الشيخ الخارجي الداعشي التيمي مضطرب فكريًا !!!!!!
بقلم / باسم البغدادي
لابد للمسلمين الذين يريدون وجه الله في عبادتهم ودعائهم وصلاتهم وافعالهم ان يطلعوا على حقيقة ابن تيمية الذي يدعي التوحيد ومن دونه كفار مرتدين !! انه انسان مضطرب فكريا ففي كتبه يكفر نفسه واتباعه ومرة يكفر غيره !ّ! فلا اعرف على اي شيئ يتبعه بعض المسلمين الا يوجد لديهم عقول يفكرون بها او لهم حكمة عندما يقرأون يميزون يا ناس يامسلمين اعرفوا وتيقنوا ان ابن تيمية انسان مجسم يشبه الله بخلقه اعلموا ان ابن تيمية يعتقد على ان ربهم شاب امرد يلبس نعلين يجلس في خضرة !! ويدافع ويستميت من اجل هذه الافكار السقيمة .
فكانت التفاتات المحقق المرجع الصرخي قد فتحت العقول رغما عنها وان كانت تجحد الحق وقول الدليل والحجة ففي محاضرته العاشرة من بحثه (" وقفات مع.... #توحيد_التيمية_الجسمي_الأسطوري") تطرق الى رب شيخ الاسلام ابن تيمية وبين اضظراب عقله وفكره ... جاء فيها ..
((أسطورة (27): الحنْبَلي يُثبِت...ومذهب التيمية يَنفي!!!: أولًا..ثانيًا..ثالثًا: نرجع إلى بيان تلبيس الجهميّة، إلى مورد كلام ابن تيمية وطرحه ومناقشته للقاضي ورأيه في ثبوت رؤيا العين، وأنّه لا يختلف معه في ثبوت رؤيا العين، ولكن يختلف معه في بعض طرق إثبات ذلك، ويكمل ابن تيمية كلامَه بالقول: {{ثم قال القاضي وما رويناه عن ابن عباس أولى ممّا روي عن عائشة، لأنّ قول ابن عباس يطابق قول النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، لأنّ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أثبت رؤيته تلك الليلة، ولأنّه مُثبِت، والمُثبِت أولى مِن النافي، ولا يجوز أن يثبت ابن عباس ذلك إلاّ عن توقيف، إذ لا مجال للقياس في ذلك، قلت (ابن تيمية): أمّا ترجيحه (القاضي) قولَ ابنِ عباس بأنّه مُثْبِتٌ، وبأنّ ذلك لا يقال إلاّ عن توقيف، فهو مِن الترجيح القديم الذي يَحْتَج به مُثْبِتُ رؤية محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) مِن الأئمة وسائر أهل الحديث، ولا ريب أنّ المُثْبِت أولى مِن النافي فـيـما كان مِن باب الرواية كما قدّم الناس رواية بلال {أنّ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) صلّى في البيت} على قول أسامة {إنّه (صلى الله عليه وآله وسلّم) لم يُصلِّ}، وقد قالوا هذا لا يقال بالقياس، وإنّما يقال بالتوقيف، فيكون مِن باب الرواية، لكن قد يقال ونفي ذلك أيضًا لا يؤخذ بالقياس، وإنّما يقال بالتوقيف، فإنّ كون (رؤية محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ربَّه) وَقَعَتْ أو لَمْ تَقَع هو مِن الأخبار التي لا تُعلم بمجرد القياس، وعائشة (رضي الله عنها) لَمّا نَفَت ذلك، لم تستند (مع استعظام ذلك أن تكون في الدنيا) إلاّ إلى ما تأوّلت مِن الآيتين، وابن عباس ذكر ذلك في تفسير قوله (تعالى) {وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى} النجم: 13، فكلامه أيضًا كان في تأويل القرآن، [[أقول: قبل بضعة أسطر قال ابن تيمية {ولا ريب أنّ المُثْبِت أولى مِن النافي فـيـما كان مِن باب الرواية، كما قَدَّم الناس رواية بلال... على قول أسامة}، فإنّه ذكر قاعدة وأصل في التقديم والترجيح بين الروايات المتعارضة، وأنّ الرواية المُثْبِتة تُقَدّم على الرواية النافية، بينما نجده هنا يقدم الرواية النافية على الرواية المُثْبِتة، أي يقدم رواية عائشة (رضي الله عنها) على رواية ابن عباس!!! بينما قبل قليل وتطبيقًا للأصل قدَّم ورجَّح رواية ابن عباس على رواية عائشة!!! إنّه اضطراب وعشوائية في التفكير!!! وأراه لم يفهم معنى قول العلماء في ارجاع القول بالتقديم والترجيح إلى التوقيف والرواية وليس إلى القياس، فإنّه لم يفهم ما نقله عنهم {وقد قالوا هذا لا يقال بالقياس، وإنّما يقال بالتوقيف، فيكون مِن باب الرواية}]]
وختما نقول الى اتباع ابن تيمية اعلموا اخوتنا في الاسلام عندما نكتب او نناقش لانريد بغضكم او تحقيركم ولكن مانريده هو وجه الله وتوحيده الصافي لنكون على يقين مما نحن فيه قبل ان يأخذنا الموت فلا ينفع ابن تيمية ولا مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم .
للأستماع للمحاضرة كاملة
المحاضرة العاشرة "وَقَفات مع.... تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطوري"

بقلم: #_