخليفة آدم سلام الله عليه )) ذكره الطبري عن أبي رَوْق، ويقضي بذلك تَعَدّيها إلى مفعول واحد، وقد تقدم، والأرض قيل إنها مكة،
قول ابن مسعود وابن عباس وجميع أهل التأويل: الخليفة هنا آدم عليه السلام، (( التفت جيدا: قول ابن مسعود وابن عباس وجميع أهل التأويل الا المارقة اهل التكفير جماعة الدواعش الفكرية والقلبية والجسدية والسلوكية فهم دواعش ومارقة في كل شيء )) وهو خليفة الله في إمضاء أحكامه وأوامره، لأنّه أول رسول إلى الأرض، كما في حديث أبي ذر، قال(أبو ذر) قلت : يا رسول الله أنبيًّا كان مُرْسَلا؟ قال (صلى الله عليه وآله وسلّم): (نعم)، الحديث، ) اقول : (لاحظ لأهمية الخلافة لأهمية الرسالة لأهمية الإمامة لم يكن في الارض احد ومع هذا جعل الله الخليفة بنفسه فقد تصدى تعالى لجعل الخليفة، لجعل الإمام، لاحظ: ليس فقط جعل عنوان الإمامة ووجوب الإمامة وإنّما حدد الإمام شخص الإمام خلق الإمام جعل الإمام، الله تعالى جعل الإمام وقبل خلق الناس، جعل آدم إمامًا وقبل خلق الناس)
رابط كلام المرجع الصرخي بهذا الخصوص
http://d.top4top.net/p_3682nfsz1.png المحاضرة الرابعة عشرة من بحث (الدولة.. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول)
goo.gl/QaY6Lp