الدواعش رفعوا شعار باقية ونشروا التكفير ....وبسواعد الغيارى زائلة دولة التكفير
الإثنين , 16 يناير , 2017
الدواعش رفعوا شعار باقية ونشروا التكفير ....وبسواعد الغيارى زائلة دولة التكفير بقلم سليم الحمداني إن المنهجية الهمجية التي يتبعها أتباع هذه النهج الضبابي الذي يسلكه خوارج العصر ومارقة اليوم من سلك ذلك النهج التكفيري نهج إباحة الدماء والقتل وسلب الأموال وهتك الحرمات وتكفير الغير والدس والتزوير في كل شيء فزرعوا الفتن والقلاقل وأصبحت منهجية التكفير بين صفوف الأمة أمر متفشي بسبب هؤلاء لأن كل من يخالفهم كافر ناصبي ضال مضل إلا أن هؤلاء بانت حقيقتهم وكشفت كلأ ودسائسهم وانفضحت حقيتهم على يد المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني خلال بحوثه التحليلية في العقائد والتأريخ الإسلامي الذي ناقش فكر هؤلاء نقاش علمي ليس مبني على الكراهية والتكفير مبني على أسس منطقية عقلية وجدانية حول قاعدة الإلزام (الزموهم بما ألزموا فيه أنفسهم )ليس على اسلوبهم المهوس وقد علق سماحته على هذا الأمر في المحاضرة التاسعة من بحثه (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الأسطوري)على هذا الأمر بقوله (لا توجد عندنا أي مشكلة مع ابن تيمية فإننا نحترم رأيه واختياره ووجهة نظره ونناقشه علميًا نظريًا ونطلب منه ومن أتباعه أن يتأدبوا بأدب الإسلام ورسالة الإسلام ونبي الإسلام عليه وعلى آله وصحبه الصلاة والسلام بدون إرهاب ولا سفك دماء ولا انتهاك أعراض وسلب أموال!!!) إلا أن أتباعه لم يتأدبوا بآداب الإسلام بل ساروا بمنهجية مخالفة للعقل والوجدان أسسوا مجاميع هنا وهناك ومنها في العراق والشام في المناطق الصحراوية في ضل غياب السلطة المركزية واساتغلوا الظروف ودعموا من جهات مستفيدة من هكذا أمور فاحتلوا المدن وسيطروا عليها ورفعوا شعار دولة الخرافة والخزعبلات (باقية وتتمدد) ضناً منهم أنهم سوف يكسبوا الناس وأنهم بهذه الأساليب الوحشية الهمجية والمنهجية الدينة المتطرفة يسيطرون وتنشر دولتهم وتهيمن على المنطقة إلا أن سواعد الغيارى وهمم الرجال المقاتلين الأبطال وأقلام الحق وأفكارالعلماء النيرة التي أوقفت هذا المدى ويعد المرجع والمحقق الصرخي الحسني أول من تصدى لهؤلاء بالقول والفعل وكشف أوراقهم وكشف حقيتهم وشد على سواعد المقاتلين الغيارى من قوات مسلحة وقوات مساندة لها وحشد شعبي وغيرها بقوله (المقاتلون الأبطال حوّلوا شعار الدواعش إلى زائلة وتتشرذم الدواعش بدأوا بشرذمة من المغرر بهم تمرّسوا على القتال وابتكار أساليب التعذيب والقتل والإرهاب وتمكنوا من التسلّط على المساحات الشاسعة من البلدان والاعداد الكبيرة من الناس وصدقوا أن الأمور ستبقى لهم فرفعوا شعار (باقية وتتمدد) حتى خابَ سعيُهم فانفَرَطَت دولتُهم وسلطتهم بعزيمة جيشنا وحشدنا فصار واقع دولتهم وشعارها زائلة وتتشرذم) كلام المرجع الصرخي بهذا الخصوص http://b.top4top.net/p_377bbdrz1.png المحاضرة التاسعة من بحث (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري)
المحاضرة السادسة عشرة بحث ( الدولة.. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول)