المرجع الصرخي: يا دولة المارقة يجب على الله أن يجعل الخليفة الإمام

إن الإمامة منصب إلهي كالنبوة، فكما أن الله سبحانه يختار من يشاء من عباده للنبوة والرسالة ويؤيّد بالمعجزة التي هي نَصّ من الله عليه فكذلك يختار للإمامة مَن يشاء ويأمر نبيّه بالنص عليه وأن ينصّبه إمامًا للناس من بعده. والإمامة عند الشيعة هي إحدى أركان الإسلام الخمسة، فهم يعتقدون كما جاء في (الكافي 2/ 18) عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ قَالَ: «بُنِيَ الْإِسْلَامُ علَى خَمْسٍ: علَى الصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَالصَّوْمِ وَالْحَجِّ وَالْوَلَايَةِ، وَلَمْ يُنَادَ بِشَيْءٍ كَمَا نُودِيَ بِالْوَلَايَةِ.
منزلة الإمامة وحكم منكرها: جعلت الشيعة مدار قبول الأعمال من العباد علَى الإيمان بالإمامة؛ فذكر الكُلَيْني في (الكافي 2/ 18) عَنِ الصَّادِقِ قَالَ: أَثَافِيُّ الْإِسْلَامِ ثَلَاثَةٌ: الصَّلَاةُ وَالزَّكَاةُ وَالْوَلَايَةُ لَا تَصِحُّ وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ إِلَّا بِصَاحِبَتَيْهَا.
ونسبوا إلى الصادق أيضًا قوله: «إن أول ما يُسأل عنه العبد إذا وقف بين يدي الله ـ جل جلاله ـ عن الصلوات المفروضات، وعن الزكاة المفروضة، وعن الصيام المفروض، وعن الحجّ المفروض، وعن ولايتنا أهل البيت، فإن أقرّ بولايتنا ثمّ مات عليها قُبلت منه صلاته وصومه وزكاته وحجه، وإن لم يقر بولايتنا بين يدي جل جلاله لم يقبل الله منه شيئا من أعماله». (أمالي الصدوق ص 154).
حكى المفيد ـ أحد علماء الشيعة ـ إجماع الشيعة الإمامية الاثني عشرية علَى أن مَن أنكر إمامة أحد من الأئمة وجحد ما أوجبه الله تعالى له من فرض الطاعة فهو كافر ضال مستحق للخلود في النار. (بحار الأنوار 8/ 366، 23/ 390، أوائل المقالات ص44.
وهذا ما بيّنه السيد الصرخي في المحاضرة {15} من بحث (الدولة.. المارقة.. في عصر الظهور.. منذ عهد الرسول (صلى الله عليه وآله وسلّم)) ضمن سلسلة بحوث: تحليل موضوعي في العقائد و التاريخ الاسلامي 8 ربيع الثاني 1438هـ -7-1-2017 مـ:
يا دولة المارقة يجب على الله أن يجعل الخليفة الإمام!!.. يجب على الله (تعالى) أن لا يتركَ الظلمَ والقبحَ والفسادَ بين العباد وفي البلاد، بل عليه أن يجعل الخليفة الإمام.
http://c.top4top.net/p_372bupxw1.png
بالاضافة الى محاضراته القيمة المحاضرة رقم (15) من بحث الدولة المارقة.. في عصر الظهور.. منذ عهد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم

المحاضرة رقم (9) من بحث وقفات مع .. توحيد التيمية الجسمي الأسطوري

بحث السيستاني من المهد الى اللحد


علي البيضاني

بقلم: #_