المرجع الصرخي.. أيها الدواعش يا جماعة الإرهاب والتكفير!! ما ذنب شيعة أهل بيت النبي حين أصابوا الحقّ بالدليل؟!!
الإثنين , 16 يناير , 2017
المرجع الصرخي.. أيها الدواعش يا جماعة الإرهاب والتكفير!! ما ذنب شيعة أهل بيت النبي حين أصابوا الحقّ بالدليل؟!!
بقلم / محمد الدراجي
لابد علينا جميعاً تمييز الطريق والمنهج الصحيح عن الخاطئ لأن كل أعتقاداتنا تترتب على أساس ذلك التمييز فتكون حجتنا قوية وواضحة وبما أن تلك الطرق والمناهج الصحيحة أصبحت غير واضحة نتيجة لتصدي الجهال لقيادة الأمة وتفنن أئمة البدع والضلالة ومكرهم وخداعهم للناس منذ القدم حيث يتم كتابة الوقائع والأحداث بشكل مزيف ومقلوب وتفسر الآيات القرآنية الكريمة حسب مصالح وتوجهات أئمة الضلال والحكام المتسلطين لكي تسخر في آدامة الحروب والصراعات الطائفية والمصالح الخاصة وبالتالي تشويه صورة الإسلام الناصعة .
ولخطورة هذه الحالة وما يترتب عليها من سفك للدماء وابتعاد عن حقيقة الإسلام وجب على العلماء الأعلام التصدي لكشف هذه الوقائع والأفكار التي أصبحت القاعدة والمنطلق لكل التنظيمات الإرهابية التكفيرية وبما أن هذه التنظيمات أغلبها تنتمي لفكر ومنهج ابن تيمية لذلك وجب كشف حقيقة عقيدته المجسمة وفكره التكفيري المدمر فهو وأتباعه يكفرون كل من يخالفهم حيث كفروا أغلب طوائف المسلمين فضلاً عن غيرهم ، ولعل النصيب الأكبر من تكفيرهم وقع على أبناء المذهب الشيعي فتحولت أحقادهم إلى مفخخات تفجر في الأسواق وعبوات ناسفة تحصد الأرواح بالطرقات لا لسبب إلا لكونهم شيعة روافض يجب قتلهم .
ومن أجل دحض هذه العقائد الفاسدة وحتى لا يتم التغرير بالسذج والأغبياء ولكي لا تنطلي عليهم أكاذيب داعش واستخدامهم ذريعة الشيعة والروافض مبرراَ للقتل وسفك الدماء وجه المرجع العراقي الصرخي خطابا ً إلى المارقة دولة دواعش الفكر والأخلاق حول بطلان اعتقادهم بتكفير الأخرين وعدم احترام الدليل والحجة الدامغة الواضحة التي عليها شيعة أهل البيت (عليهم السلام) .
حيث قال المرجع الصرخي في المحاضرة السادسة عشرة من بحث ( الدولة ..المارقة...في عصر الظهور...منذ عهد الرسول صلى الله عليه واله وسلم ) بتأريخ 13- 1- 2017 :
( احترموا عقولكم وإنسانيتكم يا جماعة الإرهاب والتكفير ويا مَن غُرِّر به!!! واسألوا أنفسكم ما ذنب شيعة أهل بيت النبي (عليه وعلى آله الصلاة والسلام) وَقد وَجَدوا الحجة الدامغة الواضحة التي فيها مرضاة الله (تعالى) وشفاعة رسوله الكريم (عليه وعلى آله الصلاة والتسليم)، والفوز بالجنان والنعيم، فيما لو أحسنوا العمل والإتباع بالنهج القويم لأئمة الهدى (عليهم الصلاة والتسليم)، وتبرّؤوا مِن أئمة المارقة الخوارج الضالين المضلِّين؟!! ) .
وأضاف المحقق الصرخي : " فماذا يفعل كلّ مَن يملك العقل والإنصاف وهو يجد دليله وحجّته موجودة في كتب خصمه وخصومه فضلًا عن كتبه ومصادره؟!! فهل يتّبع الخالق أو المخلوق؟!! وهل يعصي الخالق أو يعصي المخلوق؟!! سؤال واضح وجوابه بسيط، لكن يصعب التطبيق، بل ربما يستحيل التطبيق، خاصّة مِن مارقة الفكر والأخلاق!!! فاين ستكون أيّها الإنسان المسلم المنصف؟!! ولك الخيار مع الاحترام والتقدير، لكن التمس العذر للآخرين، فلا تستخِّف بهم وتُخرجْهم مِن الملّة والدين " .
يتضح بصورة لاتقبل الشك سذاجة وقبح وانحراف أفكار هؤلاء القتلة المجرمون الدواعش منتحلوا الإسلام كذباً وزورا وتتبين أيضاً أساليبهم الخبيثة وممارساتهم الوحشية العدوانية التي هدفها التقاتل المذهبي والطائفي وهلاك البلاد والعباد .
المحاضرة السادسة عشرة من بحث ( الدولة.. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول).