نشامى الجيش العراقي والحشد يقاتلون أقبح أصناف الخوارج
السبت , 14 يناير , 2017
نشامى الجيش العراقي والحشد يقاتلون أقبح أصناف الخوارج بقلم سليم الحمداني إن البلاء الذي ابتليت فيه أمة الإسلام من الخوارج والنواصب وأتباع النهج الأموي المارق الخارج عن الدين والملة وما فعلوه وما قاموا به من نشر اعتقادات وأفكار مدسوسة أساءت للإسلام والمسلمين وما قاموا به من زرع الفتن والقلاقل وزعزعت الأمن والأمان وبعد أن تولى هؤلاء الأمويون أمور الحكم بعد أن تقمصوا رداء الخلافة ليجعلوا منه مبرراً لكل قبح وفساد وكفر وإلحاد أسسوا له بين صفوف المسلمين ليأتوا بدين التكفير والقتل وإباحة دماء كل من لايؤمن بهذا الدين وهذا الاعتقاد فقتلوا الصالحين واستباحوا حرمة مقدسات المسلمين والشواهد عديدة وخير دليل ما حصل بالمدينة ومكة وفاجعة كربلاء بحق آل الرسول (عليه وعليهم أفضل الصلاة وأشرف التسليم ) فكان دين الأمويين ومنهجهم أساساً لكل متطرف ولكل مكفر ولكل مارق وخارج عن الملة عن الإسلام الحقيقي فكانت افرازاته تتكرر مع الزمن لكون هنالك من يدفع ويساند هذا النهج ويقدم له المدد والدعم المادي والمعنوي ويهيىء الظروف الموضوعية لينتشر وينمو في المعمورة ويكون نداً وضداً للنهج الإسلامي المحمدي الأصيل وخير دليل ما حل من كابوس مرعب ومن عدو شرس همه القتل والسبي والنهب وسفك الدماء سائراً على ذلك النهج على ذلك الدين المتطرف بل أشد شراسة وأكثر شراهة بالقتل ألا وهو تنظيم داعش تنظيم دولة الخرافة والخزعبلات خوارج العصر ومارقة الدين قتلوا الأبرياء وهتكوا حرمة الناس وصادروا الأموال وخربوا الدور والبساتين فلم يسلم منهم أحد ولم يرحموا أحد قتلوا الأطفال والنساء والشيوخ والعلماء دمروا التراث والآثار بأياديهم الأثمة على نهج الأمويين على دين التيمية المارقة التكفيرين كفروا الجميع ونشروا أفكارهم القبيحة الفاسدة ألا أنهم واجهوا الأصلاء من أبناء العراق من باع نفسه لأجل بلده لأجل تراب هذا الأرض المقدسة وحضارته وعراقته وتأريخه وأمجاده فكانت وقفة أبناء العراق من جيش وقوى أمنية أخرى مساندة وحشد شعبي وغيرها ضد أشرس الأعداء ضد أفسد خلق الله على المعمورة من أناس ليس لديهم رحمة أو دين وليس لديهم أي إنسانية فحيا الله تلك الأيادي السمر والانفس الأبية التي تصدت بعنفوان لهذا العدو الغاشم فيا أبناء القوات المسلحة البطلة إن الأفكار التي ينشرها الدواعش المارقة والتي تضرب الدين الإسلامي بالصميم ومنها تجسيمهم لله تعالى، وعبادتهم لربهم الشاب الأمرد كما يريد ذلك شيخهم ابن تيمية إن هذه الأفكار الضالة المسمومة لا يصدها إلا تضحياتكم وإيمانكم وكما أكد ذلك المرجع الصرخي بقوله(أيها الدواعش إنكم خوارج بامتياز بل أقسى وأقبح أصناف الخوارج على طول الزمان ؟!!! ) وكذلك ( فلا قدّسية لأحد أبدًا، ولا لكتاب غير القرآن أبداً، مع التشبيه والتجسيم وتنزيل الشيطان منزلة الله سبحان الله وتعالى عمّا يقول الحَشْويّة الدواعش التيمية المفسدون.) جاء ذلك في المحاضرة الخامسة من بحث ( وقفات مع....توحيد التيمية الجسمي الأسطوري ( رابط كلام المرجع الصرخي بهذا الخصوص https://up.harajgulf.com/do.php?img=1413017 المحاضرة الخامسة عشرة من بحث (الدولة.. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول)