فكر الصرخي ودماء الحشد قوة عراقية وطنية .. بقلم الكاتب انمار القزاز _______________________
المتطلع للاحداث التي رافقت حياة الانسان منذ امد بعيد والى يومنا هذا يرى بانها لا تخلوا من الفتن ومضلاتها فهناك امواج من تلك الفتن التي تجتاح هذه الحياة واشدها ضراوة تلك الفتن التي تمسح من ذاكرة الانسان انه (خلق في احسن تقويم) وانه اجل واعز واحب واقرب مخلوق الى الله تعالى وهذه درجة لا ينالها غيره فبالكاد كرامة لله على الانسان ان يحافظ على هذه المنزلة قدر المستطاع والا خسر هذا الوسام المقدس و ( رد اسفل سافلين ) لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ثم رددناه أسفل سافلين) والسبب كما اسلفنا هو خسارة التعلق بالله فصارت تتلقفه الفتن من كل جانب ...رغم ان الله تعالى قد وهب الانسان العقل وهو النبي الباطن الذي لايشوبه اي درن ووهن لكن سرعان ما يلغي هذا الانسان دور العقل ويذهب الى ميل القلب والنفس فعندها لايقبل اي شك بانه اصبح طعما للذئاب الضارية ورغم هذا وذاك فان الله تعالى عزز للانسان دال وناصح ومناصر وداعم فمرة يكون رسولا ومرة نبيا واخرى اماما وغيرها عالما ووظيفته ان يكون محيطا بكل العلوم وخاصة الفقهية فعن الامام الصادق عليه السلام: "العالم بزمانه، لا تهجم عليه اللوابس" فتراه لايدع لاي بدعة او شبهة الا وتصدى لها . نعم من باب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ان الواجب الشرعي يتحتم على الجميع التصدي لاي شبهة تنال من قدسية الدين والعقيدة ..ولانذهب بعيدا وبعد تعرض العراق وشعبه المسلم الى اشرس واخطر مشروع لم يحصل مثله في التاريخ الاسلامي المتمثل بالفكر التيمي المتطرف الاجرامي الداعشي الذي يعتبر بمثابة الوباء الذي يغزوا ارضنا الحبيبة وايمانا بقضية المرجع السيد الصرخي ومنهجه وعلمه الذي كان مصداقا لقول صادق اهل البيت عليه السلام ان العالم بزمانه لاتهجم عليه اللوابس ...وبما ان هؤلاء الدواعش التيمية قد فتحوا جبهتين جبهة عسكرية واخرى فكرية من خلال بث سمومهم المنحرفة الضالة .. فايمانا منه والامر الذي حمله على عاتقه تصدى السيد الصرخي بنفسه من خلال فتح جبهة لقتال حاملي فكر شيخ الاصنام تيمية بتلك المحاضرات المفيدة المستندة الى الدليل العلمي والاخلاقي مساندا بذلك ابنائنا من القوات الامنية البطلة والحشد الشعبي وهو يوجه الضربات الموجعة للفكر الداعشي التيمي المنحرف مستعينا بالله تعالى ومحاضراته الاسبوعية القيمة من خلال(المحاضرة { 10} من #بحث " #وقفات مع.... #توحيد_التيمية_الجسمي_الأسطوري" #بحوث : تحليل موضوعي في #العقائد و #التاريخ_الاسلامي للمرجع الديني الاعلى السيد الصرخي) ولابد هنا ان نشير الى هذه الضربات لاتقل اهمية عن ضربات ابنائنا الغيارى من الجيش بكافة صنوفها وتفرعاتها بل يمكن ان تكون ضربات السيد الصرخي اشد وطأة على رؤوس الدواعش التيمية من الضربات العسكرية وهذا ما يؤكده اهل الاختصاص والمعنيين من علماء وفلاسفة ومحللون وغيرهم ..