المرجع الصرخي .. أين نبحث عن رأي ابن تيمية وفي أي الأساطير ؟!
بقلم سليم الحمداني
نعم حقيقة وجدانية وواقع حال لا يمكن أن ينكره أي باحث وأي مدقق ومطلع على ما طرحه ابن تيمية وما أتى به من أفكار وأساطير ومخيلات وبدع وما أسسه وما أتى به من دين جديد من خلال آرائه الغير متزنة وأقواله الغير ثابتة فنراه على حد قول سماحة المرجع الصرخي الحسني نراه ينط هنا وهناك فإنه ير اوغ لا على فكرة ولا على رأي ولا حتى على أي اسطورة من أساطيره فلذا فمن أين يبدأ به البحث والنقاش ومن أين تبدأ دراسة هذا الفكر المنحط فكر الإرهاب والقتل والتكفير فنراه ومن خلال البحث الكبير الذي أطلقه سماحة المحقق الإسلامي الكبير المرجع الصرخي (وقفات مع .... توحيد التيمية الجسمي الأسطوري) الذي تناول فيه هذا الفكر المتطرف وقد كشف كل تناقضات ابن تيمية ومنها تناقضه في روايات الرؤية أي رؤية الرب التي صححها هو ويكدها فمرة يقول رؤية عين وآخر رؤية منام ومرة نراه يؤيد الروايات التي تقول بأن الأنبياء تنام أعينهم ولا تنام قلوبهم وأن رؤياهم وحي وكذلك ما بينه المحقق الصرخي خلال البحث أعلاه المحاضرة التاسعة منه بأنه مرة يسلم بأن الرؤية في الإسراء رؤية عين ومرة يرد على الجهمية على حد قوله بأنها رؤية منام كذلك تجده يناقش آراء للحنابلة من أئمة التوحيد الأسطوري ويردها مع أن أصل وعنوان كتابه بيان تلبيس الجهمية ويفترض يرد به على الجهمية إلى غيرها من أمور عديدة وأساطير مختلفة وهذا ما أكده سماحته خلال بحثه الموسوم (وقفات مع .... توحيد التيمية الجسمي الأسطوري) المحاضرة التاسعة بقوله (ثم قال القاضي (أبو يَعلى380-458هـ) وروى أبو بكر الخلال (234-311هـ) عن عكرمة عن ابن عباس في قوله {وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاس} الإسراء: 60، قال (ابن عبّاس): {وهي رؤيا عين، أريها النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ليلة أسري به}، قال (شيخ التيمية): وهذا الحديث صحيح رواه البخاري وغيره كما تقدم، لكنّه لا يدلّ على رؤية الربّ (تعالى)، ولهذا لم يذكره الخلّال في أحاديث رؤية محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ربَّه، إنّما ذكره قبل ذلك في أحاديث الإسراء، فإنَّه (الخلّال) قال تفريع ما ردّت الجهمية الضُّلال مِن فضائل نبينا محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) مِن فضائل ذكر الإسراء والرؤية وغير ذلك}}. تعليقات:
الأوّل: عنوان الكتاب {بيان تلبيس الجهميّة...}، فما علاقة الكتاب والغرض مِن الكتاب وموضوع البحث والردّ على الجهميّة بآراء الحنابلة المختلفة حتى تُذكَر في الكتاب؟!! وما علاقة الردّ على آراء الحنابلة وأئمة التوحيد الأسطوري بموضوع البحث في بيان تلبيس الجهمية؟!!
الثاني: إذا كان ابن تيمية يرفض ويُبطل رأي وقول الجهمي، وفي نفس الوقت، فإنّه يرفض، ويبطل، ولا يتبنى الرأي والقول الذي ردّ به على الجهميّة، وهو رأي وقول لأئمة التوحيد الأسطوري، ومع ذلك، فهو لا يتبناه!!! وفي نفس الوقت، فإنّ ابن تيمية لا يذكر رأيه وقوله الخاصّ بالمسألة مورد البحث، فأين إذن نبحث عن رأي تيمية؟!! فهل نبحث عنه في أساطير الصابئة، أو الهنود، أو المجوس، أو النصارى، أو اليهود، أو البوذيين والوثنيين، أو نلتجئ إلى السحر وتحضير الجن لمعرفة ذلك؟!! إنّها خرافة تافهة لا يصدقها إلّا فاقد العقل!!!...........)وللكلام بقية كما في الرابط أدناه للاطلاعرابط كلام المحقق الصرخي المركز الاعلامي
http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=470356