المرجع الصرخي : تصريح ابن تيمية يقظة لامنام رؤية الرب الامرد
ضياء الراضي
حقيقة الرواية التي صححها واكدها في مواطن عديدة وبصيغ مختلفة وموارد متباينة ابن تيمية وهي بان الرسول رأى ربه على الهيئة التي يصفها هو أي تيمية وهي بان شاهده على شكل شاب امرد جعد قطط في حلة خضراء في روضة خضراء في رجليه نعلين من ذهب في اذنيه قرطان الى اخره من اساطير وخرافات غرر بها الجميع واتخذها الكثير من الناس منهجا لا على نحو الحصر فاصبح قوما ومذهبا ودينا يسمى بالتيمية وكل من لا يسلكه ولا يعتقد به فهو ناصبي خارجي كافر مشرك وهذه الاعتقادات وهذه الامور التي يريدها التيمية هي تجسيد الذات الالهية وان العبد قادر على رؤيا ربه وان النبي هو اول من رأى ربه وكانت رؤيا لنبي حقيقية أي بيان عيان في اليقظة لا في المنام وكيف يستدل بهذا الكلام من خلال ان النبي والانبياء تنام اعينهم ولا تنام قلوبهم ووصل الامر بابن تيمية بان يشكك في احاديث المعراج مع وجود الايات الصريحة فيه ووجود سورة في القران تؤكد هذا الامر الا ان ابن تيمية يؤكد بانها حدثت في المنام وان الرؤيا حصل من خلال استدلاله بان النبي نومه ويقظاه لا خلاف فيهم وان هذه الرؤية حصلت وانها لا غبار عليها وكما يذكره تيمية واتباعه عن تلك الحادثة التي يذكرونها أي المعراج حصلت في المنام وان الذات الالهية فوق وان كلا من يخالفهم هو من الجهمية وقد أكد هذا المرجع الصرخي الحسني خلال المحاضرة الثامنة بحثه الموسم (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري) محاضرات تحليلية في العقائد والتاريخ الاسلامي بقوله (تصريح ابن تيمية يقظة لامنام رؤية الرب الامرد
قال ابن تيمية: {{وقول الإمام أحمد، هذا قول الجهمية، لأنّ أحاديث المعراج تدلُّ على أنَّ الله فوق وغير ذلك مما تُنكِرُه الجهمية ويدفعون ذلك بأنَّ أحاديث المعراج منام، فقال أحمد {منام الأنبياء وحي}، وذلك يفيد أن ما ذكر فيه منها أنه في المنام كحديث شَرِيكَ بن عبد الله بن أبي نمر عن أنس، وكذلك لو قدر أن جميعها منام، فإن ذلك لا يوجب أن يُشبه برؤيا غير النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأن رؤياه وحي وهو تنام عينه ولاينام قلبه، كما جاء ذلك مصرحًا به في حديث شريك فإن لفظه الذي في الصحيح عن أَنَسَ قال: {لَيْلَة أُسْرِىَ بِرسولِ الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مِنْ مَسْجِدِ الْكَعْبَةِ: أنّه جَاءَ ثَلاَثَةُ نَفَرٍ، قَبْلَ أَنْ يُوحَى إِلَيْهِ، وَهُوَ نَائِمٌ فِى المَسْجِدِ الْحَرَامِ، فَقَالَ أَوَّلُهُمْ: أَيُّهُمْ هُوَ؟ فَقَالَ أَوْسَطُهُمْ: هُوَ خَيْرُهُمْ، وَقَالَ أحدُهُم[آخِرُهُمْ]: خُذُوا خَيْرَهُمْ، فَكَانَتْ تِلْكَ، فَلَمْ يَرَهُمْ حَتَّى أتَوْهُ[جَاءُوا] لَيْلَةً أُخْرَى، فِيمَا يَرَى قَلْبُهُ وتنامُ عينُه ولاينامُ قلبُه، [وَالنَّبِىُّ (صلى الله عليه وآله وسلم) نَائِمَةٌ عَيْنَاهُ وَلاَ يَنَامُ قَلْبُهُ] وَكَذَلِكَ الأَنْبِيَاءُ تَنَامُ أَعْيُنُهُمْ وَلاَ تَنَامُ قُلُوبُهُمْ، [فَتَوَلاَّهُ جِبْرِيلُ ثُمَّ عَرَجَ بِهِ إِلَى السَّمَاءِ]}، وإذا كان كذلك كان هذا بمنزلة المُغمِضِ(المُغمِّض) العين إذا تجلّى لقلبه حقائق الأسباب وعرج بروحه إلى السماء وعاينت الأمور فهذا ليس من جنس منامات الناس وهو يقظة لا منام}}
أقول: الكلام واضح جدا فتيمية يؤكد أنه يقظة لا منام، ويؤكد جدا أن منام الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ليس كمنامات باقي الناس بل نومه يقظة يرى الأشياء ويرى الرب الأمرد الجعد ويرى نعليه وحُلته علم اليقين وعين اليقين وحق اليقين، نعم انه يقول وهو يقظة لا منام.)