المرجع الصرخي : يا تيمية هل نبحث عن رأي شيخكم في الأساطير؟!!
الثلاثاء , 10 يناير , 2017
المرجع الصرخي : يا تيمية هل نبحث عن رأي شيخكم في الأساطير؟!! احمد ياسين الهلالي ان الاساليب الملتوية والماكرة التي يستخدمها ابن تيمية لمحاولته تسقيط ما في جعب الاخرين من روايات ومعتقدات وتأويلات تعطي للاخرين صورة ضبابية ومشوشة وغير مفهومة دالة على عدم مصداقيته في حقيقة مايريد إيصاله لآخرين، وجعل لنفسه مخارج وفجوات للهروب والإفلات منها في حالة محاصرته لعلمه بضعف ما يملكه من أدلة وبراهين وشواهد على مايعتقد به من أساطير وخرافات وخيالات, حيث انه يرفض ويُبطل رأي وقول جهة معينة وفي نفس الوقت فإنه يرفض ويبطل ولا يتبنى الرأي والقول الذي ردّ به, ولايذكر رأيه فيها!! كما جاء في ردّه على الجهمية بأقوال (القاضي واحمد بن حنبل والخلال)، وقد تطرّق لهذا الأمر المرجع العراقي الصرخي الحسني خلال محاضرته التاسعة من بحث "وقفات مع توحيد التيمية الجسمي الأسطوري" وهو يناقش الاسطورة 26 من أساطير بن تيمية: الإسراء في النوم لا بالروح ولا بالجسد!! حيث نقل كلام القاضي، وابن تيمية، وعلّق عليها بعدة تعليقات مقطع1: {{ ..ثم قال القاضي (أبو يَعلى380-458هـ) وروى أبو بكر الخلال(234-311هـ) عن عكرمة عن ابن عباس في قوله {وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاس}الإسراء60، قال(ابن عبّاس): {وهي رؤيا عين أريها النبي صلى الله عليه وآله وسلم ليلة أسري به}، قال (شيخ التيمية): وهذا الحديث صحيح رواه البخاري وغيره كما تقدم، لكنه لا يدل على رؤية الرّب تعالى، ولهذا لم يذكره الخلّال في أحاديث رؤية محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ربَّه إنما ذكره قبل ذلك في أحاديث الإسراء، فإنَّه (الخلّال) قال تفريع ما ردّت الجهمية الضُّلال من فضائل نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم من فضائل ذكر الإسراء والرؤية وغير ذلك}} أقول: القاضي من أئمة التوحيد الجسمي الأسطوري الخرافي، وهو حنبلي، وأحمد ابن حنبل إمام الحنابلة، والخلال أيضًا حنبلي فهو من أئمة التوحيد الأسطوري الخرافي الجسمي، وغير هؤلاء من أئمة المارقة الذين دائمًا يستشهد ابن تيمية بأقوالهم ويناقشها عندما يكون في محل النقاش، وفي بعض الأحيان يذكر ابن تيمية أقوالهم كرد على الجهمية مثلًا ويسكت عنها بدون تعليق، وعندما تناقش هذه الآراء باعتبار أن ابن تيمية يمضيها، يقولون لك: هذه الآراء لا يتبناها ابن تيمية، فإذا كان ابن تيمية لا يتبنى هذه الآراء إذًا لماذا ذكرها كرد على الآخرين من دون أن يعلق عليها؟ هل ذكرها للتغرير بالناس وخداعهم أم لسبب آخر؟ فهل المسألة كيفية أو عشوائية أو نطنطة؟ بالإضافة إلى أن ابن تيمية في بيان تلبيس الجهمية في مقام الرد على الجهمية فكيف يناقش آراء أئمته؟ فهل يريد ابن تيمية أن يظهر نفسه أمام أتباعه بأنه أعلم من أساتذته وشيوخه؟ حتى أنه لا يعرف ما هو الغرض من كتابة هذا الكتاب، هذا إذا كان هو المؤلف، أما إذا كان المؤلف عبارة عن لجان شكلت وكتبت باسمه فهذا بحث آخر، فابن تيمية يناقش آراء أئمته في هذا الكتاب وهو في مقام الرد على الجهمية، عجائب وغرائب من ابن تيمية)!!! تعليقات: الأول: عنوان الكتاب {بيان تلبيس الجهمية..} فما علاقة الكتاب والغرض من الكتاب وما علاقة موضوع البحث والرد على الجهمية بآراء الحنابلة المختلفة حتى تُذكَر في الكتاب وما علاقة الرد على آراء الحنابلة وأئمة التوحيد الأسطوري بموضوع البحث في بيان تلبيس الجهمية. الثاني: (على فرض أن مقاله تام، لكن السؤال هنا: هل أن الخلال في مقام ذكر كل ما يتعلق في مورد البحث من أحاديث وروايات، بأنه لو لم يذكر حديث ما أو رواية ما في مورد البحث فإنه لا يعتبرها من الأدلة في مقام البحث؟ هل يوجد عالم أو باحث بهذه الخصوصية، بأنه عندما يناقش مسألة فإنه كل ما يوجد عنده من أحاديث وروايات يأتي بها في مقام البحث في هذه المسألة، وإذا لم يأتِ برواية معينة ويذكرها في هذه المسألة التي بحثها فإن هذا يعني أن تلك الرواية التي لم يذكرها لا تدل على المطلوب من وجهة نظر الباحث الذي بحث المسألة؟ هل هذا الكلام مقبول؟!! بحيث يأتي أبن تيمية فيقول: ولهذا لم يذكره الخلال في أحاديث رؤية محمد ربه، وإنما ذكر ذلك في أحاديث الإسراء، هل هذا يعني أن الخلال عندما لم يذكر الرواية في مقام رؤية محمد ربه يعني أنه لا يعتقد بأنها تدل على رؤيا الربّ؟ هل هذا استدلال أو بيان أو برهان أو كلام يصدر من عاقل).؟.. إذا كان ابن تيمية يرفض ويُبطل رأي وقول الجهمي وفي نفس الوقت فإنه يرفض ويبطل ولا يتبنى الرأي والقول الذي ردّ به على الجهمية وهو رأي وقول لأئمة التوحيد الأسطوري ومع ذلك فهو لا يتبناه، وفي نفس الوقت فإن ابن تيمية لا يذكر رأيه وقوله الخاص بالمسألة مورد البحث، فأين اذن نبحث عن رأي تيمية؟ فهل نبحث عنه في أساطير الصابئة أو الهنود أو المجوس أو النصارى أو اليهود أو البوذيين والوثنيين، أو نلتجيء الى السحر وتحضير الجن لمعرفة ذلك؟؟!! إنها خرافة تافهة لا يصدقها الا فاقد العقل!!. المحاضرة الخامسة عشرة " الدولة.. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول"