لم تبقَ شاردة أو واردة عند ابن تيمية وعند أتباعه ومن يسير على نهجه الضبابي العشوائي المليء بالمغالطات والدسائس والتزوير والتحريف إلا كشفها سماحة المحقق الإسلامي الكبير المرجع الصرخي الحسني من خلال المناقشة لأ فكارة وأساطيره في التوحيد الجسماني للذات الإلهية المقدسة خلال بحوثه التحليلية المعمقة في العقائد والتأريخ الإسلامي التي يلقيها عبر الانترنت بث مباشرة كل أسبوع وكيف نسب ابن تيمية وأتباعه الترهات والخرفات على الرسول المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم من أنه رأى ربه على الهيأة المشهورة عند أتباع هذا النهج المنحط وكيف يجعلوا لله الصفات الجسمانية وأنه على شكل شاب أمرد جعد قطط إلى آخره من هذه الرواية مع اختلاف في النص إلا أن النتيجة واحدة هي تجسيد الذات الإلهية وكيف أن هؤلاء يصرون على هذا الأمر وأن شيخهم ابن تيمية قد صحح هذا الحديث مع العلم أن شيخهم غير ملم ولا مدرك وغير واضحة عنده أبسط طرق الاستدلال وأنه يجهلها لكونه يتميز بهذا الأمر وهذا هو نهجه وهذا ما بينه سماحة المرجع الصرخي بأسلوبه الحشوي ونراه ينط هنا وهناك من أجل تشويه فكر المتلقي وتمرير أفكاره العقيمة على الناس واغوائهم وهذا ما حصل عند العديد من السذج ومرر أفكاره واطروحات الغير مبنية على أسس علمية عملية وقد بين هذا الأمر سماحة المرجع الصرخي من خلال تعليقه على قول القاضي( ابو يعلى )عن عكرمة عن ابن عباس حول الرؤيا المذكورة في سورة الإسراء والتي حصلت ليلة أسري بالنبي المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم) وأن هذه الرؤية لا تدل على رؤيا الرب وهذا ما بينه سماحته خلال بحثه الموسوم (وقفات مع .... توحيد التيمية الجسمي الأسطوري) المحاضرة التاسعة بقوله :(ابن تيمية يجهل طرق الاستدلال قال شيخ التيمية :قال القاضي(أبو يَعلى380-458هـ) وروى أبو بكر الخلال(234-3111هـ) عن عكرمة عن ابن عباس في قوله {وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاس}الإسراء60، قال(ابن عبّاس): {وهي رؤيا عين أريها النبي صلى الله عليه وآله وسلم ليلة أسري به}، وهذا الحديث صحيح رواه البخاري وغيره كما تقدم، لكنه لا يدل على رؤية الرّب تعالى، ولهذا لم يذكره الخلّال في أحاديث رؤية محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ربَّه إنما ذكره قبل ذلك في أحاديث الإسراء، فإنَّه(الخلّال) قال تفريع ما ردّت الجهمية الضُّلال من فضائل نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم من فضائل ذكر الإسراء والرؤية وغير ذلك}} تعليقات:الأول.....الثالث: الخلّال وغيره من العلماء والباحثين هل يُشترط في بحوثهم أو هل يحصل عادة في بحوثهم أنهم يذكرون كل الأحاديث المرتبطة بمورد البحث بحيث إن أي حديث لم يذكره في مورد البحث فإنه أي الباحث يرى و يعتقد أن هذا الحديث لا علاقة له بمورد البحث ولا يصلح للدلالة عليه؟!! الجواب واضح لكل إنسان عاقل، فلا يتم ما قاله تيمية {لكنه لا يدل على رؤية الرّب تعالى، ولهذا لم يذكره الخلّال في أحاديث رؤية محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ربَّه }