أسلوباً آخر استخدمه المحقق الصرخي الحسني مع أتباع ابن تيمية ومنهجهم التكفيري المبني على إباحة الدماء والأعراض والأموال في محاضرته (15) من بحثه ( الدولة..المارقة...في عصر الظهور... منذ عهد الرسول صلى الله عليه واله وسلم) حيث استخدم أسلوب السؤال والتسائل من أجل تحريك تلك العقول الجامدة والمتعفنة لمارقة العصر لعلها تيقظ ولو بالشيء البسيط من عقول تلك الجماعات المنحرفة والخارجة عن الشريعة الإسلامية وقوانينها السمحاء فقد أشار المرجع الصرخي إلى حكم العقل والتدبر والتبين والتفكر والعلم في نقاش لما ورد في تفسير القرطبي لمعاني الآيات القرآنية : {{وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ}} البقرة: 30
وقد طرح المحقق الصرخي تسائلا ً جوهريا الى المارقة التيمية اصحاب منهج التكفير وعدم التفكر والأدراك : ) سؤال2 : لماذا لا يترك الله (تعالى) العباد في خلاف، وصراع، ونزاع، وحروب، وقتل، وقتال، وظلم، وقبح، وفساد، فلا يجعل لهم إمامًا؟!! فلا يخلق الله إمامًا، ولا يجعل إمامًا، ولا يوجب تنصيب إمام!!!(