المرجع الصرخي .. الطرق الملتوية عند أئمة الحنابلة لإثبات رؤيا العين
أنقل لكم قول الإمام أحمد 10. (241 هـ) : بلغه عن رجل أنه قال: "إن الله تعالى لا يُرى في الآخرة"، فغضب غضبا شديدًا ثم قال: «من قال بأن الله تعالى لا يُرى في الآخرة فقد كفر، عليه لعنة الله وغضبه، من كان من الناس، أليس الله عز وجل قال: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَة}، وقال تعالى: {كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ}، هذا دليل على أن المؤمنين يرون الله تعالى.» (14)
وقال: «قالت الجهمية: إن الله لا يرى في الآخرة، وقال الله تعالى {كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ} فلا يكون هذا إلا أن الله تعالى يُرى، وقال تعالى: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَة} فهذا النظر إلى الله تعالى، والأحاديث التي رويت عن النبي صلى الله عليه وسلم: ”إنكم ترون ربكم“ برواية صحيحة ، وأسانيد غير مدفوعة ، والقرآن شاهد أن الله تعالى يُرى في الآخرة.» (15)
هذا مابينه المرجع السيد الصرخي في المحاضرة { 9} من بحث ( وقفات مع.... توحيد التيمية الجسمي الأسطوري)
بحوث : تحليل موضوعي في العقائد و التأريخ الإسلامي 7 ربيع الثاني 1438هـ - 6 - 1 - 2017 مـ
المرجع الصرخي
الطرق الملتوية عند أئمة الحنابلة لإثبات رؤيا العين!!!
وقَفَات مع.. تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطُوري.. أسطورة (1): الله شَابٌّ أَمْرَد جَعْدٌ قَطَطٌ..صحَّحه تيمية.. أسطورة (2): تجسيم وتقليد وجهل وتشويش.. أسطورة (26): ابن تيمية: الإسراء في النوم!!! لا بالروح ولا بالجسد!!!..أسطورة (27): الحنْبَلي يُثبِت...ومذهب التيمية يَنفي!!!: أولًا: هنا خطوات: أ ـ اتّضح لنا يقينًا أنّ أئمة الحنابلة: ابن حنبل، والخلّال، والقاضي (أبا يعلى)، وغَيرَهم، يقولون برؤيا العين، ويؤكِّدونها، ويصرِّون عليها، وقد دافعوا عنها، وحاولوا إثباتها بكلّ الطرق حتى الملتوية وحتى التي فيها أغرب التأويلات المخالفة للغة والعرف والعقل والشرع والتي ما أنزل الله بها مِن سلطان!!! ب..ل..ثانيًا..ثالثًا...
http://d.top4top.net/p_372q0uu71.jpg

بالإضافة إلى محاضراته القيمة المحاضرة رقم (15) من بحث (الدولة.. المارقة... في عصر الظهور... منذ عهد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم)

المحاضرة رقم (9) من بحث (وقفات مع .... توحيد التيمية الجسمي الأسطوري)

بحث (السيستاني ماقبل المهد إلى مابعد اللحد)

علي البيضاني

بقلم: #_