يا نشامى العراق وأبنائه البررة ..إنّكم تقاتلون النواصب أعداء أهل البيت
بقلم / باسم البغدادي
إن العراق في كل فترة وأخرى يقع في دوامة من الحروب يقودها فكر إرهابي مجرم تدعمه أنظمة ودول طامعة وذلك لما تستفيده منه بعدم الأمن في هذا البلد وإرهاب أهله ليبقى دائماً تحت الاحتلال ويكون هو الوصي عليه وعلى ثرواته , وبهذه المعارك يذهب أبنائه الغيارى من الجيش والشرطة والحشد الشعبي مئات الشباب وببسالتهم وشجاعتهم بقي العراق واقفاً رأسه معانقاً السماء وبدمائكم تسقى أرضه الطاهرة من أرجاس الدواعش , فأعلموا يا أخوتي أنكم تقاتلون عدواً مجرماً ربه شاب أمرد جعد قطط ذو شعر وفرة لديه رجلان ونعلان , فرب عدوكم أخوتي غير ربكم الواحد الأوحد الفرد الصمد الذي ليس كمثله شيء ولا يشبهه شيء هذا هو ربكم الذي علمكم وانتهلتم توحيده من أهل بيت نبيكم المصطفى (عليه وعلى آله الصلاة والسلام ) فلهذا نجدهم قد كفروكم وأباحوا دمائكم لأنكم لاتعتقدون بربهم الأمرد .
أنتم أيها الأبطال يا أبناء قواتنا المسلحة تقاتلون بالسلاح ولكن القتال يجب أن يكون مع الدواعش من جميع الأصعدة ومنها الفكري أيضاً لأن هذا القتال مهم وجذري للقضاء عليهم فتصدى إليه ابن العراق الغيور المرجع الصرخي ليجتثه من أساسه وبدون رجعة فبتصديه سيجفف لكم منبعه الفكري وهو ابن تيمية فإن الشخص إذا قتلتموه فلا يذهب فكره بل سيستقطب الآلاف من المغرر بهم ويزجهم في الحروب الطاحنة , حيث نرى أن المرجع الصرخي قد تصدى لهم اسبوعياً بمحاضرات عقائدية وتحت بحوث منوعة منها بحث (الدولة.. المارقة... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول ) وبحث (وَقَفات مع.... تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطوري) يلقيها مباشرة من على مواقع التواصل الاجتماعي ...
حيث جاء في إحدى محاضراته بخصوص بسالة وتضحيات أبناء العراق الغيارى من الجيش والشرطة والحشد الشعبي ما
مضمونه ..
((يا أبناء العراق إنّكم تقاتلون النواصب أعداء أهل البيت
يا أبناء العراق ، يا أبناء القوات الأمنية والحشد الشعبي ، إنكم تقاتلون الدواعش النواصب المارقة مبغضي آل بيت محمد الصادق الأمين عليهم الصلاة والتسليم ، إنكم تقاتلون النواصب الذين نصبوا العداء لآل البيت على طول التأريخ .
شذرات من كلام المرجع الصرخي لأبناء الجيش والشرطة والحشد الشعبي))