المرجع الصرخي .. التيمية يدعون التوحيد و يكفرون كل مَنْ يخالف توحيدهم التجسيمي !
الخميس , 19 يناير , 2017
المرجع الصرخي .. التيمية يدعون التوحيد و يكفرون كل مَنْ يخالف توحيدهم التجسيمي ! حقاً إن شر البلية ما يُضحك فالدواعش التيمية يروجون بشتى الطرق لتوحيدهم التجسيمي المخالف لقوانين و تشريعات السماء نظراً لما جاءوا به من اساليب وحشية و بدع شيطانية العلة الاساس في حصدهم لأرواح المسلمين بغض النظر عن انتمائهم المذهبي فالكل في دائرة الكفر و الالحاد في نظر هذا الفكر المتطرف ما داموا يسيرون عكسه ، فالدواعش التيمية بأفعالهم القبيحة تلك فهم يخالفون تعاليم السماء وينتهكون قيم و اعراف رسالة الاسلام ، فهم يسعون لفرض مآربهم الجاهلية التي تصب في خدمة مخططات اسيادهم الصهاينة ، فالمعروف أن هذا التنظيم الوبائي جل ما فيه من مباني و ارآء كانت مستوحاة من كل ما تركه ابن تيمية من افكار و فتاوى فكان صاحب البصمة الكبيرة في فكر و معتقد تنظيم الدولة اللاسلامية أو ما يسمى بداعش وحقيقة الامر أن تلك الاطروحات التي يؤمن بها شيخ الاسلام و اتباعه الدواعش ثتمثل حقيقة التجسيم الواقعي فهم لا ضير عندهم من رؤية الله تعالى سواء في اليقظة أو المنام ويذهبون ابعد من ذلك بمنحه الصفات البشرية و يمتلك بنظرهم الحواس الانسانية فمثلاً يقول ابن تيمية في مؤلفه ( بيان تلبيس الجهمية ) : (( حتى وضع كفه بين كتفي ) فعلى حد زعمه أن النبي محمد ( صلى الله عليه و آله و سلم ) قد أحسّ ببرودة كف الله تعالى عندما لامست كفه كتف النبي وهي طبعاً لا تختلف عن كف الانسان التي فيها الاصابع فأي عاقل يصدق بتلك الاسرائيليات الموضوعة و المنسوبة زوراً و بهتاناً و افتراءاً على مقام النبوة و المنهج الطعن السقيم برسول الانسانية التي قالت فيه السماء ( و إنك لعلى خلق كريم ) فأين ابن تيمية و زمر اتباعه دواعش الفكر و الارهاب المتطرف من تلك المعاني العظيمة و الخلق الكريم لرسولنا محمد ( صلى الله عليه و آله و سلم ) وإزاء تلك الهجمة الشرسة التي يقودها تنظيم داعش وتحت عنوان نشر الاسلام في جميع ربوع المعمورة فقد انبرى المرجع الصرخي الحسني لكشف حقيقة هذا الاسلام الصهيوني و وضع النقاط على الحروف من خلال ترتيب الاوراق بعد أن طالتها يد دعاة الفكر المتحجر و اتباعهم زمر الارهاب و ذئاب الشر و الرذيلة من داعش ومَنْ سار بركابهم فقد علق المرجع الصرخي على ما ذهب اليه ابن تيمية في مبناه السالف الذكر بقوله : (( هذا هو الربّ المرئي بالعين بالنظر والبصر والمحسوس بالْمَسّ والّلمْسِ، فأي ربّ هذا، ولو بقينا على الشاب الأمرد واحتَرَمنا أنفسَنا لكان أفضل لنا!! تعالى الله وسبحانه عمّا يقوله المجسمة التيمية الأسطوريّون!!! ويقولون نحن فقط وفقط وفقط الموحّدون ويكفّرون باقي المسلمين وأهلَ القبلة ومتّبعي الأديان والآخرين ويسفِكون دماءَهم بأبشع الطرق والوسائل الإرهابية القذرة )) مقتبس من المحاضرة (10) لبحث وقفات مع التوحيد التيمي الجسمي الاسطوري في 14/1/2017 فمع ما يقوله التيمية فنحن نحترم ما يقولون ولا نبيح دمائهم ولا ننتهك اعراضهم ولا نفتي بما لا تريده السماء بل ننهج اسلوب النقاش العلمي و الحوار البناء كي نصل إلى حقيقة الامر و ندفع كل الشبهات بالقول الحسن و الحجة الدامغة تماشياً مع نهج السماء و ادبيات القرآن الكريم في المناظرات العلمية ( و جادلهم بالتي هي أحسن ) .