المرجع الصرخي: العنف والإرهاب والتكفير وانتهاك الحُرمات أسلوب التيمية!!!
الأحد , 8 يناير , 2017
المرجع الصرخي: العنف والإرهاب والتكفير وانتهاك الحُرمات أسلوب التيمية!!! بقلم / محمد الدراجي
الجهل بحقيقة العقيدة وبالفقه الشرعي المبني على الكتاب والسنة الصحيحة، وكذلك الإبتعاد عن علماء الحق والصدق والتزلّف لعلماء الباطل والإنحراف والتقليد الاعمى لهم، أضف لذلك وسائل الإعلام ودورها في تكوين الافكار المتطرّفه من خلال ما تبثّة من أخبار وبرامج داعمه لها، تعتبر من أهمّ أسباب الانحراف الفكري الذي ينتج عنه تكفير المسلمين بغير حق فضلاً عن غيرهم، فيصبح الحلال حرام والحرام حلال وتكون النتيجة شيوع الفوضى وإنتشار الرعب والقتل والدمار للعباد والبلاد.
وللتخلّص من مظاهر وأسباب وتداعيات الجهل، التخلّف والعنف والإرهاب لابد من الإهتمام والتركيز اولا على جذور الفكر لأن أصل الخير والكمال من جهة، والجريمة والإنحراف من جهة اخرى هو الفكر وما يتأسّس ويُبنى عليه من مظاهر وسلوك، فالفرد عندما يعتقد بفكر حتماُ سيُترجم هذا الفكر الى سلوك وفعل فالشخص الذي لديه أفكار إيجابية وصحيحة مختزلة في وعيّه نتيجة لتربيته الصحيحة نعتقد أنه سوف يسلك الطريق الصحيح إذا ما توافرت له الظروف المناسبة, وبالمقابل الشخص الذي يحمل أفكاراً سلبية عن الآخرين، وتم التغرير به ليسلك اتجاهات عدائية فإنه سيسلك سلوكاً مؤذيا نحوهم.
وبما ان التنظيمات الارهابية تكسب الاتباع بما تقدمه من فكر منحرف قادر على التضليل والخداع مستخدمة في ذلك بعض الزعماء والرموز الفكرية المنحرفة فتضلّل وتخدع صغار السن والجهلاء من العامة وتغرر بهم باستعمال اللغة الانفعالية في التأثير عليهم وترسيخ ان ما يقوله هذا الشيخ أو هذا الزعيم من المسلمات وغير قابل للنقاش وكل من يخالفة فهو مرتد مشرك يجب قتلة.
من هنا نقول يجب على المذاهب الاسلامية ورموزها الدينية أن تعلن رفضاً صريحاً لكل الوسائل الدموية والافكار المشبوهة التي استخدمتها الحركات المنحرفة الارهابية وما لهم سبيل الا بالبحث عن العلماء المعتدلين فهم قادة الخير ورواد الإصلاح وهم المكلفون ببيان الحق للناس وهدايتهم إليه وتلك مسؤولية كبرى تقع على أهل العلم والفقه والمعرفة، فعلى العلماء اليوم ألّا يقتصر دورهم على الخطب المنبرية، بل يجب أستعمال اساليب ووسائل أخرى كالوسائل السمعية والبصرية محاظرات البث المباشر من خلال النت وغيرها والتي تعين على إبلاغ كلمة الحق وتبصير الشباب لنشر الفضيلة وكشف الرذيلة والانحراف والتطرف.
لذلك كل العقلاء المنصفين أشادوا بتصدي المرجع الشيعي الصرخي لكشف الفكر المنحرف وأستخدامه الوسائل الحديثة والمباشرة في محاكاة الناس من خلال محاضراته العقائدية التأريخية والتي تُبث مباشرةً على النت. ومن مصاديق ذلك فقد تطرّق في المحاضرة التاسعة من بحث (وقفات مع.. التوحيد التيمي الجسمي الأسطوري) الى الاساليب الارهابية والتكفيرية التي يستعملها ابن تيميه وأتباعه حيث قال تحت عنوان:
العنف والإرهاب والتكفير وانتهاك الحُرمات أسلوب التيمية!!! وقَفَات مع.. تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطُوري.. أسطورة (1): الله شَابٌّ أَمْرَد جَعْدٌ قَطَطٌ..صحَّحه تيمية.. أسطورة (2): تجسيم وتقليد وجهل وتشويش.. أسطورة (26): ابن تيمية: الإسراء في النوم!!! لا بالروح ولا بالجسد!!!: مقطع1..مقطع2: ثم قال ابن تيمية: {{ ثم قال (الخلّال) ذكْرُ الإسراء، أخبرنا المَرُّوْذِيُّ قال: قلت لأبي عبد الله: فَحُكِيَ عن موسى عن عقبة أنّه قال: {إنَّ أحاديث الإسراء منام}، فقال أبو عبد الله هذا كلام الجهميّة، وَجَمَعَ (أبو عبد الله) أحاديثَ الإسراء وأعطانيها وقال: {منام الأنبياء وحي}، وقرأ عليه سفيان قال عمرو: سمعت عبيد بن عمير يقول: {رؤيا الأنبياء وحي}، قال: وأخبرني حمدويه الهمداني حدَّثنا محمد بن أبي عبد الله الهمداني حدَّثنا أبو بكر بن موسى عن يعقوب بن يختان قال: سألت (يعني أبا عبد الله) عن المعراج، فقال (أبو عبد الله): {رؤيا الأنبياء وحي}، قال: وأخبرني عليّ بن عيسى أنَّ حنبلًا حدثهم قال (حنبل): سمعت أبا عبد الله وسألته فقال: {الجنَّة والنَّار قد خُلقتا، وفي هذا حجة أنّ رؤيا الأنبياء في الأحلام رأيُ العين وليس حُلْمُهم كسائر الأحلام}}}.1ـ عجائب وغرائب تجدها عند أئمة التوحيد الجسمي!!! ومع ذلك، فإنّنا نحترم آراءهم واختياراتِهم وعقائدَهم ونناقشُها بنقاش علمي نظري، لا تكفير فيه، ولا سفك دماء، ولا انتهاك أعراض، ولا سلب أموال، فلا عداء لنا مع أحد، وكلّ منّا يأخذ جزاءه عند الحكم العدل (سبحانه وتعالى)، لكنّنا نبحث ونحاور ونناقش ونستدلّ مِن أجل تصحيح الفكر والمعتقد، كي نبرئ ذمتنا أمام الله (تعالى) ونرجو رضاه وثوابه وجنّته (سبحانه وتعالى)، فلماذا أنتم يا تيمية تختلفون عن بني الإنسان، فدائمًا أسلوبكم العنف والإرهاب والتكفير وانتهاك الحُرمات؟!! 2..3..مقطع4.. أسطورة (27): الحنْبَلي يُثبِت...ومذهب التيمية يَنفي!!!..
إن هذا التصدّي من قبل المرجع السيد الصرخي الحسني هو لكشف إنحراف عقيدة أبن تيمية وتوحيده الجسمي الاسطوري وتكفيره لكل الصحابة وأغلب الفرق الاسلامية وبيانها بهذا الاسلوب الذي يفهمه الجميع سيجعل الكثير ممن ألتحق بالتكفير التيمي جهلاً او ممن يدافع عنه ويدعمه يراجع نفسه ويطلع على الحقائق، وهذه تعتبر المعركة الحقيقية للقضاء على جذور ومنابع الارهاب الداعشي المدمر وأنهائه الى الابد.