المرجع الصرخي: كلام ابن تيمية هو من تحصيل الحاصل!!
بقلم ضياء الراضي
ويستمر مسلسل كشفت خزعبلات شيخ المجسّدين وإمام أهل الخرافات ونبي الأسطورات والدسائس ابن تيمية على يد المحقق الاسلامي الكبير الصرخي الحسني الذي كشف عورة وشذوذ هذا المنهج عن العلم والاخلاق وما أُسّس له من بدع وما داءوا به من اطروحات وما قام به ابن تيمية وأتباعه بنشر فكرة التجسيم وما يرونه من رواية رؤية الرسول الاقدس عليه وعلى آله افضل الصلاة وأشرف التسليم، هي بأن الرسول رأى ربّه على هيئة شاب امرد جعد قط عليه حلّه في روضة خضراء وقد صحّح هذه الحديث وأكّده وأصرّ عليه الى غيرها من امور، وما قام به من تكفير لكل مَن لا يعتقد بما يراه تيمية إلا ان سماحة المرجع الصرخي بيّن ووضّح كل هذه التناقضات وهذا الدسائس التي جاء بها ابن تيمية وذكرها في كتبه وكيف إتّهم غيره بها ويسميهم بالجهمية والمخالفين والمشركين ويكفّرهم إلا انه وقع بكل ما أتى به ونسبه لغريره وكل ما يريد ان يوقع به غيره ومنها رؤيا النبي التي يذكرها ابن حنبل عن الخلال والذي وصفه سماحة المرجع الصرخي من اغرب الغرائب واعجب العجائب واجهل الجهل وانه ماهو الا تحصيل حاصل ليس إلا وهذا ما ذكره سماحة في المحاضرة التاسعة من بحثه الموسوم (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري) بقوله:
((قال ابن تيمية):وذِكرُ الخلاّل لهذا مع هذه الأحاديث قد يقال إنّما ذكره لقول أحمد {رؤيا الأنبياء في الأحلام رأي عين وليس حُلْمهم كسائر الأحلام}، وإنّ قوله(أحمد) {رأي عين} لا ينفي أن يكون في المنام لأنَّ في الصحيح عن ابن عباس {عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم تنام عيناه ولا ينام قلبه ولهذا كان لا يتوضأ إذا نام}..
وعلق السيد الصرخي على استدلال ابن تيمية برأي احمد: أقول: من أغرب الغرائب وأعجب العجائب وأجهل الجهل ما قاله هنا ابن تيمية:
1ـ فإنّه بعد أن أتى بقول الإمام أحمد الذي لا علاقة له بمورد الكلام وكما بينّا أعلاه، فإنّه تحدث عن أنّ قول احمد{ رأي عين} لا يَنفي أن يكون في المنام!!! وقد غفِل ابن تيمية بل عَمي عن كون كلام الإمام أحمد في المنام في الأحلام!!! فما معنى أن يقول تيمية {{وإن قوله(أحمد) {رأي عين} لا ينفي أن يكون في المنام}}، فأصل كلام أحمد عن الأحلام والمنام فأيّ منافاة للمنام يا تيمية تريد أن تدفعها؟؟!! (( ماذا قال أحمد؟ قال: رؤيا الأنبياء في الأحلام. إذن يتحدث أحمد عن رؤية خارجية؟ عن رؤية البصر ورؤية العين في الرأس أم إنّه يتحدث عن الأحلام والرؤيا في المنام؟ لاحظ: أحمد ماذا يقول؟ يقول: رؤيا الأنبياء في الأحلام رأي عين. ويؤكد بعد هذا ويقول: وليس حُلْمهم كسائر الأحلام. إذن يتحدث عن الأحلام، يتحدث عن الرؤى في المنام، يا تيمية أين أنت من هذه المعاني ومن هذه البديهيات؟ فأصل كلام أحمد عن الأحلام والمنام فأي منافات للمنام يا تيمية تريد أن تدفعها؟!!}}}